الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نصائح مهمة للحفاظ على الهدوء أثناء القيادة

صدى البلد

يعاني الكثير من السائقين من مشكلة أساسية وهي فقدان الأعصاب أثناء القيادة وعدم القدرة على التحكم بزمام الأمور، فحياتنا اليومية مليئة بعناصر عدة تدفعنا إلى التوتر والانفعال، كالازدحام أو الملوثات السمعية في أبسط الأحوال، ونحن معرضون دوريا للاحتكاك بأنواع مختلفة من الناس، ولا ندرك أن الأمور التي تدفعنا للتوتر وترفع من حدة الغضب مجرد أمور عادية وغير مهمة.

أحيانا تكون أمورا بسيطة لا تساوي حدة الانفعالات الناتجة عنها التي تدفعنا إلى التوتر والتعصب، وذلك بسبب العجلة الدائمة التي نعاني منها للوصول دائما في الموعد المحدد، وأزمات السير التي نواجهها وكثير من الأشياء التي قد تعترض طريقنا إلى العمل أو أي مكان آخر.

وأحيانا تكون الأمور أكثر جدية ويمكن أن تنتقل إلى مستوى آخر من الإشكال والضرب والتكسير، ويمكن أن تودي بك إلى المستشفى إن شتمت الشخص الخاطئ ذو العضلات الكبيرة.

ولذلك سوف نقدم بعض النصائح المهمة التي تساهم في عدم الانزعاج خلف المقود:

أعط وقت لنفسك، وذلك بالخروج بوقت باكر، وعدم الانتظار والخروج متأخرا، أو قبل الموعد ببضع دقائق، حتى تستمتع بوقتك.

لا تشتت تركيزك، التقليل من التشتيت، وذلك بعدم استعمال الهواتف الخلوية، و كتابة الرسائل، التي تشتت الانتباه، وتجعلك غير مسيطر.

الانتباه، يجب الحرص، والانتباه أثناء القيادة، للأشخاص الذين أمامك، أو خلفك، فقد يفاجئك بعضهم ببعض الأمور غير المتوقعة.

كن مهذبا، غالبا ما نشتعل غيظا عندما يزاحمنا، بعض الأشخاص، محاولين اعتراض طريقنا، فنبدأ بالشتم، والصياح، بطريقة لا نتمالك فيها أعصابنا.

في حال شعورك وتأكدك بأن الذي أمامك يشتعل غضبا، حاول أن تترك مسافة أمان كافية بينك و بينه، ودعه يتجاوز.

وتبقى النصيحة الأخيرة في حالة احتدم الشجار وزادت حالة الغضب بينك وبين السائق الآخر، ولم تجد طريقة مناسبة للذوذ بالفرار، قم بقفل السيارة والشبابيك بشكل محكم واطلب المساعدة من الشرطة. بعد الاتصال بهم أخبر الشخص الآخر بذلك، مما سيدفعه للهرب والابتعاد بسرعة.