الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمر فتحي يكتب: نحس كوبر وكأس السوبر!!!

صدى البلد

قبل أي شيء نوجه كل الشكر لمنتخبنا الوطني ولاعبينا والمدير الفني للمنتخب للوصول للمحطة الأخيرة في نهائي كأس الأمم الأفريقية يوم الأحد الماضي، حيث لم يصل أي منتخب عربي في النهائي في آخر ثلاث نسخ من بطولة أمم أفريقيا، وذلك بعد فوز منتخب مصر في نهائي 2010 بهدف محمد ناجي جدو أمام غانا.

وقد حقق المنتخب المصري اللقب أيضًا عام 2008 أمام أسود الكاميرون بهدف مقابل لا شيء، وعام 2006 أمام ساحل العاج، ولم يصعد أي منتخب عربي آخر في النهائيات من بعد آخر صعود لمنتخبنا.

وأصبح من الطبيعى أنه عندما يوجد منتخب الفراعنة في البطولة يحجز النهائي، وهذا يعد إنجازًا للمدير الفني أنه يصل إلى النهائي بعد غياب المنتخب عن ثلاث مشاركات في البطولة، ومبروك لصعود مصر في المركز 23 عالميا بدلًا من 35 والأول أفريقيًا وعربيًا، وهذا يعد إنجازا فى حد ذاته.

ولا ننكر إنجاز كوبر بأنه متصدر الفرق في تصفيات كأس العالم حتى الآن برصيد ست نقاط بعد تغلبه على الكونغو بهدفين لكل من محمد صلاح وعبد الله السعيد مقابل هدف، وانتصاره على الفريق الغاني بهدفين مقابل لا شيء لكل من محمد صلاح وعبد الله السعيد.

ولكن بعد كل ذلك لم يتبق لنا في النهائي إلا نحس هيكتور كوبر الذي لم يكن جديدًا عليه واعترافه بهذا، فقد هزم فريقه ريال مايوركا الإسباني أمام الفريق البرشلوني في نهائي كأس ملك إسبانيا عام 1998 بركلات الترجيح، وخسر نهائي كأس الكؤوس الأوروبية في العام نفسه أمام لاتسيو الإيطالي بهدفين دون رد، وخسر نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2000 بثلاثية نظيفة من ريال مدريد عندما كان مدربًا لفريق فالنسيا الإسباني.

وظل شبح النحس يطارد كوبر، وحين كان مدربًا لإنتر ميلان وكان يحتاج الفوز في مبارة لاتسيو ليحسم لقب الدوري، فهزم بنتيجة 4-2 ليذهب لقب الدوري لليوفي وقتها، وفي نهائي كأس اليونان عام 2010 خسر فريقه اريك سالونيكا أمام بانا ثانيكوس بهدف دون مقابل.

وكأن حضور كوبر في لقاء كأس السوبر الذي جمع بين قطبي الكرة المصرية الأهلى والزمالك يوم الجمعة الماضي جعل نوعا من الحالة الفنية التى كان يلعب بها مع المنتخب تنتقل لأداء كلا الفريقين وتسيطر عليهما فى طريقة اللعب بينهما، وكان النصيب الأكبر من هذه الروح المهيمنة للمارد الأحمر، خاصةً أنها مباراة كأس، وهذه المرة الأولى التى يفوز فيها نادي الزمالك أمام الأهلي في كأس السوبر.