مكتب لتسويق إنتاج صناعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة المصرية بالكويت

قالت هبة بركات، رئيسة لجنة الصناعات الصغيرة والمتوسطة باتحاد المستثمرات العرب، اليوم الإثنين، إنه تم عقد شراكة مع مكتب كويتي متخصص لتسويق المنتجات الصناعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المصرية داخل السوق الكويتي.

وأضافت بركات - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت - "أن المكتب سيقوم بتسويق إنتاج 18 شركة صناعية صغيرة ومتوسطة وهي عدد الشركات المسجلة بلجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في اتحاد المستثمرات العرب وتضم صناعة مستحضرات التجميل والدهانات والمفروشات والملابس والأثاث المعدني والخشبي والمنظفات الصناعية صديقة البيئة وغيرها".

وأوضحت بركات التي تقوم بزيارة ترويجية للمنتجات المصرية بالكويت حاليا أن اللجنة تقوم بتأهيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحيث تحقق منتجاتها مستوى الجودة المطلوب للتصدير ويتم تثبيت مستوى الجودة، لافتة إلى أن انخفاض مستوى جودة إنتاج بعض هذه المشروعات يجعل المستورد يرفض الطلبيات بعد إرسالها حيث تقوم اللجنة بتقديم الاستشارات الفنية وتدريب العمالة وتقديم دعم مادي لهذه المشروعات لرفع وتثبيت مستوى الجودة لمنتجاتها بالإضافة إلى تسويقها في الخارج.

وأشادت بجهود مكتب التمثيل التجاري المصري بدولة الكويت المتميز في دعم المستثمرين المصريين وإمدادهم بدراسة وافية عن السوق الكويتي واحتياجاته وتسهيل تواصلهم مع الشركات الكويتية في مختلف المجالات، مشيرة إلى أنه تم من خلال المكتب التجاري المصري عقد مقابلات مع العديد من المسئولين والشركات الكويتية المتخصصة مما أسفر عن عقد الشركة بالإضافة إلى إنشاء شركة كويتية مصرية لتوريد الأثاث المكتبي والاتفاق على توريد مفروشات وإكسسوارات الحمام وأثاث فندقي.

ونوهت رئيسة لجنة الصناعات الصغيرة والمتوسطة باتحاد المستثمرات العرب بأن الاتحاد برئاسة الدكتورة هدي يسي يقوم من خلال شركة (ترويج)، وهي شركة مساهمة مصرية أنشأها الاتحاد، بتجميع إنتاج المشروعات الصغيرة والمتوسطة في عدد من الصناعات ثم يقوم بتسويق هذه المنتجات خارج مصر.

ويهدف الاتحاد - وفقا لبركات - إلى إقامة مكاتب تسويق وموزعين ووكلاء لصادرات المصرية من إنتاج المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة مشروعات المرأة المصرية في مختلف الدول لزيادة المصداقية وضمان فرص تصديرية مستمرة لهذه المنتجات، مشيرة إلى قيامها برحلة ترويجية لجنوب أفريقيا خلال أبريل القادم يعقبها رحلة أخرى إلى أربيل العراق لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية.