EN 
احتفل أبناء الطرق الصوفية والمئات من أبناء مركز دشنا، بالليلة الختامية لمولد العارف بالله الشيخ عبدالرحيم السنجق، وسط طقوس واحتفالات شعبية للالاف من محبى ومريدي الشيخ السنجق، حمل خلالها المشاركين الأعلام والجريد الأخضر، تصاحبهم هتافات و أذكار صوفية وطبول ودفوف.
تضمنت الاحتفالات التى بدأت من أواخر شهر يناير العديد من الاحتفالات الشعبية منها " لعب العصا والتحطيب- الخيول- ألعاب الأطفال المنتشرة بمحيط الضريح" إضافة للكثير من الباعة الجائلين الذين يجدون فيه مقصدًا لبيع منتجاتهم من الحلويات والفول السودانى.
كما شهدت ليالى المولد، إقامة الكثير من الليالى القرآنية التى يحيها الكثير من مشاهير القراء، إضافة لبعض المبتهلين والمداحين الذين شاركوا بكثافة على مدار أيام المولد.
يذكر أن العارف بالله الشيخ عبد الرحيم أحمد السنجق، كان عالما وفقيها وزاهدا صوفيا، له مصنف على حاشية في النحو والفقه والبلاغة، ومدفون في ضريح بمنطقة الصعايدة التابعة لمركز دشنا، ويحتفل به مريدوه و أحبابه مع نهاية يناير وحتى بداية فبراير من كل عام، أما نسبه فيعود نسبه إلى قبيلة العمرانيين وهم من العرب القحطانية باليمن وحضرت قبيلته إلى مصر منذ حوالي 700 سنة، واستقرت في أول الأمر بمنطقة الجيزة ، وارتحلت بعدها إلى صعيد مصر.
