الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد راسم آخرهم.. فنانون خطفهم الموت لخطأ طبي.. شفط دهون سعاد نصر الأبرز.. ونجيب الريحانى يرحل بـ"جرعة طبية زائدة"

صدى البلد

محمود عبد العزيز واحمد راتب ينضمان للقائمة
خطأ "طبيب" يودي بحياه مؤلفة شابة

حالة من الألم والحزن سيطرت على الوسط الفنى فى الايام الماضية بعد أن رحل عنا الفنان الشاب أحمد راسم نتيجة خطأ طبي.

ويعد "راسم " ليس الحالة الوحيدة من الفنانين الذين رحلوا بسبب خطأ طبى؛ ففي السطور التالية نرصد أبرز الفنانين الذين توفوا نتيجة "خطأ طبى".

آخر الفنانين الذين رحلوا بسبب خطأ طبى هو الفنان الشاب أحد راسم والذى جرى علاجه بحقنة خاطئة في إحدى الصيدليات ليصاب بتسمم في الدم، ويتم نقله إلى أحد المستشفيات بعد شعوره بإعياء شديد، ودخل غرفة العناية المركزة نظرا لسوء حالته الصحية ثم تُوُفي بعد عدة ساعات.

لعل الفنانه الراحلة سعاد نصر من أشهر الفنانات اللاتى توفين بسبب خطأ طبى، حيث كانت ضحية لخطأ طبي قاتل، أنهى حياتها، فبعد أن دخلت الفنانة سعاد نصر المستشفى، لإجراء عملية جراحية لشفط الدهون، أدى خطأ طبي من طبيب التخدير، لدخولها في غيبوبة لمدة عام، فى عام يناير2007 أى بعد عام من دخولها الغيبوبة.

أما الفنان محمود عبد العزيز فأثناء إجرائه عملية جراحية في أسنانه بفرنسا، تعرض حينها إلى افتحام فيروسات إلى أعلى الفك، مما أحدث العديد من المشكلات الصحية الخاصة به.

نفس الحال مع الفنان الراحل أحمد راتب عندما أصيب بمياه على الرئة قبل وفاته بـ" 3" أشهر، واعطى له الطبيب دواء لكي يتم تجفيف الماء، ولكنه تناسى أن يخبره بموعد إيقافه وظل راتب يتناول الدواء مما أدى إلى تجفيف ماء الجسم بأكمله مما أثر على الكلى والعظام، أدي لتدهور شديد في صحته.

بعد إصابة طلعت زين بمرض السرطان في الجهاز التنفسي، أُصيب بأزمة قلبية حادة بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة بسبب وجود خُراج عليها، وقام أحد الأطباء بخطأ طبي أثناء قيامه بإجراء عملية تنظيف واستئصال للجزء التالف من الرئة ما ادى الى تدهور حالته الصحية.

أما السيناريست نادين شمس، فقد أصيبت بورم و ذهبت لاستئصاله بأحد المستشفيات، إلا أن الطبيب ثقب القولون بالخطأ، مما تسبب في عمل مضاعفات لـ"نادين"، وأصيبت بعدها بهبوط حاد أدى لوفاتها، وبعدها قام المستشفى بكتابة تقرير، قال فيه إن سبب الوفاة اصابتها بهبوط حاد، وليس لخطأ طبي.

ويعد نجيب الريحانى واحداً من الفنانين ضخية للحطأ الطبى فأثناء تصوير مشاهده في فيلمه الأخير "غزل البنات"، أصيب بمرض التيفود، الأمر الذي أدى لاحتجازه بالمستشفى، وفى هذا التوقيت حصل من إحدى الممرضات على جرعة زائدة ما ادى به لأن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعدها بدقائق معدودة.