الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معلمان ينالان اهتمام مسئولي التعليم اليوم.. الأول يحظى بزيارة مسئولين بأمر الوزير للاطمئنان على صحته.. والثاني تكرمه المهن التعليمية لأمانته

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

  • وزير التعليم يوفد قيادات الوزارة لزيارة معلم مريض بالمستشفى
  • «المهن التعليمية» تكرم معلما سلم مبلغ 138 ألف جنيه لصاحبها ورفض المكافأة

حظي اليوم اثنان من المعلمين المصريين باهتمام بالغ من الجهات التعليمية في مصر في ظروف مختلفة، مما لفت انتباه كافة وسائل الإعلام.

وقرر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنابة الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة وسيد سويلم مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام؛ لزيارة السيد السيد إبراهيم فياض معلم اللغة العربية بإدارة القناطر الخيرية التعليمية الذى تم نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة لإصابته بفشل كلوى.

ومن جانبها أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا رسميا أكدت خلاله أن هذا الإجراء يأتي حرصًا من الوزير على الاهتمام بكل ما يخص المعلم، باعتباره الركن الأساسى فى المنظومة التعليمية.

وفي سياق آخر .. أثنى خلف الزناتى، القائم بأعمال نقيب نقابة المهن التعليمية ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على نبل وأخلاق محمد أحمد محمد إبراهيم، معلم الحاسب الآلى بمدرسة تندا الإعدادية التابعة لإدارة ملوى التعليمية، حيث وجد مبلغ 138 ألف جنيه فبحث عن صاحبه حتى وجده وأعطاه له دون أن يقبل بأي مكافأة.

وقرر الزناتى إيفاد حامد الشريف، الأمين العام المساعد، نيابة عنه لتكريم المعلم على أمانته التى ليست بجديدة على المعلمين الذين يربون الأجيال على هذه الأخلاق ويتخذون من أنفسهم قدوة لهم.

وكانت نقابة المعلمين الفرعية بملوى برئاسة حمادة النقيب قامت أمس، الإثنين، بتكريم محمد إبراهيم داخل أروقة النقابة مع تأجيل تكريم آخر له لشهر مارس المقبل فى حفل كبير لأبناء المعلمين المتفوقين حتى يكون هذا المعلم قدوةً لهم.

وأفاد مقربون من محمد إبراهيم بأنه ظل يبحث عن صاحب الأموال ولم ييأس حتى وجد إيصالا بالصرف من أحد البنوك، فقام على الفور بالاتصال به وأبلغ مسئول البنك بالواقعة ليعطيه بيانات من قام بصرف الأموال للتواصل معه، وعندما وجد صاحبها سلمها له مع رفضه أخذ أى مبلغ على سبيل المكافأة بالرغم من إلحاح صاحبها الشديد.