EN 
لا يقتصر ألم القدم على كبار السن فقط، ولكن في كثير من الأحيان يشعر بها الأشخاص في منتصف العمر، وفقا لما نقلته "ديلي ميل" البريطانية.
وقد وجدت دراسة أن الرجال في منتصف العمر هم الأكثر عرضة للمعاناة من آلام أخمص القدمين والأظافر، وخاصة إذا كان لديهم التهاب المفاصل أو يعانون من السمنة.
وتعاني النساء عند ممارسة الركض أو عند لعب كرة القدم، وعدم شرب الماء الكافي يمكن أن يسبب آلام الكعب ، وربما عن طريق إتلاف الأعصاب في الجزء الخلفي من القدم.
وجاء البحث من جامعة أديلايد أن العديد من الأشخاص لا تعرف الألم الذي ينتظرهم، ولكن يمكن مساعدة الأشخاص على تغيير أنشطتها للخفض من المخاطر.
وقال معد الدراسة الدكتور تيفاني جيل، إن الألم هو المشكلة التي في كثير من الاحيان لها تأثير كبير على الحياة، وعلى الأنشطة اليومية.
وأشارت التقارير أن يمكن أخد استراتيجيات، و علاجات وقائية للأفراد الأكثر استهدافا، والمعرضين للمخاطر ألم القدم.
وذكرت الدراسة أن غالبا ما يصيب النساء في الأربعينات والخمسينات، ممن يمارسون الرياضة مسبقًا، أو يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، ولا سيما تزيد فرص الحصول على ألم القدم مع مرض السكري أو التهاب المفاصل.
ووجد الباحثون أنه لا يؤثر على النساء مثل الرجال، حيث أن نسبة أعلى من الأشخاص عرضة لآلام القدم من استهلاك الكحول، كما يرتبط أيضا بآلام العضلات والعظام.
ويصيب كبار السن بسبب زيادة تصلب الأنسجة الدهنية، وبسبب سماكة الجلد في ملتقى كعب اصابع القدم.
وأفادت الدراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 20- 34 عامًا، هم الأكثر عرضة للإصابة بآلام الكعب، وذلك مع ممارسة النشاط البدني.
