الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحكومة تنفي 5 شائعات.. اختفاء حقن «RH».. إلغاء نظام «البوكليت» للثانوية العامة.. نقص «زيت الطعام» بمحلات البقالة.. ضياع أموال المعاشات بالبورصة.. وفرض عقوبة على كثرة الإنجاب

صدى البلد

  • الحكومة تنفي اختفاء حقن الـ"‏RH‏" الخاصة بالحوامل‏
  • لا إلغاء لنظام «البوكليت» بعد ‏تغيير ‏وزير التعليم
  • الزيت متوفر بمحلات البقالة التموينية
  • حقيقة ضياع أموال المعاشات في البورصة المصرية ‏
  • حقيقة فرض عقوبة قانونية على كثرة الإنجاب‏

نفي مركز معلومات مجلس الوزراء، صحة ما تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول اختفاء حقن الـ"RH" الخاصة بالحوامل ووجود حقن مغشوشة بالأسواق.

وقام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان،والتي أوضحت أن حقيقة الأمر تتمثل في أن الإدارة المركزية للشئون الصيدلية قامت، فور ورود أنباء عن نقص حقن الـ"‏RH‏"‏، بمراجعة الكميات التي تم استيرادها وتوزيعها طبقًا ‏لإفادة إدارات التفتيش ونواقص الأدوية والتي اتضح منها ورود كميات تتجاوز 12 ألف عبوة ‏خلال شهر فبراير بالإضافة إلى كمية تصل إلى 20 ألف عبوة قيد الاستيراد من الشركة ‏المستوردة.

وتم توزيع الكميات الواردة في فبراير على الجهات المختلفة ومنها المصل واللقاح، وصيدليات ‏الشكاوى، ‏وجميع فروع الشركة المصرية لتجارة الأدوية على مستوى الجمهورية، وسيتم توزيع ‏كمية تتجاوز 7 آلاف عبوة خلال الأسبوع الجاري، كما تم الإفراج عن 14 ألفا و850 عبوة أنتي ‏RH‏ من الهيئة القومية للبحوث والرقابة على المستحضرات الحيوية, وتم عمل مناقصة سيتم من خلالها توريد ما يكفي مصر من حقن RH‏ لمدة عام.

وأضافت الوزارة أنه ردًا على ما أثير أيضًا بشأن وجود حقن «RH» مغشوشة بالأسواق، فقد أكدت الوزارة أن حقيقة الأمر تتمثل في أن وزارة الصحة كلفت الهيئة القومية للبحوث والرقابة على المستحضرات الحيوية ، منذ يوم الجمعة 13يناير، بتحليل عينات تحت مسمى "Anti-D ( Rh) 300 ug"، من إنتاج مصنع يسمى "Medi cuba" بمعامل الهيئة ومعرفة مدى مطابقتها من حيث القوة العيارية والأمان الفيروسي.

وأظهرت النتائج أنه من حيث الأمان الفيروسي أنها خالية من فيروسات سي، وبي، والإيدز، أما من حيث تحليل القوة العيارية ومعرفتها، فقد تبين بعد التحليل أنها غير مطابقة ولا تحتوي على المادة الفعالة "Anti-D" كما أنه بتقييم مستوى البروتين بها تبين أنها غير مطابقة, وبناء عليه وجه وزير الصحة الإدارة المركزية للشئون الصيدلية ‏لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتم التنويه على كافة المديريات بالمرور على الصيدليات للتأكد من وجود هذا الصنف من عدمه وكذلك مراجعة البيع في عينات عشوائية من الصيدليات ‏بالمحافظات، وقد تمت الإفادة بعدم وجود هذا الصنف، وعليه يتم المتابعة اليومية ‏للمرور من خلال المديريات.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم تحرير محضر لإحدى الصيدليات بالجيزة بسبب بيعها لمستحضر أنتيRH والمسعر بـ 4500 جنيه وتم بيعها بمبلغ 22500 جنيه, بالإضافة لرصد عدد من الأدوية المغشوشة بالصيدلية ومخالفات أخرى موضحة بالمحضر.

كما ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة فيما يتم نشره أو تداوله من معلومات طبية قد تثير بلبلة لدى المواطن، كما تناشدهم بالتعاون مع الوزارة لرصد أي مخالفات يتم اكتشافها وإبلاغ الوزارة بها حتى يتسنى لها اتخاذ الاجراءات القانونية ضد من تسول له نفسه إثارة الذعر للمريض المصري, ونوهت الوزارة بأنها سوف تتقدم ببلغ للنائب العام حيال من يقوم بإثارة البلبلة تجاه الرأي العام دون التأكد من صحه معلوماته.

وفي النهاية ناشدت الوزارة المواطنين بالإبلاغ فورًا عن أي صيدلية تروج لحقن RH مغشوشة, أو تبيعها بسعر أعلى من التسعيرة, وذلك على الخط الساخن للإدارة المركزية للصيدلة (25354150 ), أو على رقم الشكاوي الحكومية (16528), لتتمكن الوزارة من اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو من يروجها لضبط سوق الدواء بالكامل.

كما نفي المركز ما تردد في العديد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي حول إلغاء العمل بنظام «البوكليت»، في امتحانات الثانوية العامة هذا العام، بعد ‏تغيير ‏وزير التربية والتعليم.

وقام المركز بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني, والتي أوضحت أن تلك الأنباء غير صحيحة، مؤكدة أن الهدف من سرعة تطبيق نظام "البوكليت" هذا العام وعدم تأجيله إلى العام الدراسي المقبل، يأتي بهدف محاربة ظاهرة الغش الإلكتروني في امتحانات الثانوية العامة ولتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.

وفي سياق متصل, نفت الوزارة أيضًا ما تردد حول اتجاهها لإلغاء الثانوية العامة كشهادة واعتبارها مرحلة تمهيدية للالتحاق بالجامعات مع الاعتماد على نظام اختبارات القبول، وأكدت أنها مستمرة بالعمل بنظام الثانوية العامة الحالي المعتمد بالقانون رقم 12 لسنة 2011 دون أي تغيير, مشيرة إلى أن تغيير نظام الثانوية العامة يتطلب العمل على تعديل القانون وإرساله إلى مجلس الوزراء ومجلس النواب للموافقة عليه.

وفي النهاية ناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام وتضر بالمنظومة التعليمية.

وفى السياق ذاته، نفي المركز ما تردد في العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي حول وجود نقص في كميات الزيت بمحلات البقالة التموينية بسبب عدم قدرة شركات التموين على توفير العبوات اللازمة للزيت، وقد تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية والتي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا.

وأكد أن عملية ضخ السلع التموينية خاصةً الأساسية بما فيها الزيت تتم بشكل يومي وفقًا للمعدلات الطبيعية في كافة محافظات الجمهورية, وأشارت الوزارة إلى أنه يتم ضخ يوميًا ما يقرب من2000 طن من الزيوت و 5000 من السكر إلى كافة المنافذ التموينية والتي تشمل الشركات العامة والمصرية لتجارة السلع الغذائية بالجملة والمجمعات الاستهلاكية ومنافذ جمعيتي لتوفير احتياجات مقررات البطاقات التموينية لأصحاب الدعم السلعي.

كما أعلنت الوزارة أن عملية صرف السلع التموينية ممتدة حتى نهاية الشهر الجاري, وأن هناك فرقا للمتابعة الميدانية التي تنزل للشارع بشكل دوري ومستمر للتعرف على الأماكن التي تشهد عجزًا في بعض السلع.

وأشارت الوزارة إلى أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة للوزارة لديها مخزون من الزيوت الخام (صويا وعباد) تكفي احتياجات البلاد لمدة خمسة أشهر قادمة.

وفي النهاية ناشدت الوزارة جميع المواطنين أنه في حالة وجود أي شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الأساسية في المحافظات, يرجى الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لوزارة التموين والتجارة الداخلية (19280) أو على رقم بوابة الشكاوي الحكومية (16528).

فيما نفي ايضا المركز ما تردد في العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي حول ضياع أموال المعاشات في البورصة المصرية، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي, والتي نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلًا، وأكدت أن أموال المعاشات مؤمنة ومصانة بشكل كامل, موضحة أن البنك المركزي لا يسمح للمؤسسات بشراء شهادات استثمار، وبالتالي لا تمثل هذه الشهادات مجالًا لاستثمار أموال المعاشات.

وأضافت الوزارة أن أموال التأمينات متغيرة لتغير أعداد المحالين للمعاش، مشيرة إلى أن المعاشات قد زادت قيمتها من 45 مليار جنيه إلى 137 مليار جنيه و810 ملايين جنيه عام 2016، وأن هناك العديد من المعاشات المنخفضة، وهذا أمر طبيعي نتيجة عدم التأمين على كامل الأجر، كما أن الوزارة لجأت إلى عمل تحسينات بالمعاشات- وفقًا للمادة 165 من قانون التأمين الاجتماعي- وقد استفاد منها 3 ملايين مستفيد، موضحة أن هناك 9 ملايين و400 ألف صاحب معاش حاليًا، كما أن البرلمان وافق العام الماضي على أكبر زياده في تاريخ أصحاب المعاشات، وقد بلغت الصكوك طرف الخزانة العامة للدولة 324 و147 مليون جنيه بما يمثل 47,5% من إجمالي المعاشات معفاة من الضرائب والدمغات.

وفي النهاية ناشدت وزارة التضامن الاجتماعي جميع وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.

وفى سياق متصل، نفى المركز ما تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول مطالبة وزيرة التضامن الاجتماعي- خلال إلقائها كلمة في احتفال اليونيسيف بعيدها السبعين- بفرض عقوبة قانونية على كثرة الإنجاب، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي؛ والتي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا، وأكدت أن الوزيرة لم تتعرض على الإطلاق- خلال كلمتها باحتفال اليونيسيف بعيدها السبعين- للمطالبة بفرض عقوبات قانونية على كثرة الإنجاب, وإنما تم انتزاع حديثها من سياقه وتحريفه بشكل متعمد من جانب بعض العناصر والصفحات الإلكترونية المشبوهة.

وأوضحت الوزارة أن ما ذكرته الوزيرة حرفيًا خلال كلمتها هو ما يلي: "الأسر التي تنجب 6 و7و8 و9 أطفال وتترك أولادها بلا رعاية واهتمام وينتهى بهم الحال بلا تعليم أو حماية لابد من محاسبتها", حيث جاء ذلك في معرض حديث الوزيرة عن أن عدد السكان في مصر يبلغ 92 مليون نسمة، 37% منهم عمرهم أقل من 17 سنة من هؤلاء الأطفال تحت خط الفقر يمثلون نحو 9 ملايين طفل, مشيرة إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال الفقراء يتعرضون إلى أشكال متعددة من العنف أكثر قسوة من العنف الجسدي المتمثل في الضرب، مثل الزواج المبكر للقاصرات وختان الإناث وإنجاب الأمهات الصغيرات وكثرة إنجاب الأطفال وإلقائهم في الشارع دون رعاية واهتمام وتسرب الأطفال من التعليم ودفعهم لسوق العمل وتعاطيهم للمخدرات.

وفي النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة والمواطنين, بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تتناقلها الصفحات والمواقع ‏الإلكترونية المشبوهة التابعة للجماعات الإرهابية, والتي تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد ‏وتشويه قطاعات الدولة, خاصة أن كل كلمات الوزيرة مسجلة ويمكن العودة إلى الفيديو على صفحة الوزارة على اليوتيوب وموقعها الإلكتروني.