الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: جولة سلمان سياسة واقتصاد وتضامن إسلامي.. تعرف على سعر الدولار في موازنة مصر الجديدة.. القوات الليبية تسيطر على بنغازي

صدى البلد

  • "الشرق الأوسط": قمة مصرية ـ فلسطينية في القاهرة اليوم
  • "الجزيرة": مصر تتسلم أول شحنتي مواد بترولية من «أرامكو»
  • "الرياض": متحدث «الداخلية»: إحباط محاولات زرع ألغام وتهريب أسلحة ومخدرات والقبض على المتورطين

ركزت الصحف السعودية في افتتاحيتها على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الاثنين 20 مارس، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى العالم والمملكة.

ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

ونستهل جولتنا بما قالته جريدة «الرياض» في افتتاحيتها المعنونة بـ «الخيارات السعودية»، والتي روت تحته أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحرص على التأكيد دوما على ثوابت السياسة السعودية، والتي تمثل رقما مهمًا في أي معادلة إقليمية أو دولية، وهي ثوابت لم تستطع أعتى رياح الأزمات أو التكتلات التأثير عليها أو إضعافها، بل إن التاريخ سجل العكس، حيث نجحت السياسة السعودية في الكثير من المناسبات في توضيح الصورة وإزالة الغموض الذي كان يكتنف مواقف دول أخرى حيال أزمات وقضايا، الأمر الذي ساهم في تغيير أسلوب تعاطي الآخر معها.

وتقول الصحيفة إن هذه الحقيقة يشهد بها القاصي والداني، فالثبات يعزز ثقة الآخر، ويرقى بالعلاقات إلى مستوى متقدم من الشراكة، وهو ما ينعكس إيجابًا على أي مبادرات مستقبلية.

وأضافت أن الملك سلمان اختتم جولة آسيوية ناجحة بكل المقاييس يعيد التأكيد على أن الوطن رمز راسخ بجذوره الإسلامية والعربية ومكانته الدولية، وهو الثبات الذي لا تبدله الظروف ولا تغيره المصالح الآنية، وهو ما يشجع دولا عظمى على المضي قدمًا ودون أي تردد في الخيارات السعودية سواء تعلق ذلك الأمر في تعزيز علاقات ثنائية أو شراكة استراتيجية في المجالات الاقتصادية والتقنية أو كان الأمر يتعلق بتعاون أمني وعسكري على مستوى رفيع.

وتابعت: "يشير الملك كذلك في كلمة الختام إلى تطلع المملكة إلى تحالفات أقوى مع الأشقاء والأصدقاء لمواصلة مسيرة الاستقرار والنماء، وهنا الفارق بين بلادنا وغيرها من بعض الدول، فالتحالف في الأجندة السعودية يستهدف الأمن والرخاء للشعوب في حين أنه كمصطلح وسياسة يرتبط عند البعض بفرض القوة والتدخل في شئون الآخرين وسلبهم مقدراتهم وثرواتهمط.

واستطردت أن خادم الحرمين والذي يعد واحدًا من أهم المؤثرين في صناعة القرار الدولي، اُستقبل في العواصم الآسيوية استقبالًا مهيبًا، وكانت زياراته محل ترحيب وحفاوة شعوب الدول التي شملتها الجولة، وكان الجميع شاهدًا على أن الاستقبالات التي تمت في مختلف العواصم لم تكن اعتيادية، فلم تتوقف عند حدود البروتوكولات وتبادل المجاملات حيث فرضت مكانة الضيف وشخصيته مراسم أخرى وجداول أعمال إضافية.

فيما كتبت جريدة «عكاظ» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «جولة الشراكات المثمرة» قائلة: "حققت الجولة الآسيوية لخادم الحرمين الشريفين الكثير من المكتسبات السياسية والاقتصادية والعسكرية، ورغم أن الاقتصاد كان العنوان الرئيسي لجولة الملك سلمان، إلا أن السياسة كانت حاضرة بقوة في كل محطاتها، ولاسيما ماليزيا وإندونيسيا اللتان تلعبان دورًا مهمًا في التحالف الإسلامي، إذا أكدتا دعمهما الكامل للمملكة في مواجهة الإرهاب ومحاصرة التطرف الإيراني الذي يضرب المنطقة ويحاول زرع الفوضى والتدخل في شئون الدول الأخرى".

وأضافت: "استطاعت الجولة تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والاستثمارية وصنع شراكات حقيقة وراسخة مع أكبر مستوردي النفط السعودي في العالم، إذ تمثل آسيا نحو ثلث الطلب العالمي اليومي بأكثر من 31 مليون برميل يوميًا، وتنافس المملكة دولًا أخرى على جزء من السوق الآسيوية".

وكتبت جريدة «الشرق» عن «جملة مكاسب في الجولة الآسيوية للملك سلمان»، مبينة أن الجولة الملكية الآسيوية كانت حافلةً بالمكاسب سواءً للمملكة أو الدول التي زارها خادم الحرمين الشريفين، وهي ماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام واليابان والصين، فبالإضافة إلى المباحثات التي أُجرِيَت خلال الزيارات وعززت العلاقات الخارجية للمملكة؛ أسفرت الجولة عن توقيع 82 اتفاق تعاون تشمل مجالات عدة، وستعود، إن شاء الله، بالنفع على المملكة والدول الأخرى.

وأوضحت أن الاتفاقات أطرافها جهات حكومية وخاصة، وبالنظر في تفاصيلها يمكن القول إننا أمام تعاون واسع للغاية يصب في صالح بلادنا وأشقائنا وأصدقائنا، فكما قال الملك خلال المنتدى الاستثماري السعودي- الصيني في بكين قبل أيام: «نحن نهتم أن يكون لنا مصالح ولمن يعمل معنا مصالح كذلك».

الجولة الآسيوية شهدت، كذلك، تأكيدًا على أهمية مكافحة التطرف والإرهاب بجميع أشكالهما، وخطاب المملكة في هذا الصدد ثابت ومحل تقدير إقليمي وعالمي، وأيضًا؛ تحدث الملك خلال زياراته عن تحدياتٍ أخرى دولية مثل التدخل في الشئون الداخلية للدول، وسباق التسلح، وصدام الثقافات، حاثًّا المجتمع الدولي على بذل مزيدٍ من العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار في العالم، وفي مقدمتها الإرهاب، ويوم أمس؛ وصل خادم الحرمين الشريفين، إلى الرياض قادما من الصين في ختام الجولة الآسيوية، الجولة كانت ناجحةً للغاية، وعكست مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، كما عكست حرصها على تعزيز العلاقات مع الدول، لما فيه خدمةٌ للمصالح المشتركة.

وتحت عنوان «مسيرة الاستقرار والنماء»، قالت جريدة «اليوم»: "تغريدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ينبغي الوقوف أمامها بتمعن، فقد أكد على أن المملكة رمز راسخ بجذوره الاسلامية والعربية، ومنذ قيام كيان المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز وهذا الرمز قائم وواضح، فالمملكة تتخذ من مبادئ وتشريعات وتعاليم العقيدة الاسلامية السمحة دستورا لتحكيمه في كل أمر وشأن".

وأضافت: "هذا التحكيم الصائب مازال يحظى باحترام دول العالم وتقديرها وتثمينها لأدوار المملكة الطليعية في الأخذ بمسالك النهضة في كل ميدان ومجال مع احتفاظها بالتمسك الوثيق بأحكام العقيدة الاسلامية، وهي تجربة للحكم ناجحة تماما بدليل ما حققته المملكة من خطوات نوعية متقدمة في مضامير النهضة والبناء والتنمية".

من جانب آخر، فإن المملكة منذ قيام كيانها الشامخ على الكتاب والسنة وهي متمسكة بعروبتها الأصيلة وعلاقاتها المتينة مع جميع الدول العربية، ويهمها دائما انطلاقا من هذا التمسك الحرص على المصالح العربية، ومازالت المملكة استنادا إلى هذا الحرص دائمة الدعم لكل القضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

واسترسلت: "وقد حملت التغريدة ذاتها مدلولا واضحا حول مكانة المملكة الدولية، وهي مكانة برزت بوضوح من خلال العلاقات الوطيدة التي أنشأتها المملكة مع سائر دول العالم، وهي علاقات تقوم على تبادل المصالح والاحترام وعدم التدخل في شئون الغير، كما أن المملكة لا تزال متمسكة بدعمها المطلق لجميع القرارات الأممية من أجل تحقيق الأمن والسلم الدوليين، ومن أجل الوصول إلى أبعد غايات وأهداف مسيرة الاستقرار والنماء بالمملكة فإن خادم الحرمين الشريفين طرح تطلعاته مع جميع الدول الشقيقة والصديقة لإرساء دعائم التحالفات القوية بين المملكة وكثير من دول العالم للوصول إلى تحقيق المصالح المشتركة وتلك تطلعات ترجمتها بوضوح سلسلة من الزيارات المتعاقبة للقيادة الرشيدة إلى كثير من دول العالم".

وقد اتضحت تلك التطلعات كمثال من خلال الزيارة الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين مؤخرا لعدد من دول «الآسيان»، حيث وقع سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون مع كبريات تلك الدول كخطوة واثقة لتعميق جذور التعاون بين المملكة وتلك الدول، لاسيما أن الشراكات التي تحققت مع جميع تلك الدول سوف تمهد لترجمة بنود الرؤية الطموح للمملكة 2030.

كما صدّرت الصحف السعودية اليوم على صفحاتها العناوين التالية:

- خادم الحرمين مخاطبًا علماء ومفكري العالم الإسلامي: المملكة حريصة على تقديم أنموذج يحتذى لحماية الحقوق والحريات المشروعة
- ملك البحرين يهنئ خادم الحرمين بنتائج الجولة الآسيوية
- الرئيس الفرنسي يثمن لخادم الحرمين موافقته على مشاركة المملكة في اجتماع باريس لحماية التراث الثقافي
- جولة الملك الآسيوية.. سياسة.. اقتصاد وتضامن إسلامي
- الأمير محمد بن نايف يدشّن حملة «وطن بلا مخالف»
- هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة على العاصمة الرياض
- «مدار» تعلق الدراسة في محافظات بالرياض والمدينة والشرقية
- متحدث «الداخلية»: إحباط محاولات زرع ألغام وتهريب أسلحة ومخدرات والقبض على المتورطين

ومن الأخبار المصرية في جولة الصحافة السعودية، ركزت صحيفة «الشرق الأوسط» على القمة المصرية - الفلسطينية بين الرئيسيين عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس، والتي تشهدها القاهرة اليوم، الاثنين، ونقلت الصحيفة قول السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن "زيارة الرئيس الفلسطيني لمصر تأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين الجانبين حول مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك٬ لا سيما قبيل انعقاد القمة العربية المقبلة في الأردن يوم 29 مارس الجاري".

وأضاف "يوسف" أنه من المنتظر أن تتطرق المباحثات بين الجانبين إلى الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة٬ والأفكار المتداولة بشأن سبل استئناف عملية السلام٬ ولا سيما في ضوء عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن٬ والاتصالات التي تقوم بها مع الأطراف الإقليمية والدولية بهدف توفير البيئة الداعمة لاستئناف عملية السلام وتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة إلى مائدة المفاوضات.

على جانب آخر، نقلت صحيفة «الرياض» تصريحات وزير المالية المصري عمرو الجارحي، والتي كشفت عن سعر الدولار في الميزانية الجديدة للسنة المالية 2017-2018 والتي ستبدأ في يوليو المقبل، والذي سيكون 16 جنيها.

وأضاف «الجارحي»، في مداخلة هاتفية مع قناة «سي. بي. سي» المصرية نقلتها الصحيفة السعودية، أنه يستهدف معدل نمو للسنة المالية الجديدة في حدود 4.8%، مشيرا إلى أن الموازنة ستعرض على البرلمان قبل 31 مارس.

وأوضح أن معدل النمو للسنة المالية الحالية 2016 - 2017 والتي تنتهي في يونيو يتراوح بين 3.8 و4%.

وتابع الجارحي: "إن الدولة تستهدف أن يصل العجز إلى 9.25% في السنة المالية الجديدة".

وعلى صحيفة «الجزيرة»، أعلن وزير البترول المصري طارق الملا، أن مصر تسلمت أمس، الأحد، وأمس الأول، السبت، أول شحنتي مواد بترولية من شركة أرامكو السعودية بعد توقف دام 5 أشهر، لافتًا إلى أن هناك شحنتين من المقرر وصولهما بنهاية مارس الجاري محملتين بمادة السولار، وأن قيمة شحنات النفط تراوحت شهريًا بين 320 و340 مليون دولار وهناك 5 سنوات سماح قبل بدء سداد قيمة النفط، مشيرًا إلى أن مصر استأنفت تطبيق اتفاق الاستيراد من السعودية بشروط ميسرة.

وعن سبب توقف «أرامكو» عن إمداد مصر بالمواد البترولية ثم الاستئناف مرة أخرى، عرضت الصحيفة ما أوضحه الملا، بأن الشركة لم تصدر أي بيان رسمي بذلك، لكن تمت إفادتنًا أنه كان لديها بعض الالتزامات وبعض الصيانات في المعامل.

وفي ختام جولتنا، نطالع أهم ما نشر من عناوين على الصحف السعودية من الأخبار العالمية والدولية، ومنها:

- الرئيس الفرنسي يثمن لخادم الحرمين موافقته على مشاركة المملكة في اجتماع باريس لحماية التراث الثقافي
- انطلاق تمرين «حسم العقبان 2017» بالكويت
- الحملة الوطنية توزع المساعدات الإغاثية على السوريين في تركيا
- المعارضة تشعل جبهة جوبر للوصول إلى قلب دمشق
- تنسيق أمني وعسكري لحماية المحافظات اليمنية من عبث الانقلابيين
- انتهاء المعارك في نهم وانتقالها إلى أرحب
- القوات الليبية تسيطر على بنغازي
- بكين وواشنطن تتعهدان بـ«تعزيز العلاقات»
- اختبار صاروخي لكوريا الشمالية