الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غادة والي:غرفة عمليات بمجلس الوزراء لمتابعة أقباط العريش .. صور

صدى البلد

تفقدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي الأسر القبطية التى استقرت فى الإسماعيلية بسبب الأحداث الارهابية فى العريش وطمأنتهم.

والتقت الوزيرة يرافقها المحافظ اللواء ياسين طاهر وعدد من أعضاء البرلمان عن الاسماعيلية بالعائلات التي كان قد تم تسكينها بمجرد وصولها من شمال سيناء في"بيت الشباب" وتتكون من ١١٤ فردا و٥٧ فردا آخرين تم تسكينهم في شقق بالاسماعيلية ويوجد ٤٠ شخصا تم تسكينهم في شقق المستقبل كما وصل منذ قليل ٣٥ فردا سيتم تسكينهم في مركز التأهيل التابع لوزارة التضامن.

وأكدت الوزيرة أنه يتم حصر دقيق بكافة البيانات لكافة الأشخاص الذين وصلوا من العريش وذلك من خلال الباحثين الاجتماعيين لوزارة التضامن وأن هذا العدد ٢٤٦ فردا (حتى الساعة ٦ مساء اليوم) وهم موجودون بمحافظة الاسماعيلية في ٤ مواقع تسكين ويضاف اليهم ٦ عائلات وصلت الى أسيوط من العريش وتقيم مع إقاربهم و٤ عائلات بعزبة النخل و٢ عائلة بمنطقة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية.

وأوضحت والى أن هناك غرفة مركزية لإدارة الأزمة على مستوى مجلس الوزراء تتابع متابعة مستمرة ولحظية لحصر المشكلة والتوجيه باتخاذ التدابير اللازمة بالتنسيق بين كافة الوزارات والأجهزة التنفيذية وهناك أيضا لجنة لإدارة الأزمة على مستوى الاسماعيلية والأخيرة ممثل بها كافة الأجهزة التنفيذية ومديري مديريات التضامن والصحة والتعليم اضافة الى ممثلي الكنيسة والمجتمع المدني.

وأكدت الوزيرة ان الأزمة مؤقتة ولن تستمر طويلا وأن مصر ستنتصر على الإرهاب بفضل وحدة شعبها ووعيه والتحامه في الشدائد.

وفتحت والى حوارا مطولا مع العائلات حول كل ما يقلقهم وأجابت على كافة أسئلتهم بحضور ممثلي الكنيسية الأرثوذكسية وكذلك الإنجيلية وممثلي المجتمع المدني مثل الهلال الأحمر المصري وعدد من المؤسسات والجمعيات الأهلية وأعضاء البرلمان واستمر اللقاء لمدة تزيد على ثلاث ساعات واستمعت الوزيرة إليهم في كافة الأمور التي تشغلهم.

وأكدت غادة والي على أن وزارة التضامن متكفلة بمصاريف الإعاشة وأن هناك تنسيقا على أعلى مستوى بين غرفة إدارة الأزمة وكافة الوزارات المعنية ومحافظ شمال سيناء والإسماعيلية ولجنة ادارة الأزمة بالمحافظة من أجل تذليل أي صعوبات تواجه أي فرد نزح من العريش ووعدت أيضًا بحل المشكلات الخاصة بعمل النازحين ومخاطبة الطرف المعني في وظائفهم حتى يتفهمون الظروف الراهنة للغياب وكذلك الأمر بالنسبة المدارس والجامعات وايضًا توفير الأدوية والعلاج لأي حالة تحتاج لذلك كما وجهت مديرية التضامن بصرف المعاش من الاسماعيلية لمن يتعذر عليه صرفه في العريش وشددت الوزيرة ان مصر لن تهزم وأنها ستظل منتصرة ورافعة الرأس.

ووعدت برعاية شخصية لأي حالة وفرد في العائلات المتضررة معتبرة ان جميع إمكانيات وزارة التضامن والمديرية في الاسماعيلية والعريش وأي مديرية في جميع المحافظات في خدمة "المتضررين" لحين العودة سالمين الى بيوتهم ومحافظتهم مرة أخرى في القريب العاجل.

وتفقدت الوزيرة مركز التدريب في حي تابع للتضامن وتجولت في الأدوار ودخلت إلى الغرف والحمامات وغرف التدريب ووجهت باجراء بعض الاصلاحات و تجهيز غرفة للمذاكرة وغرفة للتليفزيون ًقد رافقها الهلال الأحمر المصري ومعه ١٠٠ كرتونة أغذية لتوزيعها على المتواجدين.