الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 ملفات شائكة على مائدة وزير الزراعة الجديد.. استكمال هيكلة القطاعات وتوريد المحاصيل وأزمة الأسمدة والسيطرة على الأسعار أبرزها

لحظة وصول الوزير
لحظة وصول الوزير مقر الوزارة بعد أداء اليمين الدستورية

بعد أدائه اليمين الدستورية أمس الخميس ينتظر الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي العديد من الملفات الشائكة التى من المنتظر ان تشهد خطة متكاملة للعمل عليها خلال الفترة القادمة.

ويرصد "صدى البلد" تلك الملفات فى السطور القادمة  ...

استكمال هيكلة قطاعات الوزارة

بعد القبض على الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة الأسبق بدأت الوزارة بعهد الدكتور عصام فايد هيكلة قطاعات الوزارة المختلفة وشهدت الوزارة اكثر من حركة تغيير لرؤساء القطاعات والتى طالت مدير شئون مكتب الوزير، ومن المقرر ان يكمل الوزير الجديد خطة إعادة هيكلة قطاعات الوزارة.

أزمة اسعار الاسمدة

بعد ضغوط كبيرة من مصانع الاسمدة وافق مجلس الوزراء عن رفع أسعار الأسمدة رضوخا لضغوطات اصحاب مصانع الأسمدة وارتفع سعر طن الاسمدة ليصل الى 2959.6 بزيادة 1000 جنيه عن السعر السابق، مما تسبب فى زيادة أعباء الانتاج على الفلاحين فى ظل وجود ظغوط أخرى من مالكي مصانع الأسمدة لزيادة الأسعار مرة أخرى.

زيادة أسعار التوريد للفلاحين

طالب الفلاحون مرارا وتكرارا بزيادة أسعار توريد المحاصيل لتتناسب مع تكلفة الإنتاج دون إستجابة من الدولة، ففى ظل الزيادات فى أسعار الوقود وأسعار الأسمدة يواجه الفلاحون شبح الخسارة المتكررة حيث توجد فجوة بين مصاريف الانتاج وأسعار توريد المحاصيل، مما وصل بالفلاحين الى التهديد أكثر من مرة بالتوقف عن زراعة المحاصيل الاستراتجية مثل القمح والأرز والقطن.

الاعتماد على البحث العلمي

وزير الزراعة الجديد كان رئيسا لمركز البحوث الزراعية الذى يعد الكنز المدفون بين جنبات وزارة الزراعة حيث لم يلتفت اى من الوزراء السابقين للابحاث وعملية نقل التكنولوجيا التى يقوم بها الباحثون داخل المركز لزيادة الانتاجية والتغلب على الصعاب التى تواجه الفلاحين، ويعقد العديد من المصريين الأمل على وزير الزراعة الجديد فى تعظيم الاستفادة من الأبحات التى يخرجها مركز البحوث الزراعية الى النور اعتمادا على خلفيته العلمية وعمله بالبحث العلمي طوال فترة وجوده بين جنبات الوزارة.

أزمة توريد القمح

دائما ما شكلت أزمة توريد القمح صداعا فى رأس الدولة بشكل سنوي فى ظل عدم رضاء الفلاحين عن أسعار توريد المحصول التى أقرها مجلس الوزراء ، الى جانب عمليات الفساد التى تطول عملية تخزيم القمح فى ظل عدم التنسيق بين وزارتي الزراعة والتموين فى ذلك الشأن، ومن المقرر ان يكون ذلك الملف فى مقدمة أولويات الوازرة قبل بدء موسم حصاد القمح القادم المقرر ان يكون فى أبريل القادم.

السيطرة على الاسعار

تشهد الأسواق المصرية موجة كبيرة من إرتفاع الأسعار اثقلت كاهل المواطنين، فيما تحاول الدولة السيطرة على الأسعار دون جدوى بعد قرار تحرير سعر الصرف الذى اتخذه المصرف المركزي خلال الفترة الماضية، ومن المقرر ان يبحث الدكتور عبد المنعم البنا خلال الفترة القادمة البدائل للسيطرة على ارتفاع الاسعار والتخفيف عن كاهل المواطنين من خلال تطوير منافذ الوزارة ليكون لها الأولوية فى طرح منتجاتها بأسعار منخفضة عن الأسواق فى كافة المحافظات.