الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سبع فرق طلابية تمثل مصر في ماراثون «شل» البيئي 2017 بسنغافورة ..صور

أحد الفرق المصرية
أحد الفرق المصرية المشاركة فى مارثون شل

تشارك سبع فرق من الطلاب المصريين فى الدورة الثامنة من الحدث السنوى الذى تنظمه شركة "شل"، وهو ماراثون "شل البيئى"، والذى تمتد فعالياته من 16-19 مارس والذي يقام لأول مرة في سنغافورة.

ويتنافس الطلاب خلال هذا الحدث مع طلبة الجامعات والمؤسسات الفنية والقادمين من 20 دولة في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والبالغ عددهم 124 فريقًا.

ويخوض الطلبة تجربةً فريدةً من نوعها على مدار أربعة أيامٍ من الإثارة والتحدي، حيث يتنافسون على قيادة السيارات الموفرة للطاقة، والتي قاموا بتصميمها وتنفيذها واختبار استهلاكها للوقود، ويعد موسمًا للاحتفاء بالأفكار الخلاقة الجديدة للمهندسين والمصممين الواعدين بمستقبل مبهر، حيث يقدم ماراثون "شل البيئى"، تحديًا للطلبة لتصميم وتنفيذ سيارات تتسم بالكفاءة في استهلاك الطاقة وقيادتها لأطول مسافة ممكنة باستخدام لتر واحد من الوقود سواء كان ديزل أو جازولين أو بطارية.

وقال مروان الأباصيرى، رئيس فريق جامعة حلوان، وهو حاليًا يدرس بكالوريوس هندسة السيارات: "هذا هو العام الأول لمشاركة جامعة حلوان في مسابقة ماراثون شل البيئي ولدى الفريق خبرة سابقة في مسابقات عديدة في مجال الهندسة والتطوير وعندما قررنا الاشتراك في مسابقة جديدة لم يكن هناك شك باختيار مسابقة المستقبل وهي ماراثون شل البيئي".

وأضاف "الأباصيري"، "الطاقة والمياه والطعام هي موارد أساسية لا يستطيع أي إنسان الاستغناء عنها في كل زمان ومكان، ومشكلتنا الأساسية هي مشكلة توفير الكفاءة، لترشيد الاستهلاك، حيث إننا نستنفد كمية طاقة كبيرة لقطع مسافة سفر قصيرة، وتلك المشكلة باتت تهدد مستقبلنا ومشاركتنا في مسابقة ماراثون شل البيئي تحتم علينا رفع كفاءة المحركات أي كانت نوع الطاقة المستخدمة؛ للحد من الإفراط في استخدام الطاقة لمستقبل أفضل للجميع، حيث نستهدف هذا العام تسجيل 120 كيلومترًا باستخدام لتر واحد من البنزين".

وأوضح "في مشوارنا نحو النجاح نواجه العديد من التحديات وعلينا اجتيازها. من أهم ما تعلمناه كفريق هو صنع القرار في الأوقات الصعبة".

كما تشارك ثلاث دول بالإضافة إلي مصر من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي عمان والسعودية والإمارات، بحيث يصل عدد الفرق المشاركة من المنطقة إلى15 فريقًا، حيث يعد الوفد المصري أكبر وفد مشارك من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بين السبع فرق هناك اثنان منها قاما ببناء سيارة سيارة مزودة بالبطارية بينما الخمسة الآخرون تزود سياراتها بالجازولين.

وأكد معتز درويش نائب رئيس شركة شل مصر قائلا "هذه هي المرة الرابعة التي تشارك فيها مصر في هذه المسابقة العالمية حيث حققنا مراكز متفدمة في الدورات السابقة ومن اهمها حصول مصر على المركز الرابع عالميا – فئة الجزولين – حيث تمكن فريق كلية الهندسة جامعة القاهرة من القيادة لمسافة 57 كم بستخدام لتر واحد من الجازولبن. نتمنى كل التوفيق لجميع الفرق المشاركة هذا العام وسوف نستمر في دعمهم في الدورات المقبلة".

وأضاف "درويش"، أن مسابقة ماراثون شل البيئى تتيح الفرصة لتنمية المهارات التقنية وتعزيز روح الفريق وادارة المشروع للشباب المصري المشارك في المسابقة وتوجيه فكرهم نحو تقديم حلول مبتكرة حول كفاءة الطاقة وبالتالي استدامتها وتمكينهم من المنافسة عالميا، ويأتي ذلك في إطار حرص شركة شل من خلال برامج الاستثمار الاجتماعي على تقديم الدعم الفني والتدريب للشباب المصري.

وتتيح المسابقة للطلبة المشاركين تنفيذ نموذج لسيارة من إحدى فئتين هما: النموذج الأولى – وهى سيارات ذات طراز يحاكي طرازات المستقبل ويتميز بانسيابية فى الشكل تقلل من مقاومة الهواء للسيارة وبالتالى تقلل من استهلاك الوقود، الفئة الأخرى وهى النموذج العصري يركز علي الكفاءة الاقتصادية للسيارة ومدي ملاءمتها للطرق وتوفير تجربة جيدة للقيادة، وتشبه هذه السيارات التي تم تصميمها بحيث تكون الأقرب من حيث الشكل والأداء للسيارات اليومية التي يتم قيادتها لمسافات طويلة علي الطريق.

وتتنافس هذا العام أكثر من 120 سيارة – من كلا النموذجين البدائي والعصري – للحصول علي أكبر قدر من الجوائز الممكنة. ويشارك هذا العام اثنين من بين الفرق السبعة المصرية المشاركة في فئة النموذج العصري وهم جامعة القاهرة وعين شمس في هذه الفئة

ويتضمن ماراثون شل البيئي للقارة الآسيوية هذا العام 24 جائزةً للفائزين في قطع أطول مسافة ممكنة من الكيلومترات، إضافةً إلى 2000 دولار أميركي للفائزين في الفئتين المخصصتين للتنافس بهما هذا العام، بالإضافة إلى ذلك، فسوف تتنافس الفرق على خمسة جوائز على هامش المسابقة خصصت للأفضل في مجال الاتصالات، تصميم السيارات، الابتكار التقني، السلامة، والمثابرة وروح العمل.