حسين حتاتة يكتب : أهمية الخدمات وتوسعة رقعة المرافق السياحية

بعد تسليط الضوء في المقال السابق علي أهمية توافر المعلومات والبيانات والإحصائيات ووضعها أمام ذوي المهنة والمسؤولين وكذلك جرد الموجود من منشأت ومرافق وخدمات لكل منطقه ومحافظه سياحية ومستوياتها حتي نتمكن من ضربة البداية علي اسس راسخة، ولذا ، اتعرض هذا الأسبوع وأركز علي عدة محاور أراها تستحق أن تعطي أهميه في نفس الوقت الذي نناقش فيه رؤية وتطوير السياحة .

ألا وهي:

ما يحدث من مجريات أثناء الإقامة يمكن السيطرة عليه علي أساس أن الانطباع قد ترك بصمة موجبة، ولكن نحسن أثناء الاقامة والتجول في التالي علي سبيل المثال وليس الحصر.

أولا : تفاوت الخدمات : نتفق علي أن العنصر البشري وإمكانياته وتنميته هي أهم العناصر في خدمات السياحة ولذا ، يجب أن تكون كل اهتمامنا من ناحية الدراسة علي أعلي المستويات والاختيار السليم بحيثياته وقواعده ثم " تجديد رأس المال البشري " سوف يخلق لنا بيئة صالحه ومتخصصة وجاذبة للسياحة كما في آسيا تحديدا ، وتكون الاولويه في اختيار العنصر البشري المناسب في اول نقطة اتصال للقادمين سواء من قنصليات لمنح التأشيرة ، او وكلاء سياحة ، او حجوزات طيران وفنادق . وظباط جوازات . ورجال امن بالمطارات والموانئ وعمال نظافة وحاملي حقائب وسائق تاكسي حتي طاقم الفندق . ان مرت تلك المراحل وهي عديدة بكفاءة عالية فان الانطباع الاول لدي الزائر عن مصر قبل واثناء وبعد وصوله ستتكون ايجابا ونكون قد قطعنا اكثر من منتصف الرحلة بنجاح .

فلايجب تضيبع الوقت للحصول علي التأشيره او المغلاه في منحها . والحجوزات مؤكده بتفاصيلها ، والطيران في موعده ، وابتسامة ظابط الجوازات وهم الاكفأ عالميا ، واستقبال الفندق لضيوفه بالمطار بحرفيه ومنديل معطر .وزجاجة مياه ، وألا يقبل رجل أمن ولاعامل نظافه لا ايحاء ولا قبولا، قبول لإكراميات وبالقطع يجب تعويضهم في مرتبهم.

كما لا يجب أن يشكك رجل الجمارك في السائح مع القيام بعمله والحفاظ علي حقوق مصر دون الاخلال بمفهوم السياحة ومقتضياتها . وسائق التاكسي أو الحافلة يجب أن يكونوا مدربين ، مرتدين زيا رسميا ولايدخنوا داخل المركبة . ويستخدموا المكيف بدلا من فتح النوافذ ، واستقبال الفندق يجب ان يكون سريعا ومضيافا وفعالا . بهذا نكون قد رسمنا صوره ذهنيه ايجابيه راسخة في عقول وذكريات الزائرين

ومن هنا تكبر الرؤية ويعظم الهدف ويتضاعف الدخل مرات وتنتشر السمعة ويجذب الاستثمار بأنواعه ويتكسب ثلث الشعب المصري

توسعة رقعة المرافق السياحية . وخاصة المنتجعات الكبري في كل المدن السياحية وخاصة القاهرة . ومدن البحر الاحمر . وانشاء منتجعات عالميه في الساحل الشمالي علي غرار . اتلانتس . بنيان تري . سكس سينسز مم تساهم في جذب ضيوفها من شتي منتجعاتها الاخري . تعظيم رحلات العلاج وخاصة نقل الأعضاء علي شرط معرفة مصدرها والمتبرع بها حتي يقبل عليها المرضي باطمئنان . انشاء سياحه لذوي الاحتياجات الخاصه والذين بتعدون 100 مليون . تاسيس جزء من الفنادق والمنتجعات خاصة بدول الخليج وخصوصيتهم . وفتح اسواق عالمية بجانب الفنادق . توسيع رقعة الفنادق الفاخرة عالميا بمواصفتها ومرافقها العالمية والتي تصلح لرؤساء وملوك ومنها الاسبا وجذب براندات عالمية يطمئن اليها السائح الفاخر .

ارتداء المرشدين زي خاص، نظافة الطرق المؤدية إلي أماكن الزيارة وحولها تحديدا، مثل وكالة الغورية، الطريق للاهرامات، إنشاء بيئة صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة في الطرق والمواصلات، عدم تشجيع السائح وعقد اتفاقيات مع اصحاب البازارات للشراء باسعار باهظة او تسويق سلعه ليست بالمواصفات او الرسم الفرعوني علي الايدي مم يسبب اصابات جلديه لاحقه . الاتفاق علي مطاعم ذات مستوي يرتادها السائحون وتخضع لرقابه دورية وخلافه، مد فتح الأماكن الأثرية والسياحية مساء . عمل عروض فلكورية علي الكباري النيلية لساكني الفنادق.

ومن هنا تكبر الرؤية ويعظم الهدف ويتضاعف الدخل مرات وتنتشر السمعة ويجذب الاستثمار بأنواعه ويتكسب ثلث الشعب المصري.