محجبة تثير الجدل بعد مرورها على ضحايا الهجوم الإرهابي بلندن.. صور

مرت امرأة مسلمة محجبة وهي تنظر إلى هاتفها عبر جسر ويستمنستر أثناء وقوع العمل الإرهابي، والتقط لها صورة أثارت الكثير من التعليقات حول حالتها هل هي خائفة حزينة أو قلقة، وانتقد بعض البريطانيين المتعصبين المرأة واتهموها بأنها لم تبال بالجريمة، حيث فحصت هاتفها.

الصورة التقطت للمرأة وهي تحمل يدها إلى رأسها بينما تمر على الضحية أثناء الهجوم الإرهابي يوم الأربعاء وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

ولكن المرأة دافعت عن نفسها اليوم وقالت إنها ساعدت الضحية، ولكنها تأذت كثيرا بعد أن شاهدت الهجوم، وقالت: لقد صدمت وفزعت تماما كيف يتم نشر صورة لي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت أنها تحتم عليها أن تتعامل مع آثار مشاهدة هجوم إرهابي صادم، وكذلك مع صدمة عثورها على صورة خاصة بها انتشرت في جميع وسائل التواصل الاجتماعي، هؤلاء الذين لا يستطيعون النظر إلى ما هو أبعد من ملابسي، ونظرتهم مقامة على أساس الكراهية وكراهية الأجانب.

وقالت إن أفكارها في تلك اللحظة تمثلت في الحزن والخوف والقلق، وقالت إنها بعد أن تحدثت إلى الناس لمعرفة ما حدث اتصلت بعائلتها وقالت لهم على ما رأته وهي في طريقها إلى البيت من العمل.

وأعطت المرأة حسابها لمنظمة "كلم ماما" والتي تدافع عن ضحايا ظاهرة الفوبيا من الأجانب الخاصة بالمسلمين.

وقال أحد المغردين على الصورة: امرأة مسلمة لم تعر انتباها للهجوم الإرهابي، تمشي عادي بجوار رجل ميت وهي تتفحص هاتفها، بينما ردت عليه مغردة أخرى بأنه من الصعب الحكم على أحد بهذه السرعة، وأنه حكم قاس لمجرد أنها مسلمة.