الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الهيئة القبطية: زيارة السيسي تدعم روابط العلاقات المصرية الأمريكية

صدى البلد

نفت الهيئة القبطية الأمريكية ما تردد من أنباء عن اعتزامها عدم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته المرتقبة للولايات المتحدة والمقررة في الثالث من أبريل القادم.

وقالت الهيئة في بيان لها: "بناء على المتابعة المستمرة للأوضاع الداخلية المصرية وما يصدر من أنباء لكتاب وصحفيين على المواقع الإخبارية والعربية والمصرية تواتر لدينا نحن الهيئة القبطية الأمريكية رئيسا ونواب رئيس وأعضاء عن عرض صورة للاستقبالات والترتيبات الخاصة بالزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية في أبريل المقبل وهي الزيارة الأولى في عهد الرئيس ترامب فإننا رأينا من واجبنا توضيح الأمور".

وقالت الهيئة: "نتمنى أن تكون زيارة الرئيس ناجحة لتأصيل روابط العلاقات المصرية الأمريكية خاصة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة كما نتمنى أن يتم تحقيق كافة الأهداف المعلنة من هذه الزيارة لتكون امتدادا للعلاقات المتميزة والتفاهم التام بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر على الصعيد الدولي والأفريقي وبصفة خاصة على منطقة الشرق الأوسط لما تمر به من متغيرات دولية وخاصة أن مصر تعتبر الدولة الرائدة لهذه المنطقة.

وأعلنت الهيئة تجديد الثقة في الرئيس السيسي والتأكيد على التأييد الكامل له فيما يتخذه من إجراءات إصلاح داخل مصر رغم وجود بعض الصعوبات ووجود تيارات ما زالت متأصلة داخل سلطات الدولة وتحكم بعض المتشددين في قلة من العقول المتحجرة ومثل هؤلاء يعملون على عرقلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لكننا نثق بأننا نسير على طريق الإصلاح وإلى الأفضل تحت رئاسة الرئيس السيسي.

وأضافت الهيئة أنه من منطلق الحرص على عدم مجانبة الصواب في طريق التنمية السياسية والاجتماعية والثقافية للقائمين على السلطة في مصر خاصة في بعض الحوادث الفردية فإننا من وقت لآخر يصدر عنا بيانات متتالية لا ينكرها أحد لتصحيح المسار والعودة إلى الوعود التي قطعها الرئيس على نفسه منذ انتخابه حتى الآن، ونعلن أننا لن نصمت ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه القلة التي تريد لمصر كل الشر وتسعى لإعلاء مصالحها الشخصية على مصلحة كل المصريين.

وأهابت الهيئة بكل المسيحيين في الداخل وخارج مصر بعدم الانصياع وراء الشائعات المغرضة ومصدري حملات التشويه لمصر وكل ما يبذل من جهد لعملية الإصلاح الاقتصادي والتشريعي وإعلاء مبادئ المواطنة ومنوة إلى أن هؤلاء المتاجرين بالقضية القبطية لا يسعون إلا لمصالحهم الشخصية مادية كانت أو معنوية. 

وذكرت الهيئة أن لسان مسيحيي أمريكا لا يمكن أن يحتكره شخصا أو جهة واحدة بعينها لاسيما أن مثل هؤلاء المعروفين بالاسم لا يسعون إلا لمصالحهم المادية ويظهرون فقط لإشعال الفتن داخل مصر دون الأخذ في الاعتبار الأوضاع الداخلية بكل جوانبها.

واختتمت الهيئة القبطية: "من هذا المنطلق ندعو إلى الالتفاف والتوحد حول هدف واحد وهو إصلاح بمصر وشعبها وأخوتنا المسلمين والحفاظ على هويتها دون النظر لمصالحهم الشخصية".