الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ختام فعاليات مؤتمر استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي لحماية التراث

المؤتمر
المؤتمر

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولى الأول،حول تطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي في مجال حماية التراث والتوعية المجتمعية والسياحية، والذى تم تنظيمه فى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.

وصرح المهندس محروس سعيد المشرف العام على المتحف بأن المؤتمر شارك فيه لفيف من الباحثين من مصر وإنجلترا واليابان وإيطاليا وأمريكا تحت رعاية وزارتي الآثار والتعليم العالى والبحث العلمى.

وقال الدكتور جاد القاضى رئيس معهد علوم البحار ومقرر المؤتمر إن المشاركات فى المؤتمر والنقاشات كانت بناءة، وفتحت آفاقا عديدة وأفكارا للتعاون العلمى لصالح حماية التراث الإنساني، والذى تحتوى مصر على حصة كبيرة منه كأرض الحضارات.

وقال الدكتور محمد جمال عبدالمنعم الأستاذ بجامعة نوتنجهام ترينتى ومقرر المؤتمر من الجانب البريطانى إن نتائج الدراسات والأبحاث التى تم مناقشتها أكدت أهمية إزالة الحواجز والعقبات الموجودة بين الجهات المسئولة عن الأماكن الأثرية وبين المراكز البحثية والجامعات، وأهمية دعم واستمرار النقاشات لصالح حماية التراث وزيادة المردود العلمى والفنى وحتى المالى لصالح تلك المناطق التاريخية، والتوسع فى استخدام تكنولوجيات الواقع الافتراضى وإعادة طرح مشكلة الملكية الفكرية لخدمة هذا التراث.

من جانبه قال معتز الحسيني المسئول الإعلامي لمتحف الحضارة، إن المشاركين بالمؤتمر أكدوا أن معظم التكنولوجيات المستخدمة فى تطبيقات الواقع الافتراضى كلها آمنة وليس لها أي أثر سلبى أو مدمر على الأماكن الأثرية والتاريخية، وتطبيقها سيكون له مردود فعال ومفيد لحماية الآثار، وأهمية المؤتمر أنه بداية نقاش للتعاون بين الجهات البحثية المختلفة ومحافظة القاهرة للحفاظ على الأماكن التاريخية بالقاهرة خاصة القاهرة الخديوية.

وأصدر المؤتمر توصيات عديدة أهمها ضرورة التعاون بين جميع مؤسسات الدولة وباحثيها للنهوض بالتوعية المجتمعية بأهمية المناطق الأثرية للحفاظ عليها من العبث، ونظرا لأهمية مناطق التراث علميا وحضاريا وثقافيا، فإنه يتحتم على منظومة البحث العلمى فتح مجالات وآفاق أوسع لتلك الدراسات شاملة التمويل المناسب، وإتاحة التكنولوجيات الحديثة لدراسة وحل مشاكل المناطق الأثرية والتى عانت من الإهمال فى أوقات سابقة، بسبب عدم نضوج الوعى المجتمعى والمؤسسى وكذا عدم توافر التكنولوجيا.