الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تتوج الأندية المصرية ببطولتى إفريقيا؟


اختتمت يوم الأحد الماضى مباريات دور الـ32 فى بطولتى إفريقيا "دورى الأبطال وكأس الكونفدرالية" والتى شهدت صعود الأندية المصرية المشاركة فى البطولتين للأدوار القادمة، وينتظر فريقى الزمالك والأهلى قرعة دور المجموعات فى بطولة دورى أبطال إفريقيا التى تقام لأول مرة اعتبارًا من دور الـ16.

فى كأس الكونفدرالية، تلقى النادى المصرى الهزيمة من فريق جوليبا المالى 2 / 0 فى لقاء الذهاب بدور الـ32، إلا أنه كان محظوظًا بعد قيام "الكاف" بإلغاء مباراة الإياب، نظرًا لتجميد النشاط الكروى فى مالى، بناءً على قرار "الفيفا"، بعد أن قامت الحكومة المالية بحل اتحاد كرة القدم هناك، وهو الأمر الذى صعد بالفريق البورسعيدى، لدور الـ32 مكرر من البطولة، ليلتقى كمبالا سيتى الأوغندى الشهر المقبل.

وفى البطولة ذاتها، جاء تأهل فريق سموحة على الرغم من خسارته بثلاثية نظيفة، فى لقاء الإياب بدور الـ32 أمام فريق اولينزى الكينى واستفاد سموحة من فوزه برباعية فى لقاء الذهاب، الذى أقيم باستاد برج العرب، ليصعد الفريق السكندرى لدور الـ32 مكرر بفارق "هدف واحد" ليلتقى فريق بيدفست الجنوب أفريقى، خلال شهر أبريل المقبل.

من وجهة نظرى، جاءت الهزيمة الثقيلة، لفريق سموحة نظرًا للإصابات العديدة فى صفوف الفريق ونقص الخبرات الأفريقية، بالإضافة لحالة التراخي التي ظهر عليها اللاعبون، وسوء أرضية الملعب ،أضف إلى ذلك فشل مؤمن سليمان فى إدارة اللقاءات الإفريقية خارج ملعبه، ووضح ذلك أثناء توليه الإدارة الفنية فى الزمالك، عندما تلقى هزيمتين ثقيلتين من الوداد المغربى، وصن داونز، فى بطولة دورى الأبطال الموسم الماضى، وأخيرًا أمام الفريق الكينى.

وفى دورى رابطة ابطال افريقيا فرض فريق الأهلى التعادل السلبى على مضيفه بيدفيست الجنوب إفريقى، فى إياب دور الـ32 بالبطولة خلال اللقاء الذي أقيم فى العاصمة جوهانسبرج، وكان الأهلى قد فاز في لقاء الذهاب بالقاهرة بهدف دون رد ليصعد الفريق الأحمر لدور المجموعات بالبطولة بقيادة مديره الفنى حسام البدرى.

شهدت المباراة تالق عمرو جمال، حيث قدم اداءً متميزًا وكاد يخطف الفوز للأهلى فى الدقائق الأخيرة لكن كرته اصطدمت بالقائم، كما ظهر بمستوى طيب شريف اكرامى مع استمرار الاداء الضعيف لعبدالله السعيد البعيد تماما عن مستواه، كما جاء أداء الفريق الجنوب افريقى، متواضع جدًا وبلا خطورة حقيقية إلا فى كرة واحدة من راسية انقذها شريف اكرامى، ولولا الحظر الدفاعى المبالغ فيه، من جانب حسام البدرى، لحقق الاهلى الفوز باللقاء.

كما حجز الزمالك، تذكرة التأهل لدور المجموعات، بدورى الأبطال رغم الهزيمة امام اينوجو رينجرز النيجيرى، بهدفين مقابل هدف، فى إياب دور ال32 خلال المباراة التى اقيمت بملعب رينجرز بمدينة اينوجو، وكان الزمالك قد فاز فى لقاء الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف ليصعد نتيجة فوز ه بمجموع المباراتين 3/5 .

شهدت المباراة تألق الحارس "جنش" نجم المباراة الأول، المنضم لمنتخب مصر مؤخرًا، بعدما تصدى للعديد من المحاولات على مرماه، خاصة فى الشوط الثانى الذى شهد طوفان من هجمات "رينجرز" ولكن جنش واصل التألق، وأبعد أكثر من 4 محاولات خطيرة فى الثلث ساعة الأولى من عمر الشوط خاصة الانفراد الذى أبعده لضربة ركنية ثم كرة آخرى أبعدها بقدمه، وتسديدة قوية تصدى لها ببراعة.

بصفة عامة .. أصبح الزمالك مع محمد حلمى بلا هويه ولا شخصية وفشل تمامًا فى تطوير أداء الفريق.. لاعبوه يؤدون المباريات بلا روح ولا فكر ولا فنيات أو إنسجام، بجانب إبتعاد عدد كبير من لاعبى الفريق عن مستواهم خلال المباريات السابقة، أمثال محمد إبراهيم ومعروف يوسف وابراهيم صلاح وأحمد توفيق وبات وجودهم عبئًا على الفريق.

وأؤكد ان الزمالك لن يستطيع استكمال مشوار دورى ابطال أفريقيا، أو المنافسة على أى بطولة خرى فى وجود محمد حلمى ضعيف الشخصية والمتواضع فنيًا، ولا أدرى ماذا بينه وبين أحمد رفعت ومحمود الونش وريكو ودونجا ومايوكا حيث أبعدهم تمامًا عن المشاركة فى المباريات دون أى سبب مع انهم افضل من غيرهم.

مستوى أداء أندية المصرى وسموحة والزمالك والأهلى الذى شاهدته خلال المباريات الأولى فى بطولتى افريقيا جاء متواضع جدًا، خاصة فى اللقاءات التى أقيمت خارج مصر، وأؤكد ان هذا الأداء لن يشفع لهم خلال المباريات القادمة، ويجعلنى أجزم ان الفرق الأربعة فرصتها ضعيفة فى التتويج بإحدى البطولتين، فى ظل قوة وشراسة، باقى الفرق المشاركة بدورى الأبطال والكونفدرالية.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط