الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شبكة أمريكية ترصد تناقضات ترامب

ترامب
ترامب

نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تقريرًا رصدت فيه بعض التناقضات التي وقع فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال تصريحاته المثيرة للجدل.

وجاء في التقرير أنه منذ تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، أبدى مواقف متناقضة إزاء قضايا بالغة الأهمية بالنسبة للاقتصاد العالمي، فقد عارض فرض ضريبة حدود تارة وامتدحها تارة أخرى، وانتقد الاتحاد الأوروبي تارة ثم عاد ليثني عليه، كما ألقى تصريحات تتناقض مع تصريحات ومواقف بعض أركان إدارته.

من ناحية أخرى، يجاهد المستثمرون لفهم الرئيس الأمريكي، وقد أظهر استطلاعًا للرأي أجرته مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس الأسبوع الماضي أن المستثمرون يعتبرون ترامب أكبر خطر يهدد الاقتصاد العالمي، لكنهم يقولون أيضًا إن سياساته قد تكون الحل الوحيد الممكن لإعطاء دفعة للنمو الاقتصادي.

وأورد تقرير "سي إن إن" بعض الأمثلة على تناقض تصريحات ترامب كالتالي:

قال ترامب في 16 يناير الماضي إن "الاتحاد الأوروبي قد تشكل خصيصًا لضرب التجارة الأمريكية، ولذا فلا أبالي إن كان منقسمًا أم موحدًا، بالنسبة لي هذا لا يهم"، ثم قال في 24 فبراير الحالي "أنا مع الاتحاد الأوروبي قلبًا وقالبًا".

وقال ترامب في 9 نوفمبر 2015 إنه في اليوم الأول لإدارة ترامب ستصنف وزارة الخزانة الأمريكية الصين باعتبارها متلاعبًا بالعملة"، ثم قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أمس الخميس "إننا نجري عملية في وزارة الخزانة لمراقبة التلاعب بالعملة، ولن نصدر أي أحكام حتى تكتمل العملية"، وعاد ترامب اليوم الجمعة ليقول "أعتقد أنهم [أي الصينيين] أبطال كبار في التلاعب بالعملة".

وقال ترامب أمس الخميس "لدينا عجز في الميزان التجاري مع المكسيك يبلغ 70 مليار دولار. لا يمكن أن يستمر هذا. لن ندع هذا يحدث. لا يمكننا أن ندعه يحدث"، ثم قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي أمس أيضًا "خلقت هذه العلاقة التجارية الديناميكية ملايين من فرص العمل على جانبي الحدود. أعتقد أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمكسيك من أهم العلاقات في العالم".

وقال ترامب في 16 يناير الماضي "كلما سمعت عبارة تعديل ضريبة الحدود لم أستسغها، لأنها غالبًا تعني أننا سنقبل بصفقة خاسرة. هذه هي الحقيقة"، ثم قال اليوم الجمعة "إن تعديل ضريبة الحدود سيخلق مزيدًا من فرص العمل في الولايات المتحدة".

وحول العقوبات المفروضة على روسيا، قال ترامب في 14 يناير الماضي "إذا كانت روسيا تساعدنا بالفعل، فلماذا قد يفرض أحدهم عقوبات على شخص يقوم بأعمال عظيمة حقًا؟"، ثم قالت مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي في 3 فبراير الحالي "إن الولايات المتحدة مستمرة في إدانة الاحتلال الروسي للقرم والمكالبة بوضع نهاية فورية له. القرم جزء من أوكرانيا. والعقوبات الخاصة بموضوع القرم ستظل سارية حتى تعيد روسيا القرم للسيادة الأوكرانية".

أما فيما يتعلق بالنفط العراقي، فقال ترامب في 21 يناير الماضي "كان علينا أن نحصل على النفط. ربما كانت لدينا فرصة أخرى"، ثم قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في 20 فبراير الحالي "لسنا في العراق لنأخذ نفط أحد".