الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على أعمال يستحب فعلها يوم الجمعة يغفل عنها الكثيرون

صدى البلد

يعتبر يوم الجمعة من أفضل وأحب الأيام عند الله تعالى فهو بمثابة العيد الأسبوعي للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وليوم الجمعة فضل ومكانة عظيمة خصّه الله بها دون غيره من أيام الأسبوع، ومن المفضّل أن تستغل كلّ ساعة وكلّ دقيقةٍ من ليلتها ونهارها في العبادة وذكر الله. ومن أفضل الأعمال التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم

الإنصات في الخطبة

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أخبر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:[إذا قلت لصاحبك:انصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت] ،وفي هذا الحديث النهي عن جميع أنواع الكلام حال الخطبة فما دام سمي الأمر بالمعروف حال الخطبة لغوًا فغيره من الكلام من باب أولى.

صلاة تحية المسجد

عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم- يخطب فجلس ، فقال له:"يا سليك قم فاركع ركعتين وتجوّز فيهما" ثم قال:" إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب ليركع ركعتين وليتجوّز فيهما".
ومعنى يتجوّز فيهما: يخففهما ، وليس للجمعة سنة قبلية بل يُصلي ما كُتب له ركعتين أو أربع أو أكثر من ذلك ؛لقوله -صلى الله عليه وسلم-:[ثم يصلّي ما كُتب له]

ساعة الإجابة يوم الجمعة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة فقال:" فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلّي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه" . وهي ساعة خفيفة اُختلف في مكانها ولكن أرجا ما تكون بين جلوس الإمام إلى أن تقضي الصلاة وقاال بعض العلماء هي آخر ساعة قبل غروب الشمس أي قبل أذان المغرب بساعة فعلينا ان نحرص على الدعاء والاستغفار في هاتين الساعتين .

الصلاة بعد الجمعة

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم :" إذا صليتم بعد الجمعة فصلّوا أربعًا".

استحباب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة؛ لما رواه أبو سعيد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة". واستحباب قراءة سورة الكهف في يومها لقوله -صلى الله عليه وسلم- :" من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء يضيئ به يوم القيامة وغُفر له ما بين الجمعتين" .

لا ينبغي للمسلم أن يحجز مكانًا بعصًا أو نحوه بل عليه التبكير للصلاة والجلوس حيث ينتهي به الصف، ولا يتخطى الرقاب، ولا يفرق بين اثنين. لا يجوز حال الخطبة العبث بيده أو رجله أو غير ذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم-:[من مس الحصى فقد لغا ]
يستحب التنظّف والتزيّن يوم الجمعة وأن يُمِس المسلم الطيب بدنه وثوبه.

عن أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولمَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنْ الإمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا .