الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مأساة جديدة تهدد حياة أهالي عقار بقصر العيني.. فيديو

صدى البلد

يعيش اهالي عقار 74 بشارع القصر العيني والمقابل لوازارة التموين، حالة من المعاناة والخوف الدائم من إحتمال سقوط المنزل في اي وقت، لوجود شروخ به بعدما تم حفر أحد المباني المجاورة.

وقامت عدسة "صدى البلد"، بزيارة العقارات المجاورة لمكان الحفر لرصد الأضرار التي أصابتها  لتجد من بينها عقارا أثريا منذ عام 1925 وتابعا للهيئة العامة للآثار.

وقالت عفاف محمد، إحدى سكان المنزل إن الحفر بدأ منذ عام 2010، حيث قام المهندس عصام محمد مصطفى بحفر الأرض لبناء برج سكني، مستخدمًا حفار بطول 14 مترا تحت الأرض، كما وعد جميع السكان "بتنكيس" المنزل حرصًا على سلامته، حيث قام بتحصيل النقود منهم، لكنه لم يكمل الإصلاحات.

وتابعت: "كل اللي عمله في الشقة بتاعتي هو بوظها وجاب الطوب في الحمام وحاول يبني لي عواميد جوا الشقة لحد مابقيت من غير حمام خالص واضطريت اسيبها لأن مش هعرف اعيش من غيره".

وأكد هاني أحمد، أن الحفر كان يتم بتصاريح من الحي رغم علمه بأن الحفر على هذا العمق يهدد العقارات المجاورة، إلا أن المهندس عصام صاحب الأرض كان يستخرج جميع التصاريح رغم مخالفتها للمعايير القانونية والهندسية، مشيرًا إلى أن جميع السكان في العقار لا يملكون الشقق بل هي إبجار قديم.

بينما أكد أسامة محمد الساكن بالدور الأرضي في العقار، أن شقته تعرضت لشروخ كثرة بالحائط والأرضيات نتيجة الحفر بينما كانت الحمامات مدمرة تمامًا لوعد صاحب الأرض بتنكيس المنزل وعد إكماله حيث استمر لفترة لا يستخدم الحمام ويضطر للاستحمام بالمطبخ، حتى قام بإجراء اصلاحات بالحمام على نفقته الشخصية.

وأضاف صاحب الأرض قام بهد المناور الخاصة بالعقار واستخراج التراخيص للبناء عليها بحيث لا يوجد اي فاصل او مسافة بين البرج السكني والعقار ما يجعله عرضة للهدم بشكل أكبر.

وأوضحت هناء احمد، التي تسكن بالعقار المجاور التراثي المجاور للحفر، أن العقار يتعرض لهزات مخيفة كثيرة كلما بدأ العمال في الحفر مما يجعلهم خائفين من سقوطه وتكرار مأساة عقار جاردن سيتي مرة أخرى، مشيرة إلى أنه لا يوجد اي تحرك من قبل الحي او هيئة الآثار للحفاظ على هذا العقار الأثري.