الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى مولده..الحب والنساء في حياة الراحل أحمد زويل.. صور

صدى البلد

حياة العلماء معقدة ومتشابكة بخيوط النظريات العلمية البحتة، والقواعد الدقيقة، إلا أن حياة العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء أحمد زويل، فقد كانت مليئة بالعلم والحب معًا.

1- زواجه الأول من تلميذته النجيبة

عمل زويل في بداية حياته معيدًا بجامعة الإسكندرية، فمن بين الطالبات اللاتى كان يدرس لهم، خطفت "ميرفت" التي كانت تجلس في الصفوف الأولى انتباهه، فكان يصفها دائمًا بالطالبة الوقورة والجادة، بالإضافة إلى جمال وجهها الذي كان في الأغلب سبب إعجاب زويل بها، وتقدمه لوالدها ليتم زواجه الأول وينجب منها مرتين.

وبالرغم من حياته الزوجية الطويلة نسبيا مع زوجته الأولى، إلا أن الانفصال كان طريقهما، حيث أصبح أبا لابنتين، الأولى مها، عمرها 38 سنة، ومسجلة في الولايات المتحدة باسم " Maha Zewail Foote " ومتزوجة منذ عام 1994 من دكتور أميركي بمادة الكيمياء من عائلة "فوت" وتعمل بروفسورة بجامعة Southwestern في مدينة جورجتاون بولاية تكساس.

وأنجب زويل من ميرفت ابنة ثانية هي أماني 37 عامًا تخرجت في كلية الطب بجامعة شيكاغو، وهي مختصة منذ 10 سنوات بالتوليد وأمراض النساء، وتنشط مع مستشفيات عدة في سان فرانسيسكو، بولاية كاليفورنيا، وتزوجت في 20 يوليو 2012 من شخص يدعى نديم حجازي.

2- زواجه الثاني وحب عمره

التزم زويل بقرار الابتعاد عن الحب لعدة سنوات، ولكنه وقع في شباكه مرة أخرى بعدما رأى زوجته الثانية السورية ديمة برفقة والدها دكتور شاكر الفحام الحاصل على جائزة الملك فيصل للأدب، وكان تواجد ديمة مع والدها فى أحد المؤتمرات مجرد صدفة، بعدها تعرفت على زويل، وعاد كل منهما إلى المكان الذى يعيش فيه.

كان زويل وقتها يعيش بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وظلا يتحدثان هاتفيًا لفترة طويلة، وكان الهاتف الدولي العابر للقارات وسيلة التواصل بينهما، ليجمعهما الزواج في عام 1989 ويرزقا بولدين.

وقال الدكتور أحمد زويل عن زوجته ديما إنه لم يكن له وجود لولا وجود زوجته ديما في حياته قائلًا "هي شافت كثير".

وأضاف العالم الراحل في حوار له سابق مع الإعلامي خيري رمضان أنه أحب في زوجته عقلها، وفكرها وأخيرًا جمالها، حتى أطلق المقربون على ديما لقب الجندي المجهول في حياة أحمد زويل، فهي كانت السند والعون له فيما وصل إليه.