EN 
لا يخلو منزل من المشاكل الصحية سواء كانت للبشرة أو الشعر أو أمراض جلدية وبالرغم من ذلك فإن الأطباء والمعالجين بالطب البديل فشلوا فى إيجاد حلول مما تتسبّب فى انهيار العرائس يوم زفافهم بسبب تساقط شعرها بغزارة، فكانت هى نقطة انطلاقة للباحثة أمينة ميعاد التى ابتكرت تركيبة خاصة من الأعشاب الطبيعية لمعالجة مشاكل الشعر.
ورصدت عدسة "صدى البلد" مجموعة اختراعات للباحثة من مكونات طبيعية بخامات مصرية 100%.
وأوضحت الباحثة أمينة ميعاد، أن الفكرة جاءت لها بالصدفة لأنها بعيدة جدًا عن مجال دراستها حيث إنها خريجة كلية تجارة، وقررت ترك وظيفتها فى جامعة القاهرة لإنشاء مركز خاص بتصنيع هذه الاختراعات، فقد عملت على استخدام الأعشاب الطبيعية بدون أى تدخل للمواد الكيميائية، مما دفعها لدراسة جميع الأعشاب وكل تفصيلة تخص كل عشبة.
وأشارت "ميعاد"، إلى أن أول اختراع لها كان تركيبه زيت شعر واستغرق منها ما يقرب من 7 سنوات، وهو خاص لمعالجة تساقط الشعر والالتهابات والثعلبة والذئبة الحمراء، أما عن اختراع صابونه قش الأرز فهو ليس مجرد مستحضر للتجميل بل تعتبر قفزة نوعية لمحاربة السحابة السوداء التى تنتج عن حرق قش الأرز سنويًا، فهي مصنوعة من القش والأعشاب زيت الزيتون وبذور الكركم وقاعدة رغوية حيث تعمل على سنفرة وتفتيح البشرة.
وأكدت الباحثة، أنه لا يوجد شيء يسمى قشرة الشعر، مضيفة: "من خلال أبحاث وتحاليل أجريتها اكتشفت أن القشرة تتشخص فى حالة واحدة وهى إصابة الإنسان بفطر معين فى فروة الرأس وبالتالى يحدث انقسام الأنسجة مما ينتج عن قشور جلدية ولكن هذا لا يعنى ان اى شيء يظهر فى الرأس يسمى قشرة لكنها فى الغالب طبقة شموع بسبب المواد الكيميائية الموجودة فى مستحضرات التجميل"، موضحة أن معالجة الصلع عند السيدات نجح بشكل كبير أما عند الرجال فلابد أن يتم فى وقت مبكر.
وقدمت الباحثة، نصيحة للتعرف على المنتجات الصحية للبشرة والشعر، فمثلا الشامبو كلما كان لونه شفافا وسائلاً بحيث يكون شبيهها للعسل يكون صحياً بشكل أكبر، اما اذا كان غامقا ولزجا وملونا فهذا يحتوى على مواد كيميائية كثيرة.
وقالت إن هناك فرقا بين الزيت الطبيعى والزيت المعدنى، فالزيت الطبيعى مستخلص من أعشاب طبيعية لا يوجد عليها أى إضافات ولكنها تختلف على حسب طريقة عصر العشب فهناك طريقة عصر على البارد وآخر على السخن والفرق بينهما أن طريقة عصر العشب على بتسخينه تفقد المواد الفعالة بينما عصر العشب باردة بحيث يحافظ على جميع المواد الفعّالة، بينما الزيت المعدنى فهو من مشتقات البترول وله أضرار جانبية على الجلد.
وأضافت أنها حصلت على الكثير من الجوائز والتكريمات مثل أمريكا والصين وكوريا وحصلت على جائزتين عندما تم ترشيحها فى جمعية المخترعات على مستوى العالم فى كوريا فى عام 2013 وعام 2016، معلنة أنها ترفض المشاركة مع أي جهة ليست مصرية في أبحاثها، مشددة على أن المنتجات المصرية فائقة الجودة، فهي لديها العديد من الأفكار التي لم تظهر للنور بعد، لذلك لابد من توفر مكان لجميع الباحثين بصفة عامة على نطاق واسع.
