الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: مصر الأقوى والمملكة مفتاح استقرار المنطقة وردع المعتدي.. السيسي يكشف لعباس عن محور مباحثاته مع ترامب.. السودان يشكل لجنة لاستعادة «حلايب»

صدى البلد

  • جولة سلمان الآسيوية مكسب للوطن والمواطن
  • مصر تستعيد ذاكرتها السياحية
  • وزيرة الهجرة المصرية تشكر المملكة
  • الانتهاكات الإسرائيلية على طاولة مجلس حقوق الإنسان


ركزت الصحف السعودية في افتتاحيتها على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الثلاثاء 21 مارس، على العديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى العالم والمملكة.

ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

بداية الجولة من صحيفة «الرياض» والتي نشرت تقريرا اليوم عن مؤشر القوى في العالم العربي، عنونته بـ «القوات السعودية مفتاح استقرار المنطقة وردع للمعتدي»، وركزت من خلاله على تقرير لتصنيف «مؤشر القوة»، الذي يرتب جيوش العالم حسب قوتها لعام 2016، قالت فيه إن المملكة العربية السعودية احتلت المرتبة الثالثة ‏عربيا و21 دوليا، بعد مصر التي جاءت في المركز 14 عالميًا، والأولى عربيًا وأفريقيًا، ثم الجزائر، والمركز 17 عالميًا، وفق تصنيف «مؤشر القوة» لموقع «جلوبال فاير باور»، أحد أهم المواقع العسكرية الأمريكية المتخصصة في مجال التسليح، وله تقييم سنوي لجيوش دول العالم، حسب البيانات المتاحة من بلد إلى آخر.

واستهدفت الصحيفة السعودية التأكيد على قوة المملكة التي يشارك جيشها من جميع أفرع القوات المسلحة في تمرين «حسم العقبان 2017» بدولة الكويت الذي بدأ أمس الأول، الأحد، ويستمر إلى السادس من شهر أبريل المقبل مع قوات عسكرية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأمريكا في الوقت الذي تقود فيه التحالف العربي لعملية إعادة الأمل ودعم الحكومة الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقالت إن المشاركة دليل ساطع لما وصلت إليه المملكة وقواتها المختلفة من قوة للدفاع عن حقها السيادي وتراب الوطن الغالي ومقدساته.

ومن نفس الجريدة أيضا، نطالع على افتتاحيتها عنوان «الاستثمار في الشرق» وقالت: "يعتبر الكثير من المراقبين أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى عدد من دول الشرق الآسيوي أنها أسست لمرحلة اقتصادية جديدة بين المملكة وتلك الدول، لتجسير علاقات اقتصادية تتسم بالاستدامة، خاصة في قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والنفط، ولعل الاتفاقيات التي أبرمتها «أرامكو» مع شركات في قطاع النفط في إندونيسيا، وماليزيا، والصين.. تؤكد أن المملكة ماضية في تنفيذ استراتيجية تعتمد على «النمو في قطاع المصب»، كما قال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو".

وفي المقابل، فإن تلك الدول التي أبرمت اتفاقيات ثنائية ضمنت إمدادات «مستقرة» من النفط الخام؛ إذًا نحن نتحدث عن فوائد اقتصادية كبيرة متبادلة بين المملكة وتلك الدول، وهذا إحدى ثمار الجولة الملكية لتلك الدول.

وأضافت: "وفي ذات الامتداد كانت اليابان - وهو أمر متوقع - من أكثر دول العالم اهتمامًا بالرؤية السعودية 2030، وظهر هذا الأمر جليًا وتبلور بإطلاق الرؤية السعودية اليابانية 2030، ولا شك أن الخبرة اليابانية في قطاع الصناعات الثقيلة والتقنية ستكون أحد المكونات الأساسية لبرامج التنفيذ للرؤية، ومنها برنامج «الشراكات الإستراتيجية للعمل مع شركاء اقتصاديين حول العالم لبناء شراكات جديدة إستراتيجية للقرن الحادي والعشرين وبما يتوافق مع رؤية المملكة الوطنية لتكوين محور لربط القارات الثلاث وتعزيز الصادرات السعودية".

وتحت عنوان «الجولة الآسيوية مكسب للوطن والمواطن»، أوضحت جريدة «الشرق» أنه في ظل التزاحم العالمي على قيادة التكنولوجيا والذهاب إلى أقصى حدود التمكن من التعليم ودعم المواطن لحياة أفضل، يقود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المملكة اليوم لأعلى مستويات المعرفة، حينما يقوم بجولات عالمية سريعة منتهية بتوقيع اتفاقيات تفاهم حول نقل المعرفة والصناعة والعلم إلى المملكة، فقد حققت جولات خادم الحرمين الشريفين التي اختتمت يوم أمس الأول، بزيارة آسيوية حملت كثيرًا من الخير للمواطنين السعوديين، ولتقديم مشاريع مقبلة تذهب كلها لقطاعات استثمارية تجلب الرخاء والمعرفة للوطن.

وتابعت: "82 اتفاقية ومذكرة تفاهم أنجزها خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته خمس دول بدأها بماليزيا التي انتقلت بفضل العلم من دولة فقيرة إلى دولة صناعية تقدم نموذجًا في البناء المعرفي ومن ثم إندونيسيا التي تحمل كثيرًا من الخبرات العالمية التي تستثمر في الداخل الإندونيسي، وكذلك بروناي واليابان والصين، وتتميز جميع تلك الدول ببرامج معتمدة على العلم بعد أن خرج بعضها من براثن الحرب العالمية الثانية، وهي تعاني كثيرًا من ويلات الحرب، ولكنها «اليابان»، استطاعت اليوم أن تكون في مصاف الدول المتقدمة تكنولوجيًا وعالميًا من جميع الجوانب، وكذلك الصين ذات التجربة العريقة في البناء المعرفي وسط مليار نسمة وكيف استطاعت أن تتجاوز الأنظمة السابقة للوصول لنظام اقتصادي يحمي المواطنين ويمنحهم التعليم المميز".

وكتبت جريدة «اليوم» عن «حماية الحقوق والحريات المشروعة»، مشيرة إلى أنه في تضاعيف الكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في افتتاح المؤتمر الدولي الذي تنظمه رابطة العالم الاسلامي تأكيد على حرص المملكة لتكون نموذجا حيا لحماية الحقوق والحريات المشروعة، وهو نموذج لما يجب أن تكون عليه الحماية في سائر الدول الإسلامية، وهي حماية تطبق بالمملكة وتشاهد بأعين الناس المجردة.

وهو نموذج يحقق بكل تفاصيله وجزئياته الرفاه والتنمية للمجتمع، وهذا ما يحدث على أرض الواقع بالمملكة اعتمادا على تطبيق مبادئ وتشريعات وتعاليم وأحكام العقيدة الإسلامية السمحة في كل أمر وشأن، وكان من شأن هذا التطبيق السليم أن شاعت حماية الحقوق والحريات بين جميع أفراد المجتمع السعودي الذي يفخر بانتمائه إلى وطن يقوم بتطبيق تعاليم الإسلام الخالدة التي حققت الكثير من الأمن والاستقرار والرخاء.

واسترسلت: "إنها قيم إسلامية خالدة من شأنها المحافظة على الأمن المجتمعي والتآلف بين أفراد المجتمع المسلم وتعزيز التمسك بالكتاب والسنة إشاعة للثقة المطلقة بين الحاكم والمحكوم، وهي قيم ثبتت صلاحيتها لنشر العدل والمساواة بين أفراد المجتمع، كما أنها قيم مستمدة من عقيدة ربانية لا وضعية تضمن للإنسان صلاحه في دنياه وتحثه على مسالك الخير لينال القبول والرضا في آخرته من رب العزة والجلال".

وعلى مستوى الشأن المصري، ركزت صحيفة «الشرق الأوسط» على قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في القاهرة أمس٬ والتي أكد فيها السيسي أن موضوع «الدولة الفلسطينية» سيكون محور مباحثاته المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع الشهر المقبل.

وشدد السيسي على سعي مصر الدائم إلى إيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 في التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية أن وحدة الموقف العربي الذي يستند إلى مبادرة السلام العربية٬ تمثل عنصرًا رئيسيًا وعاصمتها القدس الشرقية٬ مؤكدًا الفلسطينية.

وكان السيسي عقد جلسة مباحثات مع عباس في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس٬ تناولت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة٬ والأفكار المتداولة بشأن سبل استئناف عملية السلام.

وعلقت الصحيفة السعودية على العلاقات بين مصر والسلطة الفلسطينية قائلة إنها شهدت بعض التوتر أخيرًا٬ بسبب خلافات حول ملف المصالحة الداخلية في حركة فتح٬ ورفض الفلسطينيون المشاركة في مسار سلام إقليمي عرضت مصر استضافة قمة بشأنه٬ وتراجع مصر عن تقديم مشروع لمجلس الأمن بشأن الاستيطان دون استشارة السلطة٬ وما أعقبه من ردود فعل فلسطينية أغضبت مصر.

ومن نفس الصحيفة نستعرض أيضا تقريرا تحت عنوان « مصر تستعيد ذاكرتها السياحية» وقالت فيه: «يمكن لمس هذه الكلمات التي خرجت على لسان وزير السياحة المصري على أرض الواقع خلال الأسابيع القليلة بأن مصر ما زالت مقصدًا سياحيًا عالميًا مرغوبًا بعد أن اجتذبت القاهرة ومدن مصرية أخرى سائحين ومشاهير العالم٬ في انتعاشة للقطاع السياحي في البلاد٬ جعلت خبراء محليين يطلقون تأكيدات أن «المارد السياحي المصري سينتفض انتفاضة مدوية».

وعلى صحيفة «الجزيرة»، نطالع تقريرا تحت عنوان «وزيرة الهجرة المصرية تشكر المملكة»، وقالت الصحيفة السعودية إن السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أعربت عن خالص شكرها للسلطات السعودية لجهودها الكبيرة وإصدار المملكة لقرار عفو عن قرابة 30 ألف مصري عالقين بالمملكة في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «بصمة الحج»، مناشدة المصريين بالمملكة مراجعة إدارات الوافدين والجوازات في المناطق التابعين لها لإنهاء الإجراءات خلال مهلة الثلاثة أشهر المحددة بحملة.

وأضافت الوزيرة، في بيان لها، أنه منذ اللحظة الأولى تضافرت الجهود وتم التنسيق مع جهات مختلفة للوقوف على ترحيل الأسر المصرية التي خالفت شروط الإقامة أو أداء المناسك دون تصريح، في إطار التلاحم والترابط بين مصر والمملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا.

وعلى صحيفة «اليوم»، أعلن السودان، في وقت متأخر أمس الأول، الأحد، عن «تكوين لجنة تضم جميع الجهات ذات الصلة» لحسم قضية منطقة مثلث حلايب وأبو رماد وشلاتين الحدودية، واستعادتها من مصر بالطرق الدبلوماسية.

وأضاف رئيس اللجنة الفنية لترسيم الحدود بالسودان، عبد الله الصادق: إن «اللجنة عقدت اجتماعا تمهيديا لوضع موجهات ومحددات العمل، وخارطة طريق بشأن المنطقة، وكيفية إخراج المصريين منه عبر الدبلوماسية».

وشدد الصادق على أن «السودان لديه وثائق تثبت سودانية حلايب».

وأشار رئيس اللجنة إلى أن الخارجية السودانية دعت أطرافا تشمل وزارات العدل والداخلية والخارجية؛ ودار الوثائق القومية واللجنة الفنية لترسيم الحدود إلى تجميع أعمال اللجان السابقة حول حلايب وتحديث نتائجها.

وبشأن أسباب تحرك الخارجية السودانية، قال الصادق: "يبدو أن الوزارة تريد تحريك الملف".

وإلى الشأن العالمي، كتبت جريدة «عكاظ» في افتتاحيتها المعنونة «قبضة الأسد تتهاوى في دمشق»، موضحة تلاشي الزحام اليومي المعتاد في شارع بغداد بساحة العباسيين المكتظة بالسكان في قلب العاصمة السورية دمشق بعد أن بدأت فصائل المعارضة السورية التابعة للجيش السوري الحر بالزحف داخل دمشق أهم معاقل نظام الأسد التي راهن مرارًا على بقائها مستقرة بعيدًا عن مناوشات المقاومة، لتأخذ الأزمة السورية منحى جديدًا باتجاه تفكيك قبضة النظام وبوادر التحرر تدريجيًا من نفق الأحداث الدامية في سوريا التي استمر نزيفها لست سنوات متتالية.

وتابعت: "المعارضة السورية بدأت عمليًا في قلب موازين السيطرة في دمشق بتحريرها أحياء جوبر وبرزة والقابون لتفكيك المربع الأمني للنظام في محيط العاصمة، وتسعى لوصل حي جوبر بحي القابون المحاصر في محيط العاصمة، ما يهدد رأس النظام في العاصمة، إذ تتحصن الحكومة".

أما عن باقي أخبار الشأن العالمي في جولة الصحافة السعودية، فيمكن استعراضها من خلال أهم العناوين التالية والتي تصدرت افتتاحيات صحف المملكة اليوم، ومنها:
- الانقلابيون يتخبطون بين ضربات التحالف والقوات الشرعية
- بعد هجوم مباغت.. المعارضة تحتفظ بمواقعها شرق دمشق
- مئات الآلاف يفرون من معارك غربي الموصل
- قرقاش يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن
- البرلمان العربي يثمن موقف ريما خلف
- الانتهاكات الإسرائيلية على طاولة مجلس حقوق الإنسان
- روسيا تزاحم امريكا في تدريب الأكراد
- خامنئي منتقدا حكومة روحاني: لا تلبي توقعاتي
- مدير «إف بي آي»: موسكو أرادت فوز «ترامب»