الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرو موسى: أسفت لخروج وزير التخطيط فى التعديل الوزاري

صدى البلد

قال عمرو موسى، الامين العام السابق لجامعة الدول العربية إنه يتمني أن يضيف الوزراء الجدد وغيرهم من الوزراء إلى كفاءة العمل داخل الحكومة.

وقال موسي لـ «صحيفة الحياة اللندنية»:«بقدر ما أسفت لخروج وزير كفء مثل (وزير التخطيط السابق) الدكتور أشرف العربي الذي تابعت دوره في صوغ ورقة مستقبل مصر عام 2030، وإجادته التخطيط وقدرته على الشرح الواضح للرأي العام والنخبة، بقدر ما رحبت باختيار عدد من الوزراء الجدد، بينهم (وزير التموين) الدكتور علي مصيلحي الذي أثبت جدارة في إدارة ملف التموين سابقًا، و (وزير التخطيط) الدكتورة هالة السعيد، وهي أستاذة مقدرة في مجال العلوم السياسية والاقتصاد، وكذلك (وزير التنمية المحلية) هشام الشريف المعروف بكفاءته في مجال التكنولوجيا والإدارة وأتمنى أن يضيف الوزراء الجدد وغيرهم من الوزراء إلى كفاءة العمل».

وتابع  موسي أنه من الضرورى أن يعمل الجميع في إطار خطة متناسقة ومتكاملة، وليس كجزر منعزلة، عبر كفاءة العمل الجماعي، لأن الكفاءة الذاتية وحدها لا تكفي.

كما أعرب عن سعادته باختيار المهندسة نادية عبده محافظة للبحيرة كأول سيدة تتولى هذا المنصب، واعتبر القرار «فتحًا جديدًا»، وهنأ رئيس الوزراء به.

واستطرد: «إن ما حدث في مصر لم يكن وليد السنوات الأخيرة، لكن بفعل التراكم وسوء الإدارة طوال 70 عامًا، مما أدى إلى تفشي الفقر، وانهيار التعليم والرعاية الصحية، وهو ما ندفع ثمنه فادحًا حتى اليوم».

وأكد موسى أن مصر إحدى "الصواميل" الرئيسية في بناء هيكل النظام العالمي والإقليمي كونها أكبر دول الإقليم على اتساعه، وفشلها يعني هزة إقليمية ودولية كبيرة، وربما يشكل ذلك أحد عناصر الأمان لأن مصلحة الجميع تتطلب نجاحها وأن تعبر أزمتها ، والعالم يساعدها فعلا فى ذلك ، سواء الغرب أو العرب، خصوصًا السعودية والإمارات والكويت وآخرين.

وأعرب عن تفاؤله بالأوضاع حاليا قائلًا: «لا توجد مشكلة مستحيلة الحل، مصر دولة ثرية وقوية في عناصر تشكيلها، ولا يمكن ولا يصح أن تظل معتمدة على المعونات، فالجميع وعلى رأسهم نحن المصريون، يتحمل مسؤولية إنقاذها عبر العمل والإنتاج والتكاتف، وحسن الإدارة هو المفتاح للإصلاح».

وشدد موسي على أن «الإرهاب» لن تتأتى هزيمته عبر الحلول الأمنية فحسب، لكن بتغيير الفكر والقضاء على أسبابه.