أم هاني "ست بـ 100 راجل" تركت وظيفتها كمدير مالي بقصر الثقافة وعملت كـ"سائقة ميكروباص" في الـ55 من عمرها.. وتؤكد: أعمل من أجل حياة أفضل

• أم هاني:
• بدأت "السواقة" في عمر الـ 55 سنة
• "غادة والي قالتلي إحنا فخورين بيكي"

"أم هاني" سيدة مصرية أصيلة تعدي عمرها الستين تعمل سائقة ميكروباص ورغم صعوبة المهنة إلا أنه يملؤها الأمل والتفاؤل، فلسفتها فى الحياة أن العمل من أساسيات الحياة مهما كان العمر، وفى حوارها لصدى البلد كشفت لنا الكثير من الأمور عن حياتها التى يجب أن نقتدي بها.

هل بدأتِ حياتك بالعمل كسائقة ميكروباص؟
عملت كمدير مالى فى قصر الإبداع الفنى بقصر الثقافة.

كيف دخلت مجال "سواقة الميكروباصات" ؟
بعد الثورة توقف العمل وقمت بشراء سيارة لابني بقرض من البنك ليعمل عليها، وكان علىّ تسديد الأقساط فى مواعيدها وكنا نحتاج لسائق آخر مع ابنى فقررت أن أعمل أنا معه.

كم كان عمرك حينما بدأت العمل فى هذا المجال ؟
بدأت العمل في عمر 55 سنة وبالتالي أنا أعمل طوال سبع سنين في هذه المهنة.

هل تشعرين بالقلق من نظرة الناس لك ؟
أنا حاسة بنفسى وفاهمة ظروفى وأنا اشتغلت من أجل حياة أفضل.

كم عدد أبنائك ؟
لدى أربعة أبناء بنتان وولدان بجانب حفيدة فى الصف الثاني بالجامعة.

هل تعرضت لمضايقات فى عملك ؟
السيدات تتعرض لمضايقات حتى من تقود سيارتها الملاكى، إلا أن أغلب الناس كانت تشجعنى و"الرجالة" كانوا يهتفون لي أثناء عملى كنت ولا "أم كلثوم" فى زمانها.

كيف تتعاملين مع المضايقات ؟
دائما ما أخاطب الناس "على قد عقولهم" لأن الرجال يرون المرأة ضعيفة فلذلك كنت أستخدم الأدب فى التعامل معهم.

بعد كل هذه السنين كيف ترين عمل المرأة فى "السواقة" ؟
أرى أن المرأة تخدم الناس وبنات كتير تتمنى تكون "سواقين" لأنها أمان أكثر، وأنا شجعت بنات كتير تنزل للعمل كسواقين.

ما أكثر موقف تعرضت له وشعرت بالفخر؟
العام الماضى تكرمت كأم مثالية من الوزيرة غادة والى وقالت لى إحنا فخورين بيكِ وهذا يعنى لى الكثير.

ما نصيحتك لأى امرأة ؟
أن تعمل لآخر نفس لأن العمل يجعلها تزداد جمالا ونشاطا.