الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية.. الجيش يبرم 90 صفقة في«آيدكس 2017» و بن زايد يلتقي "ماي" والقاهرة تنفي توطين الفلسطينيين بسيناء

صدى البلد

"الإمارات اليوم":
19.1 مليار درهم قيمة صفقات «آيدكس 2017»
"الوطن":
محمد بن زايد يؤكد لماي متانة العلاقات الإماراتية البريطانية
"الخليج":
توطين الفلسطينيين في سيناء شائعات

تعددت القضايا و الموضوعات التى اهتمت بها الصحف الإماراتية، اليوم الجمعة، كان أبرزها، اختتام فعاليات معرض الدفاع الدولي (آيدكس)، ومعرض الدفاع البحري (نافدكس 2017)، ولقاء محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي مع تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا لبحث التعاون بين البلدين، ونفي الرئاسة المصرية، ما تردد مؤخرًا، عبر وسائل الإعلام، بشأن وجود مقترحات لتوطين الفلسطينيين في سيناء.

وقالت صحيفة "الإمارات اليوم" إن فعاليات معرض الدفاع الدولي (آيدكس)، ومعرض الدفاع البحري (نافدكس 2017)، اختتمت، أمس، وأعلنت القوات المسلحة الإماراتية أن «إجمالي قيمة الصفقات التي أبرمتها في المعرض بلغت 19 مليارًا و177 مليونًا و443 ألفًا و973 درهمًا»، مشيرة إلى أنها «أبرمت خلال المعرض 90 صفقة، حظيت شركات محلية بـ57 صفقة منها، مقابل 33 صفقة مع شركات إقليمية ودولية».

وأعلن المتحدث الرسمي باسم معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2017)، العميد الركن طيار راشد الشامسي، في مؤتمر صحافي، أمس، توقيع اتفاقية مع شركة «نمر للسيارات»، لتزويد القوات المسلحة الإماراتية في عام 2018 بنحو 1500 آلية من فئة «جيس»، من النوعين ذات الدفع الرباعي وذات الدفع السداسي، المخصصة لمهام المشاة، وكذلك 151 آلية دعم مدفعي من فئة «حفيت 630A»، و115 آلية «عجبان 440A» المزوّدة بأحدث أنظمة الحماية ضد الصواريخ المضادة للدروع.

فيما كشف المتحدث الرسمي باسم معرض الدفاع البحري (نافدكس 2017)، العقيد الركن البحري فهد الذهلي، عن إبرام ثماني صفقات، بقيمة بلغت 344 مليونًا و53 ألفًا و40 درهمًا، في اليوم الخامس والختامي لفعاليات المعرض والمؤتمر، حيث شملت الصفقات خمس شركات محلية، وثلاث شركات إقليمية وعالمية.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "البيان"، تحت عنوان " بصمة إماراتية"، إن "برنامج الفضاء الإماراتي يجسد رؤية القيادة الرشيدة التي تؤكد أن الأمم بطموحاتها وعملها تجد ترجمتها الحية في مشاريع الإمارات المستقبلية التي تمثل خير ما في الإنسانية من رؤى استراتيجية تستثمر في العلوم والتكنولوجيا وتهدف إلى تقديم مفاهيم مبتكرة في التنمية وفتح آفاق المستقبل أمام البشرية".

وأضافت أن "هذه الرؤية تضع على رأس أولوياتها إلهام الأجيال الجديدة ورفع سقف طموحاتها وتوسيع آفاقها المعرفية وتحفيز فضولها العلمي بما يخدم المستقبل والتنمية ويؤمن للإمارات وأبنائها ريادة عالمية في الإسهام من موقع قيادي بإحداث طفرة نوعية في مختلف جوانب الحياة البشرية".

وأوضحت أنه في هذا السياق يأتي "مشروع المريخ" الذي يتضمن برنامجا لإعداد كوادر إماراتية علمية متخصصة في مجال استكشاف المريخ والفضاء ليجعل من بناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر تمتلك كل مقومات الحياة المدنية البشرية خلال مئة عام طموحا وبرنامجا إماراتيا من شأنه أن يجعل الدولة وأبناءها في طليعة محدثي التغيير الإيجابي في العالم.

وقالت صحيفة "الوطن" إن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحث مع تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها اضافة الى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، خلال استقبال رئيسة وزراء المملكة المتحدة، أمس، بن زايد والوفد المرافق الذي يقوم بزيارة عمل لبريطانيا وذلك في مقر رئاسة الوزراء بـ 10 داونينج ستريت في لندن.

وعربيا، سلطت صحيفة الخليج الضوء على نفي الرئاسة المصرية، ما تردد مؤخرًا، عبر وسائل الإعلام، بشأن وجود مقترحات لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وقالت، على لسان المتحدث الرسمي، إنه أمر لم يسبق مناقشته أو طرحه على أي مستوى، من جانب أي مسؤول عربي أو أجنبي مع الجانب المصري، مؤكدة أنه من غير المتصور الخوض في مثل هذه الأطروحات غير الواقعية وغير المقبولة، «خاصة أن أرض سيناء جزء عزيز من الوطن، شهد ولا يزال يشهد أغلى التضحيات من جانب أبناء مصر الأبرار».

وشدد المُتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، على أهمية عدم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات، التي لا تستند إلى الواقع بأي صلة، والتي يُثيرها البعض بهدف بث الفتنة وإثارة البلبلة، وزعزعة الثقة في الدولة، مشيرًا إلى أنه من الأجدى مواصلة العمل على تعزيز وحدة الصف والتكاتف الوطني، باعتبارهما السبيل الوحيد للتصدي لمثل هذه الشائعات.

وقالت الصحيفة إن تصريحات المتحدث، جاءت ضمن بيان أصدرته رئاسة الجمهورية أمس، تضمن عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعًا أمس، مع قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للشرطة، بحضور الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية.

وفي شأن آخر، قالت صحيفة "الوطن"، تحت عنوان "مليشيات الموت الطائفية"، إن "إيران لم تبق تشكيلا جهنميا حاقدا طائفيا إلا وقامت بدعمه وتسويقه وزرعه أو إرساله إلى عدد من الدول وبمعنى أدق في أي مكان تستطيع فعل ذلك خلاله لارتكاب المجازر والجرائم الوحشية المصنفة ضد الإنسانية أو جرائم حرب وذلك بحق شعوب رفضت بالمطلق التدخل الإيراني في شؤونها وما تعانيه دول عدة أمثلة حية على ذلك فالعراق وسوريا ولبنان واليمن شواهد على وحشية السياسة الإيرانية والمليشيات المنفلتة التابعة لها والخادمة لسياستها وترتبط بأجندتها التخريبية العدوانية بشكل تام".

وقالت صحيفة "الخليج" عن القضية الفلسطينية إن "تنفيذ اتفاقات أوسلو يعتمد على جهتين رئيسيتين، الأولى الكيان الصهيوني باعتباره دولة الاحتلال التي مقابل الاعتراف بها عليها أن تسهل حصول الفلسطينيين على حقوقهم وهذه الحقوق وإن كانت محددة وفق القانون الدولي لكنها تأخذ معنى آخر لدى الكيان الصهيوني.

أما الثانية فهي الولايات المتحدة التي اعتبرها الفلسطينيون بمثابة الضامن لتنفيذ اتفاقات أوسلو، وقالت إن هاتين الجهتين أخذتا بالتملص من التزاماتهما بالتدريج حتى وصل الأمر إلى التخلي الكامل عنها.. ولم يكتف الكيان الصهيوني بعدم تنفيذ ما توجب عليه وفق هذه الاتفاقيات، وإنما سار خطوات واسعة نحو جعل هذه الالتزامات لا معنى لها.

أما الولايات المتحدة فقد سهلت للكيان عملية التملص وجعلت من المفاوضات مظلة لحالة التملص"، وأضافت أن "السلطة الفلسطينية تواجه الآن إعلانا إسرائيليا مفاده أن ينسى الفلسطينيون أن يكون لهم دولة خاصة بهم وقد جاء هذا بعد الخطوات العملية المتتالية التي قام بها الكيان في الأرض الفلسطينية حتى أصبح الإعلان مطابقا للواقع.

أما الولايات المتحدة فقد بدأت بالتدريج أيضا بالتخلي عن مسؤولياتها حتى وصل الأمر إلى أن يقول الرئيس الامريكي دونالد ترامب إنه يستوى لديه حل الدولتين أو غيره.