EN 
حصل "صدى البلد" على صور جميع المتهمين بقتل الطالبة تقى ناجى، المعروفة إعلاميا بـ"عروس بنها"، بعد أن نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية فى ضبطهم جميعا والتحقيق معهم.
من ناحية أخرى، اعترفت "أميرة. ص"، 20 عاما، ربة منزل، شقيقة "حسان. ص"، المتهم الأول والرئيسى في الواقعة، خلال التحقيق معها أمام النيابة، إنها كانت تعلم أن لدى شقيقها هاتفا محمولا خاصا بالمجني عليها وآخر خاصا بوالدتها، وأنهما متحصلات جريمة قتل وسرقة المجنى عليها، وأنها تسلمت دبلة المجنى عليها من شقيقها المتهم الأول إلا أنها تخلصت منها بإلقائها في القمامة.
كما استمعت النيابة لأقوال المتهمين، حيث وجهت للمتهمين الأول "حسان. ص" والثاني "أحمد. ح" تهمة القتل العمد، ووجهت تهمة إخفاء مسروقات للمتهم الثالث والرابع، شقيقي المتهم الأول.
كما اعترف المتهمان بارتكاب الحادث، حيث اتفقا سويا على قتل المجني عليها وسرقتها عقب خروج أهلها بالمنقولات لسكن الزوجية، ويوم الحادث تقابلا وصعدا إلى سطح العقار الملاصق ومنه إلى سطح العقار سكن المجني عليها وهبطا من السلم إلى الشقة سكنها، وقام الأول بطرق الباب، وعندما فتحت عاجلها بطعنة بمنطقة الصدر، وقام الثاني بتكميمها لمنعها من الصراخ وتكتيفها من الخلف واستكمل الأول توجيه الطعنات لها بأنحاء متفرقة من جسدها إلى أن سقطت على الأرض.
كما اعترف المتهمان بالاستيلاء على هاتفها المحمول وهاتف والدتها وانتزعا الدبلة من إصبعها ولاذا بالفرار من مكان الحادث بنفس طريقة الدخول إليه عن طريق سطح العقار المجاور، وأمكن ضبط السلاح المستخدم بإرشاد المتهم الأول، وكذا ضبط الموبايل الأول خاص بالمجنى عليها.
وكانت مباحث القليوبية تمكنت من القبض على المتهمين في الواقعة، حيث تبين أن القاتل جار المجني عليها وهو طالب بالثانوي الزراعي وزميله بنفس المدرسة، وأنهما خططا للجريمة البشعة منذ فترة بغرض السرقة اعتقادا منهما بوجود مبالغ طائلة ومصوغات ذهبية خاصة بالعروس، ولكنهما فوجئا بالمجني عليها فقتلاها.
تلقى اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء علاء سليم، مدير البحث الجنائي، بوصول إشارة من المستشفى بوصول تقى ناجى، طالبة في الفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم مكتبات، بقرية كفر الجزار ببنها، جثة هامدة إثر عدة طعنات في أنحاء الجسد أثناء ذهاب أسرتها للذهاب بمنقولات الزوجية إلى قرية كفر فرسيس التابعة للمركز، وكشف تقرير مفتش الصحة عن أن المجني عليها تعرضت للطعن بالسكين في أماكن متفرقة من البطن والصدر لفظت خلالها أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.
