EN 
كشفت زيارة المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، لمشروع مستقبل سيتي بالقاهرة الجديدة، عن استحواذ المشروعات التي تنفذها شركات القطاع الخاص على اهتمام ومساندة الدولة لها.
وقام "محلب" بزيارة "مستقبل سيتي" المملوكة لشركة المستقبل للتنمية العمرانية، يرافقه اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد عبد اللطيف، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، الأحد الماضى، عقب زيارة مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
في البداية، أكد المهندس عصام ناصف، رئيس مجلس إدارة شركة المستقبل للتنمية العمرانية، أن زيارة مساعد رئيس الجمهورية وكبار مسئولى الدولة لموقع المشروع وعقد لقاءات مع إدارة الشركة ورؤساء شركات التطوير العقارى المشاركة فى تطوير وتنمية المشروع، تمثل دفعة إيجابية كبرى لـ "مستقبل سيتى" ومساهميها والعاملين بها، وتؤكد دعم الدولة للقطاع الخاص والشركات الجادة.
وقال ناصف، إن المهندس إبراهيم محلب وجه بضرورة ضغط الجدول الزمنى للمشروعات مع تنفيذ أعمال المرافق بالمشروع، وطرح أعمال الخدمات والأنشطة بـ"مستقبل سيتى"، لتحقيق قيمة مضافة لمنطقة شرق القاهرة بأكملها وبجميع المشروعات الجارية، سواء كانت العاصمة الإدارية أو "مستقبل سيتى" وغيرها من المشروعات المجاورة بالمنطقة.
وأضاف أن "رسالة محلب التى وصلتنا عبر الزيارة تؤكد أن جميع المشروعات الكبرى والمؤثرة تكمل بعضها البعض، كونها تصب جميعها فى مصلحة الوطن".
من جانبه، أكد "محلب" أهمية الانتهاء من أعمال المرافق والخدمات بالتوازى مع إنهاء المراحل الأولى من المشروعات المنفذة من قبل المطورين "الأهلى للتنمية العقارية، ووادى دجلة للتنمية العقارية، وأرضك للتطوير العقارى"، مشيرًا إلى ضرورة بدء تنفيذ خدمات هذه المشروعات وغيرها تزامنًًا مع الشق السكنى لرفع معدلات التنمية.
وتفقد "محلب" طرق المرحلة الأولى التى تم تنفيذ 80% منها، مشيرًا إلى أنه جارٍ طرح أعمال تنفيذ شبكة الطرق الرئيسية للمدينة بالكامل، بحسب ناصف.
وقال إن مساعد رئيس الجمهورية ومستشار رئاسة الجمهوية استمعا إلى مطورى "مستقبل سيتى"، وتمت مناقشة المقترحات التي تخص السوق العقارية وتدفع بالاستثمارات، كما تم تسليط الضوء على أبرز التحديات التى تقف حائلًا أمام قيام الشركات بضغط وسرعة تنفيذ الأعمال، ومنها ما يخص ضرورة ضغط مدد استخراج القرارات الوزارية والتراخيص.
وأضاف أن شركة المستقبل سلطت الضوء أيضًا على ضرورة الالتزام بالبرامج الزمنية الخاصة بتوصيل المياه إلى "مستقبل سيتى"، ووجدت تفهما من قبل المسئولين.
وأكد اللواء محمد عبد اللطيف، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية، استعداد الشركة للتعاون والتكامل مع شركة المستقبل لضمان تكامل المخطط العام للمنطقة بما يصب فى مصلحة التنمية المستهدفة بالمنطقة.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمدينة مستقبل سيتى 11 ألف فدان، وتقع بالامتداد الشرقى للقاهرة الجديدة، وتتسم بتميز موقعها وقربه من مدينتى والعاصمة الإدارية الجديدة، وتتولى شركة المستقبل للتنمية العمرانية إدارة المشروع.
