EN 
الأهالى :
"الترع عندنا مأوى للسرطانات والأوبئة"
"رئاسة الحى "غايبة " والأهالى هى اللى بتردم الترع"
"المياه مختلطة بالصرف الصحى وجالنا أمراض الدنيا"
شعور قميء ينتابك بمجرد المرور بمحيطها ، روائح كريهة ناتجة من تحلل الحيوانات النافقة بداخلها ، فضلا عن تحول لون المياه للون داكن يميل إلى السواد ، ناهيك عن تجمع البعوض والذباب الموحش ، والذى بمجرد لدغك به سيصيبك بأمراض وسرطانات فتاكة تؤدى الى نهايتك فى الحال ، ذلك هو المشهد الاعتيادى الذى يستيقظ عليه أهالى منطقة القصبجى بمنطقة المنيب يوميا ، بإنتظار إيجاد حلول جذرية لأزماتهم وسرعة استجابة من رئاسة الحى لشكاواهم.
فى البداية ، يقول عاشور محمد ، أحد أهالى المنطقة: " الترع عندنا بقت مأوى للحيوانات الميتة والزبالة، فضلا عن تجمع الحشرات والحيوانات والتغذي على تلك الفضلات ، مشيرا إلى ان ترعة الزمر ظلت حوالى 10 سنوات بانتظار رئاسة الحى حتى تقوم بردمها ولكن لم يحدث ذلك ، واضطر الأهالى بالجهود الذاتية الى ردمها منذ شهور ، مضيفا " خاطبنا رئاسة الحى مرارا وتكرارا ولكن دون استجابة تذكر".
وأضاف مغاورى محمود ، أحد أهالى المنطقة :" منطقة القصبجى مليئة بالمشاكل والأزمات ومنها ما يختص بترك الترع دون ردمها مرورا باختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى ، بالاضافة لتراكم القمامة بالشوارع وما تخلفه من سرطانات رئوية ، وأوبئة مستوطنة لأطفالنا ، مشيرا إلى ان كافة الشكاوى التى قمنا بإرسالها لرئاسة الحى لم يأتِنا منها جواب ، ولم نر اى جولات للمسئولين لسماع شكوى أهالى المنطقة.
وتابع عبد المولى مصطفى ، احد اهالى المنطقة :" ترعة الزمر والوالى من أخطر الترع بالمنطقة بالإضافة لبعض الترع المجاورة ، والتى تعد مأوى للحيوانات النافقة ، والحشرات ، مشيرا إلى أن الأهالى قاموا بردم جزء منها ولكن يتبقى منها الكثير والتى لم تردم بعد ، طالبا من المسئولين من رئاسة الحى الاهتمام بردم باقى الترع لأنها تشكل مصدر خطر على حياة الأهالى".
