الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤتمر "إيباك" يناقش 5 قضايا في مقدمتها إيران وعملية السلام.. فيديو

صدى البلد




ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" افتتحت أعمالها اليوم الأحد على أمل الاستفادة من تحسن العلاقات مع واشنطن في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عدة سنوات من العلاقات المأزومة خلال حكم الرئيس السابق باراك أوباما بسبب علاقات الأخير مع إيران والمصير التي آلت إليه عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

ومن المقرر أن تكون هناك 5 قضايا مطروحة على الطاولة منها إعادة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال حكم ترامب، قانون جديد لمعاقبة طهران، وعملية السلام، وقانون منع مقاطعة تل أبيب وأخيرا المساعدات الأمريكية لإسرائيل.

وتعتبر "إيباك" أكبر جماعة ضغط سياسي مدافعة عن إسرائيل في الولايات المتحدة، وتسعى إلى إعادة بناء قاعدة واسعة من الدعم في الحزبين بالكونجرس، بعد تضرر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب في عهد أوباما بعد توقيع الاتفاق النووي مع طهران عام 2015.

وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن المؤتمر الذي عقد منذ عامين، واجه صعوبات في الهجوم على أوباما بسبب غياب الديمقراطيين عن الحضور، أما مؤتمر العام الماضي فقد واجه تحديا آخر تمثل في انشغال الجمهور بردود أفعال المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية تجاه إسرائيل.

وقال مسئولون بلجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية إنهم يأملون في ترك صعوبات الأعوام الماضية وراءهم، وإثبات أن هذا التجمع مهم مرة أخرى.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن "إيباك" تدفع باتجاه تشريع جديد في الكونجرس يستهدف الأنشطة النووية الإيرانية مثل اختبار الأسلحة الباليستية وبرامج نقل الأسلحة، كما يستعد اللوبي الإسرائيلي إلى تسليط الضوء على دعمه لعملية السلام.
وأكد مسئول باللجنة أن "سوف نتحدث دائما عن تحقيق السلام عبر المفاوضات بين كل الأطراف، موضحا أن حل الدولتين كان وسيكون الهدف الذي نطح إليه، وسيكون الرسالة التي سنواصل تأكيدها خلال المؤتمر".

وتابعت الصحيفة أن المؤتمر سيواصل الدفاع عن المساعدات الأمنية الأمريكية إلى إسرائيل وتمويل إمدادات الدفاع الصاروخي، وضمان حدوث هذا خلال الأعوام القادمة عبر مذكرة تفاهم تم التفاوض عليها خلال إدارة أوباما ولاقت اعتراف إدارة ترامب.

كما سيركز المؤتمر على محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل في المحافل الدولية حيث قال مسئول إن تركيزنا سينصب على قانون "بورتمان-كارديان" الذي يمنع الشركات الأمريكية من مقاطعة إسرائيل.

وكان هذا القانون قد قدمه كل من السيناتور روب بورتمان والسيناتور بن كارديان، وذلك لتعديل قانون "إدارة الصادرات" الصادر في 1979، والذي يحظر المقاطعة أو طلبات المقاطعة المفروضة من المنظمات الحكومة الدولية ضد إسرائيل.

ومن المنتظر أن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي بالإضافة إلى قادة الكونجرس.