الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيضانات في شوارع سان خوسيه الامريكية.. وهطول أمطار غزيرة على كاليفورنيا.. صور

جانب من الفيضانات
جانب من الفيضانات

قال مسؤولون إن مياها بارتفاع يصل إلى نصف قامة الإنسان غمرت مئات البيوت في أحد أحياء مدينة سان خوسيه يوم الثلاثاء بعد أن هطلت أمطار غزيرة على ولاية كاليفورنيا مما تسبب في فيضان جدول مياه في المدينة الواقعة بشمال الولاية.

وأعلنت المدينة التي يقطنها نحو مليون نسمة وتعد مركزا رئيسيا في وادي السيليكون جنوبي سان فرانسيسكو حالة الطوارئ بعد أن فاضت المياه في جدول كويوت وغمرت حي روك سبرينجز المنخفض.

وأغرقت المياه التي تتناثر فيها القمامة مباني المدينة فيما قام رجال الإطفاء في قوارب مطاطية بنقل السكان الذين حاصرتهم المياه إلى أرض جافة.

وتكتظ المنطقة بعمارات سكنية وبيوت وامتدت مياه قذرة بنية اللون إلى جدرانها وبلغت الزجاج الأمامي للسيارات الواقفة.

وقال سام ليكاردو رئيس بلدية سان خوسيه في مؤتمر صحفي إنه جرى إجلاء ما يقرب من 200 من السكان. وقال إن المدينة تنصح سكان الأحياء الأخرى الواقعة على ضفتي جدول المياه بمغادرة بيوتهم لأن الفيضان قد يمتد إليها.

وأبلغ الصحفيين بأن مسؤولي المدينة تباطأوا في تحذير سكان روك سبرينجز من الفيضان القادم.

وقال ديفيد فوسبرينك المتحدث باسم سان خوسيه إنه لم ترد أي بلاغات عن حدوث وفيات أو إصابات جراء الفيضان إلى مسؤولي المدينة. وأضاف أن ما لا يقل عن 300 منزل غمرتها المياه.

ونصحت إدارة الإطفاء في سان خوسيه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي السكان الذين حاصرتهم مياه الفيضانات بالسماح لرجال الإطفاء بتطهيرهم لأن المياه تحتوي على مواد ملوثة.

وقالت الهيئة القومية للأرصاد الجوية إن أحدث موجة من العواصف الممطرة التي ضربت شمال كاليفورنيا يوم الأحد تزايدت يوم الاثنين ثم هدأت يوم الثلاثاء.

وأعقبت هذه الموجة عاصفة ممطرة أخرى سببت أزمة في الأسبوع الماضي في سد أوروفيل الذي يقع على بعد 160 كيلومترا تقريبا شمال شرقي سان فرانسيسكو عندما ألحقت المياه المندفعة أضرارا بقنوات التصريف وصدرت تعليمات بإجلاء أكثر من 100 ألف من السكان على طول النهر.

وتتعافى كاليفورنيا ببطء من جفاف استمر خمسة أعوام بفضل هطول أمطار على مدى عدة أشهر.

وأشارت الهيئة القومية للأرصاد إلى هطول أمطار غزيرة على أنحاء كثيرة في المنطقة وكذلك على منطقة بيج سور غير المأهولة وخارج مدينة سانتا روزا.

وتسببت أيضا الأمطار الغزيرة في فيضانات في نيفادا في الأسابيع القليلة الماضية.

وقالت إدارة الطوارئ في ليون كاونتي في بيان يوم الثلاثاء إن فيضانا حدث في حوض لاحتجاز المياه خارج بلدة ديتون في شمال غرب نيفادا.

وأضاف البيان أنه "لا توجد بيوت أو عقارات مهددة في الوقت الحالي. وهناك احتمال لإمكانية تغير ذلك في الساعات القليلة القادمة."

وقالت الهيئة القومية للأرصاد إن من المتوقع أن تضرب العاصفة القوية التالية شمال كاليفورنيا في مطلع الأسبوع القادم.