الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبناء المحروسة يحتفلون بزفاف «مينا المسيحي» في ليلة قرآنية حضرها آلاف المواطنين بمشاركة قيادات شعبية ودينية.. فيديو وصور

صدى البلد

  • وكيل أوقاف قنا: نعيش فى مصر برحمة محمد وسلام عيسى عليهما الصلاة والسلام
  • القمص ميخائيل: الرسالات السماوية أتت بالحب والسلام وأتمنى أن تتكرر هذه المناسبات
  • ذكرى حناالله: الليلة القرآنية محبة لإخواننا المسلمين وقد سبقني بها والدي عام 1964

شارك عدد كبير من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية وأعضاء مجلس النواب وبعض القيادات الأمنية، في ليلة قرآنية نظمها المقدس ذكرى محارب حناالله، ضمن فعاليات حفل زفاف نجله " المهندس مينا"، وأحياها القارئ الشهير الشيخ محمود سلمان الحلفاوى، وبمشاركة الآلاف من أبناء المحروسة والقرى المحيطة بها.

كان على رأس المشاركين الشيخ محمد الطراوى، وكيل وزارة الأوقاف بقنا، وكل من اللواء محمد الدويك، والعمدة صبرى داود، وحمدى سعد، أعضاء مجلس النواب، والعميد دكتور محسن كمال، مأمور مركز قنا.

وشهدت الليلة القرآنية التى استمرت لأكثر من ساعتين، هتافات وطنية من الحاضرين، منها "توحدت الأديان فى ليلة القرآن"، و"الله أكبر"، و"يحيا الهلال مع الصليب"، ابتهاجًا وفرحًا بهذه المناسبة التى لا تتكرر كثيرًا.

وقال محمد حسين، مقدم الحفل، إن ما حدث سنة حسنة لتقوية الروابط بين المسلمين والمسيحيين، وبدأها من قبله والده الراحل عندما أقام حفل لأبنائه" ذكرى وفكرى"، وأحضر خلاله الشيخ الكلحى ليحيى الليلة القرآنية التى سبقت يوم الزفاف، وتحاكت بها البلاد، مضيفًا أن بلادنا ستظل فريدة فى أفعالها وأعمالها.

فيما أكد العمدة حسين إبراهيم على مخدم، من أبناء المحروسة، أن "المقدس ذكرى وأبناءه ناس محبين لنا ولهم واجبات على الجميع ويحضرون أفراحنا وأحزاننا، وكان لابد أن نقف جميعًا وقفة قوية من أجل أن تكتمل فرحته، مثلما أراد أن يشارك الجميع فى الفرح".

وقال الشيخ محمود قناوى، وكيل مديرية أوقاف قنا، إن العالم الآن ينظر إلينا بعينه فيرتبك تفكيره ويتحير، ويقول فى نفسه ماذا يحدث فى مصر، ولا يعلم أننا جميعًا نعيش برحمة محمد وسلام عيسى عليهما الصلاة والسلام.

أما القمص ميخائيل، فرحب خلال كلمته بالحضور نيابة عن أسرة العريس مينا، الذين شاركوهم فرحتهم، لافتًا إلى أن الرسالات السماوية أتت بالحب والسلام، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد على الجميع هذه المناسبات السعيدة، وأن يحفظ خطوات رئيس الجمهورية الذى يسعى للخير والسلام.

فيما قال المقدس ذكرى حناالله محارب، إن "الليلة القرآنية بمثابة محبة لإخوتنا المسلمين، الذين يفرحون بهذه العادة فى أفراحهم، وقد سبقنى والدى الله يرحمه فى هذا الأمر، حيث زوجنى بنفس الطريقة وأحضر وقتها الشيخ الكلحى فى عام 1964، وكل الناس بتحبنا ونشارك بعضنا البعض فى كل المناسبات، ومهما كلف وصرفت مش خسارة فى أحبابنا وإخواننا لأننا دائما مع بعض بنأكل فى طبق واحد"، لافتًا إلى أن نجله مينا هو الابن الرابع له، وتم عرض الأمر على الأسرة وتقبل الجميع الأمر بصدر رحب.