البنوك اليونانية تتعرض لأزمة اقتصادية جديدة

بدأ المواطنون باليونان في سحب أموالهم من البنوك، حيث قاموا بسحب أكثر من 2 مليار يورو من البنوك خلال 45 يومًا وسط حالة من التخوفات من وقوع أزمات اقتصادية. 

وأضاف موقع صنداي أند اكسبريس أنه يتوقع مواجهة اليونان لحالة من نفاذ الاموال خلال 5 أشهر، في الوقت الذي تحتاج فيه الدولة إلى الأموال لتسديد 5.1 مليار يورو دون الحصول على أي مساعدة أو إعادة هيكلة

كانت البنوك قد تعرضت لحالة من فقدان الأموال بأكثر من 85 مليون يورو في اليوم مما أدى إلى تدخل البنك المركزي الاوروبي من أجل انقاذ الموقف. 

شهدت الشوارع اليونانية طوابير من ألاف الاشخاص والسياح أمام البنوك من أجل سحب أموالهم وكأن النظام المصرفي يقف على حافة النسيان. 

واجه رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، ردود افعال قوية خلال الفترة الماضية عقب عامين من تعهداته بالقضاء على التقشف والنضال من أجل القضاء على "الإذلال والمعاناة" التي يتعرض لها الشعب. 

يأتي ذلك عقب اسابيع من انتقاد وزير المالية اليوناني السابق، يانيس فاروفاكيس لوزير المالية الألماني ومفوض الشؤون النقدية بالاتحاد الاوروبي، ووزير المالية الفرنسي، واتهمهم بالكذب من أجل تورط اليونان في صفقة إنقاذ مراوغة. 

وقال فاروفاكيس أنه يجب على اليونان استخدام استراتيجية "نظام الدفع الموازى" من أجل محاولة تمزيق الصفقات الحالية حتى يتمكنوا من إعادة عملية التفاوض.