EN 
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الإسلام رفع مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله.
وقال «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على «سي بي سي»، إن بعض الكتب المقدسة التي سبقت الإسلام وصفت المرأة بأنها شيطان ومندوبة إبليس، وأنه متسلط على المرأة، منبهًا على أن الإسلام يحترم المرأة ويقدرها ويجعلها شريكة الرجل.
وأشار المفتي السابق، إلى أنه الإنسان يدعو في الديانات السابقة أثناء صلاته بمقوله: «الحمد لله الذي خلقني ذكرًا»، منبهًا على أن هذا كان تحيزًا ضد المرأة.
ونبه على أن «التوراة» ذكرت أن حواء هي سبب خروج آدم -عليهما السلام- من الجنة لأن الشيطان ضحك عليها لتضل آدم، ولكن القرآن الكريم وضح الصورة الحقيقة، حيث جعل الله تعالى حواء شريكة لآدم في الإثم، وليس هي من زينت لآدم أن يأكل من الشجرة، بل الشيطان هو من وسوس لهما، كما ورد في قول الله تعالى: «فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ»، سورة البقرة الآية 36.
وألمح إلى أن من مظاهر تكريم الإسلام للمرأة المتزوجة بأنه جعل نسبها يرجع إلى أبيها وليس زوجها، عكس الموجود حاليًا في الغرب، ضاربًا مثلًا بأن «هيلاري كلينتون» منسوبة إلى زوجها وليس إلى أبيها.
وقال «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على «سي بي سي»، إن بعض الكتب المقدسة التي سبقت الإسلام وصفت المرأة بأنها شيطان ومندوبة إبليس، وأنه متسلط على المرأة، منبهًا على أن الإسلام يحترم المرأة ويقدرها ويجعلها شريكة الرجل.
وأشار المفتي السابق، إلى أنه الإنسان يدعو في الديانات السابقة أثناء صلاته بمقوله: «الحمد لله الذي خلقني ذكرًا»، منبهًا على أن هذا كان تحيزًا ضد المرأة.
ونبه على أن «التوراة» ذكرت أن حواء هي سبب خروج آدم -عليهما السلام- من الجنة لأن الشيطان ضحك عليها لتضل آدم، ولكن القرآن الكريم وضح الصورة الحقيقة، حيث جعل الله تعالى حواء شريكة لآدم في الإثم، وليس هي من زينت لآدم أن يأكل من الشجرة، بل الشيطان هو من وسوس لهما، كما ورد في قول الله تعالى: «فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ»، سورة البقرة الآية 36.
وألمح إلى أن من مظاهر تكريم الإسلام للمرأة المتزوجة بأنه جعل نسبها يرجع إلى أبيها وليس زوجها، عكس الموجود حاليًا في الغرب، ضاربًا مثلًا بأن «هيلاري كلينتون» منسوبة إلى زوجها وليس إلى أبيها.
