الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سمكري «ابو النمرس» خدر صديقه بـ«الفودو» وخنقه انتقاما لشرفه

صدى البلد

ناقشت مباحث ابو النمرس سمكريا قتل صديقه خنقا انتقاما منه لارتباطه بعلاقة عاطفية بابنة شقيقة المتهم.

وقال المتهم امام العميد ناجي كامل رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة انه يعمل سمكريا ويرتبط بعلاقة صداقة مع المجني عليه الذي يعمل مندوب مبيعات بشركة "فينوس" للمبات الكهربائية وانه كان دائم التردد عليه في منزله بترسا بأبو النمرس كما ان القتيل اعتاد الذهاب اليه في المعادي، مضيفا أنه علم مؤخرا بارتباط صديقه بعلاقة عاطفية بابنة شقيقته مما اثار غضبه بعدما علمه بمحادثاتهما علي الهاتف فقرر التخلص منه.

شرح المتهم تفاصيل جريمته امام فريق البحث الذي تراسه الرائد محمد خليل معاون مباحث ابو النمرس قائلا انه توجه لمنزل صديقه الساعة الحادية عشرة ونصف مساء واثناء تواجده برفقته قام بإعطائه مخدر "الفودو" حتي شعر بتخدير في جسده فارتدي المتهم قفازات بيديه واطبق علي رقبته حتي جحظت عيناه ولفظ انفاسه الاخيرة، مضيفا انه استولي علي هاتف صديقه الذي كان يحوي محادثاته مع ابنة شقيقته وتوجه ناحية كوبري المنيب حطم الهاتف وألقاه من اعلي الكوبري.

الكشف عن المتهم جاء عن طريق فحص فريق البحث برئاسة اللواء ابراهيم الديب مدير الادارة العامة للمباحث لعلاقات المجني عليه وصداقاته حيث توصلت المباحث لمشاهدة اخيرة للقتيل مع صديقه السمكري متجها معه الي منزله كما افاد زميل للقتيل في عمله انه سمع المجني عليه يوم وفاته يتحدث الي صديقه ويخبره انه سيلتقيه بعد العمل وبإلقاء القبض عليه وبمناقشته كشف عما ارتكبه انتقاما لشرفه.

كان تلقي اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا بالعثور على جثة لشاب في العقد الرابع من عمره، مقتولا داخل منزله، وأنه بالانتقال والفحص، تبين أن الجثة بها آثار احمرار حول الرقبة.

شكل اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لامن الجيزة فريق بحث موسع ترأسه العميد ناجي كامل رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة لكشف غموض الحادث، والوقوف على ملابساته واسفرت التحريات عن ان صديق القتيل ارتكب الجريمة لشكه في وجود علاقة بينه وبين ابنة شقيقته.

نجحت قوة ترأسها المقدم هاني عكاشة رئيس مباحث ابو النمرس والرائد محمد خليل معاون مباحث ابو النمرس في ضبط المتهم الذي قرر انه انتابه الشك في سلوك ابنة شقيقته مما دفعه لمراقبتها وفحص هاتفها المحمول، والذي وجد عليه عدة مراسلات بينها وبين القتيل؛ فقرر التخلص منه.