EN 
قال "يحيى قلاش"، نقيب الصحفيين، إن وضع الكرامة في مواجهة الخدمات، والحديث عن محاصرة النقابة وأن عهد النقابة الذهبي قد ولّى كلها عناوين تستهدف خلط الأوراق، لأن الحديث عن اختطاف النقابة "هزل"، والبعض روّج بأن النقابة استخدمت هذا الملف لخلط السياسة بالعمل النقابي، وهو كلام مغلوط.
وأضاف نقيب الصحفيين خلال جولته الانتخابية فى المصرى اليوم أن "ما فعلناه في 4 مايو الماضي كان هدفه الحفاظ على النقابة وقانونها، وأنا أعمل لدى الجمعية العمومية للصحفيين، وهي حزبي الوحيد، فأنا لم أخض في يومٍ ما انتخابات على قوائم الحزب الوطني برعاية أحمد عز، ولم أكن عضوًا ذات يوم في الحزب الناصري أو التجمع أو غيرها".
وتابع: "جاء إلى النقابة 90% من الشباب الذين ولدوا من رحم معركة 4 مايو، ولا يجوز أن نقول لهم "أنتم أخطأتم"، لأنهم نجحوا في البروفة ليقولوا إننا رافضون لما حدث، وأرفض حديث من يحاولون أن يعطونا دروسًا في المعارك النقابية، لأنني كنت ضمن من شاركوا في إدارة معركة قانون 93، ولم يوجد شخص ممن يتحدثون الآن ينطق بكلمة واحدة وقتها، بل كانوا مختفين تمامًا".
وشدّد "قلاش" على أن ما حدث من أزمات على مدار تاريخ النقابة هي بمثابة أزمات كاشفة، ولا يجوز أن يكون موسم الانتخابات هو موقف لإبداء الندم أو الأسف على شيء، ولو سلمنا مفاتيح النقابة لمن سلموا النقابة، سنعرف وقتها معنى إهدار الكرامة و"هندخل في الحيط".
وفيما يخص ملف الحريات، أشار إلى أن هذا الملف ربما يكون أحد الأسباب التي وضعتنا في أزمة، وبذلنا فيها جهدًا غير عادي وخاطبنا الرئاسة والنائب العام ولجنة العفو الرئاسي، وفي القائمة الأولى تم الإفراج عن 3 صحفيين وسيتم شمول باقي الصحفيين خلال القوائم المقبلة.
