EN 
قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن صلاح القلوب وصفائها في تعاملها مع الآخرين والالتزام بصفات المؤمنين المتقين كل ذلك ينبع ومبني على القلب هو الذي يتحكم في الإنسان وتصرفاته وشهواته، فيجب إصلاحه وتهذيبه بتقوى الله عز وجل.
وأكد عبد المعز خلال برنامج "خير الكلام" على فضائية "الحياة"، أنه لا يستقيم إيمان العبد إلا باستقامة القلب فالصلاح متوقف عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ ، وَلا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ"، منوها إلى حتى يستقيم القلب له عدة مواصفات وهي أن يكون قلبًا مطمئنًا بالله وقلبأً منيبًا وهو الدائم الرجوع لله عند الذنب ، والقلب اللين في التعامل بالرفق مع الآخرين وقلب خاشع لله يتذلل لله ويتواضع لله عز وجل.
واستدل الداعية الإسلامى، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، َلا وَهِيَ الْقَلْبُ".
