الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لجنة مهرجانات أم لجنة بهرجانات سينمائية !


منذ أن أصدر وزير الثقافة حلمى النمنم، قراره بتشكيل لجنة لإدارة وتنظيم أحوال المهرجانات السينمائية فى مصر ، وكل مهرجاناتنا السينمائية فى حال لا يرثى له ، وآخر تقاليع المهرجانات هو إقامة مهرجانيين سينمائيين للمرأة فى أقل من شهر ، فقبل أن ينتهى مهرجان أسوان لسينما المرأة " مهرجان الهام شاهين " أعلنت إدارة مهرجان القاهرة الدولى لسينما المرأة عن إقامة مهرجانها فى الفترة من 4 الى 9 مارس.. وهو نفس توقيت إقامة مهرجان شرم الشيخ السينمائى أيضا.

لجنة المهرجان التى شكلها وزير الثقافة ، برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، يتكون أعضاؤها من السينمائيين المخرج خالد يوسف والدكتور محمد العدل والمخرج عمر عبد العزيز والدكتور خالد عبد الجليل، والمخرج سمير سيف والناقد السينمائى سمير فريد واللواء حسن خلاف رئيس مكتب الوزير.

دورها الذى شكلت من أجله هو رسم سياسات هذه المهرجانات بداية من القاهرة السينمائى والإسكندرية وحتى أصغر مهرجان مدعوم ماليا ولوجيستيا من وزارة الثقافة أو المالية.. ودورها بالطبع هو تنظيم المهرجانات المحلية والدولية..وإن ذهبت الى أى من هذه المهرجانات ستجد معظم أعضاء اللجنة بها داعمين ومشاركين فيها.

وزيادة عدد المهرجانات فى مصر أمر يتمناه الجميع ، خصوصا أن أى مدينة ساحلية أو سياحية يهمها وجود مهرجانات لدعم السياحة داخلية كانت أم خارجية، لكن ما هى القيمة التى تضاف بإقتمة مهرجانين لسينما المرأة أحدهما فى أسوان والآخر فى القاهرة .. فان كانت القاهرة بها مهرجان كبير دولى ما زالت أزماته قائمة حيث لم تحل مشاكل تمويله ولم ترسل وزرة السياحة الشيك المؤجل بثلاثة ملايين جنيه لإدارته لسد العجز القائم فى ميزانيته حتى اليوم حيث كانت وزارة الثقافة قد صرفت الدعم المقدر بستة ملايين جنيه وتبقى دعم السياحة لم يصرف حتى اليوم .

فكان الأولى أن ينقل مهرجان سينما المرأة الدولى رغم أنه يقام للدورة العاشرة ليزين شرم الشيخ ..خاصة وانه مهرجان له طبيعة خاصة وهيكلة أثبت نجاحه فيها .

فمهرجان سينما المرأة العاشر الذى سيقام فى القاهرة فى 4 مارس المقبل و يفتتح بالفيلم الأرجنتيني "فرانسسكو سانكتيس وليلته الطويلة" وهو من الأفلام التي شاركت في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، ونال العديد من الجوائز في مهرجانات عالمية أخرى.
وتشمل تشكيلة اقسامه ثمانية أفلام، من بينها أفلام ناطقة باللغة العربية مثل الفيلم المصري ”أسبوع ويومين" والفيلم اللبناني "جغرافيات" أما الأفلام الناطقة باللغة الإسبانية في هذا القسم فتشمل فيلم "عاصفة" (المكسيك) والذي حاز على العديد من الجوائز في مهرجانات عالمية بالإضافة إلى "برتا لا تموت" (هندوراس)، و"ألبا" (الإكوادور وسيحتفى بالمخرجة الفرنسیة "آنيس فاردا" رائدة أفلام "الموجة الجديدة"، ويعرض عشرة أفلام مختارة من أفلامها، هي: "شواطئ آنيس"، "الفهود السود"، "تحية للكوبيين"، كليو من ٥ إلى ٧"، "أحبة على جسر مكدونالد“، ”جاكو دي نونت"، "المتشردة"، ”العم یانكو“، ”أولیس" و"جامعو المخلفات وأنا".

يقدم المهرجان، بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيسه في عام ٢٠٠٨، قسم أفضل أفلام في العشر سنوات.

أذن هناك أرضية ثابتة لمهرجان قوى ينافس بمهرجان آخر بدعم من لجنة المهرجانات ، فهل قصد تدمير فكرة مهرجان تقام دورته العاشرة ، وتشارك فيه دول عربية وأجتبية مختلفة ،أم هى رغبة فى البهرجة والبحث عن مسميات وأدوار ؟!
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط