الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المسح الراداري يحيي حلم «اكتشاف القرن» في مقبرة توت عنخ آمون

صدى البلد

يخطط مجموعة من علماء الآثار، لاستئناف البحث عن غرف الدفن المفقودة، في قبر الملك توت عنخ آمون، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، بعد أكثر من عام على تكهنات عالم المصريات البريطاني في جامعة أريزونا، نيكولاس ريفز، بوجود دلائل على مدخل خفي في مقبرة الملك الفرعوني.

ويتولى هذه المهمة فريق بحثي من أعرق الجامعات الأوروبية في مجال الهندسة المعمارية، وهي جامعة تورينو الإيطالية، مستخدمين أنظمة رادار لمسح المقبرة، التي يبلغ عمرها 3300 عام، واكتشفت عام 1922 من قبل الباحث البريطاني هوارد كارتر.

وقال فرانكو بورتشيللي، مدير المشروع، أستاذ الفيزياء في قسم العلوم التطبيقية والتكنولوجيا بجامعة تورينو، إن "العمل في مقبرة توت عنخ آمون سيكون علميا دقيقا، وسيستمر أيام عدة، إن لم يكن أسابيع".

وأضاف فرانكو، "أنه سوف يستخدم ثلاثة أنظمة رادارية، ويتم تغطية الترددات من 200 ميجاهيرتز إلى 2 جيجاهيرتز".

ويعتزم الباحثون إجراء أول مسح على المقبرة قبل نهاية هذا الشهر، وكان وزير الآثار المصري السابق، ممدوح الدماطي، قال إن تكهنات بنسبة "90 في المئة" تؤكد أن المقبرة بها غرف خفية، مضيفًا أن العثور عليها سيكون بمثابة "اكتشاف القرن".