الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 عقبات واجهت «توت عنخ آمون» حيًا وميتًا.. «صور»

صدى البلد

بدأ توت عنخ أمون حكمه بالتمرد على عقيدة أبيه التوحيدية، مكتسبًا شهرة واسعة في التاريخ المصري، ليس لإنجازاته السياسية أو الحربية، إنما لإكتشاف مقبرته بشكل كامل ليس مثل بقية المقابر، حيث حافظت على مقتنياتها الثمينة طيلة هذا الوقت، ويحل علينا اليوم ذكرى اكتشاف مقبرته التي كشفت الكثير عما تعرض له طيلة حياته من عقبات، والتى منها:

1- قبيح وبفك بارز وأعرج
بالنظر إلى القناع الملكي لتوت عنخ آمون، يخدعك ذلك المظهر المهيب إلا أنه في الحقيقة لم يكن له حظ كبير من الوسامة إذ أثبتت الفحوصات التي أجريت على المومياء أن الملك الفرعوني كان قبيح الوجه و ذا فك بارز، لم يعش في أفضل حالاته الصحية إذ عانى من مرض بالعظام أدى إلى خلل في طريقة سيره، كما ثبت أنه أصيب بمرض الملاريا.

2- وفاته في سن صغير
أعتاد الفراعنة إعداد مقابرهم بأنفسهم ووضع الكنوز التي جمعوها طيلة حياتهم فيها، إلا أن الموت المفاجئ لتوت عنخ آمون في سن الثامنة عشرة دفع عائلته إلى دفنه في مقبرة الملكة نفرتيتي التي توفيت قبله بسبع سنوات، وذلك بحسب رواية بعض علماء الآثار.

3- سرقة المقبرة في العصور القديمة
تم نهب مقبرة توت عنخ آمون مرتين، الأولى في زمن الفراعنة بعد دفن المومياء فيها بوقت قصير، ومن المرجح أن السرقة تمت بواسطة أحد من عمل على تجهيزها، إذ أنه كان على دراية كاملة بمحتوياتها، أما الثانية فكانت بعد ذلك بنحو 15 عامًا، ولكن السرقتين اقتصرا فقط على نهب غرفة واحدة من المقبرة.

4- سرقة قطع من المقبرة عقب ثورة «يناير»
عقب اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون عام 1922، تم نقل مقتنياتها إلى المتحف المصري، ومضت عشرات السنوات لم تتعرض أي من مقتنياتها للسرقة يومًا، حتى قامت ثورة يناير 2011 وتعرض المتحف بأثره للسرقة والنهب وفقًا لما أكده الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار وقتها عن طريق كاميرات المتحف.

5-سقوط لحية القناع
في عام 2015، خلعت لحية الملك في حادث غير متعمد، بعد أن أصبحت غير محكمة التثبيت، بحسب BBC.

وقام موظفون بالمتحف المصري بأربع محاولات لإعادة تثبيت اللحية، محاولين في كل مرة إزالة أدلة إخفاقهم في تثبيت اللحية بشكل صحيح.

وأكدت التحقيقات حينها، أن الموظفين تجاهلوا كل الأساليب العلمية في الترميم وحاولوا إخفاء جريمتهم، مستخدمين أدوات معدنية حادة لإزالة بعض كتل الصمغ التي كانت واضحة للعيان، متسببين في أضرار للأثر الذي يعود إلى ثلاثة آلاف عام.

وفي أكتوبر 2015، بدأ طاقم من خبراء الترميم الألمان في إزالة الضرر الذي لحق بالقناع وإعادة تثبيت اللحية وفقًا لقواعد الترميم، وأعيد القناع إلى المتحف للعرض أمام الجمهور يوم 17 ديسمبر 2015.