الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متخصصون :ترجمة الأدب والفكر العربى نافذة للتواصل مع العالم..صور

صدى البلد

أُقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. هيثم الحاج على – القائم بتسيير أعمال الأمين العام للمجلس، ندوة بعنوان "ترجمة الأدب والفكر العربى"، والتى أقامتها لجنة علوم الترجمة بالمجلس.

وشارك بالندوة كل من د.أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة، و د.عبير عبد الحافظ، و د.هبه الشريف، وأدارتها د.سهير المصادفة.

وأشار مغيث إلى سياسة النشر المشترك التى ينتهجها المركز القومى للترجمة، موضحًا أن تلك السياسة هى أحد صور التعاون المشترك بين جهات القطاعين العام والخاص.

وقال إن المركز وقع ثمانين عقدًا للترجمات بالاشتراك مع العديد من دور النشر الخاصة، كما أكد مغيث على أهمية زيادة دعم الدولة للترجمة، وأن تتعاون وزارة الخارجية مع وزارة الثقافة والقومى للترجمة، من خلال تسخير مراكزنا الثقافية بالخارج، لتلعب دورها الأساسى فى تصدير ثقافتنا للعالم من خلال ما يقدمه المركز من ترجمات مهمة للأدب والفكر العربى.

وأكدت د.عبير أن تجربتها فى مجال الترجمة الإسبانية، تأثرت بأساتذة كُثُر على رأسهم رائد الترجمة الإسبانية د.محمود على مكى الذى كان من جيل رواد ترجمة الأدب الإسبانى، وصولًا للجيل الذى أعقبه وعلم آخر من أعلام ترجمة الأدب الإسبانى وهو د.حامد أبو أحمد.

وأضافت أن أهم ما يميز د.حامد هو حسه الفريد فى اختيار الأعمال التى يترجمها، مؤكدة على أنه كثيرًا ما يقابل المترجم بالنقد، بدون النظر بنفس القدر للنص المترجم ذاته! كما استشهدت بعبارة تؤكد هذا للأديب العالمى جابرييل جارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل، وهى: "المترجم البارع شقى" وكانت تلك المقولة قد وردت فى إحدى مقالات الأديب الكولومبى الكبير.

وفى نهاية كلمتها أكدت أن المركز قدم مجهود رائع خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة بشكل خاص، حيث تُرجم ما يصل إلى ثلاثة آلاف كتاب، تتناول شتى المجالات.

ولفتت د.هبة النظر لتداخل أكثر من جهة فى الترجمة، مثل: الهيئة العامة للكتاب، والهيئة العامة لقصور الثقافة، مما يسبب تضارب فى الأدوار.

وأكدت على أن الملحقين الثقافيين عليهم دور كبير ومهم ويجب تكثيف جهودهم لإيصال ترجماتنا الأدبية لشتى بقاع العالم.

واختتمت حديثها مؤكدة على أهمية تدخل الدولة فى دعم الترجمة للأدب العربى الذى يمثلنا بشكل حقيقى.

كما أكدت المصادفة على أهمية ترجمة الأدب والفكر العربى، حيث أن تلك الترجمات تعد بمثابة نافذة وحلقة الوصل بين ثقافات المختلفة.