الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمير داعش بتركيا ينظم ندوة علنية في مقر مجلة شهيرة بأنقرة

صدى البلد

أفادت صحيفة «زمان» التركية أن واحدا من أخطر المتهمين الذين كانوا معتقلين على ذمة قضايا إرهاب في الدولة بتهمة تأسيس جماعات إرهابية تمارس العنف والقتل يستعد اليوم لعقد ندوة في مقر إحدى الصحف الشهيرة في العاصمة أنقرة، بعد أن أخلت الشرطة التركية سبيله.

وقال تقرير نشرته الصحيفة اليوم يكشف هوية أمير تنظيم داعش في تركيا، وهو الإرهابي خالص بايونجوك، واسمه الحركي «أبو حنظلة» وتقول إنه دعا لعقد ندوة في العاصمة التركية أنقرة، وذلك بعد إخلاء سبيله عقب فترة قصيرة من بدء محاكمته بتهمة قيادته لتنظيم إرهابي خطير في الدولة التركية.

وأضاف التقرير أن الإرهابي «بايونجوك» يعقد ندوته التي كان دعا إليها علانية في منطقة «أتيمسجوت» بالعاصمة التركية.

وأشار التقرير إلى أن أنصار «أبو حنظلة» حملوا لافتات تم تعليقها داخل أنقرة تحمل عبارات تأييد جماهيرية له. 

ولفتت أيضا إلى أن الندوة تم الترويج لها أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبين في الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي أن الندوة ستنعقد في مكتب مجلة التوحيد بمدينة أنقرة.

وتستعرض الصحيفة العديد من المعلومات عن الإرهابي التركي، مشيرة إلى أنه المسئول عن هجومي أنقرة وسوروتش وواقعة احتجاز 49 رهينة داخل القنصلية التركية في الموصل واختطاف 32 مواطنا تركيا وسائق شاحنة كانوا ينقلون وقود الديزل إلى الموصل والهجوم على قوات الدرك في منطقة نيجدا.

كما اتهم في عام 2008 بالتخطيط لهجوم على المعبد اليهودي في إسطنبول وبعد عام تم إخلاء سبيله، ظلت قوات الأمن التركية تتعقبه، حيث تبين أنه يستعد لتنفيذ هجوم سيثير ضجة كبيرة في تركيا.

وفي عام 2011 داهمت قوات الأمن التركية 50 عنوانا واعتقلت 42 شخصا من بينهم بايونجوك، وبعد وضعه داخل السجن تم إخلاء سبيله مرة أخرى في الرابع والعشرين من فبراير عام 2013.

وتم إلقاء القبض على «بايونجوك» مرة أخرى بتهمة كونه أمير داعش في تركيا ليُعاد إخلاء سبيله بعد فترة قصيرة، وظهر بايونجوك في شريط مصور وهو يُجيز حرق الجنود الناس وهم على قيد الحياة.

وفي كلمته على قناة تابعة للتنظيم على موقع يوتيوب تُدعى «دروس التوحيد» عقب واقعة حرق التنظيم الإرهابي للطيار الأردني الأسير، معاذ الكساسبة، أوضح بايونجوك أن حرق الإنسان في بادئ الأمر غير جائز لكن هذا الأمر جائز في حال القصاص أو وجود خطر أو إذا كان هناك عبرة ودرسًا وزجرًا للآخرين.