EN 
قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات، إن النشاط الإرهابي فى مصر مر بثلاث مراحل منذ ثورة 30 يونيو.
جاء ذلك فى ندوة "التطرف والإرهاب وأساليب المواجهة"، بمكتبة الإسكندرية أمس الأحد، والذى يقوم بتقديمها محمود عزت، مؤكدًا أن المرحلة الأولى بدأت من 5 يوليو 2013، وحتى نهاية ديسمبر 2014، حيث اتسمت العمليات الإرهابية بالعشوائية ورد أفعال، فيما بدأت المرحلة الثانية من نهاية 2014 وحتى ستمبر 2015.
وكانت أكثر تأثيرا حيث لم يتوقف الأمر عن استهداف الجيش والشرطة بل امتد لاستهداف المنشآت العامة والخاصة بنسبة كبيرة وأثرت بالسلب على الاقتصاد المصرى وشملت التأطير للإخوانية الجهادية.
وأكد خيرت أن المرحلة الثالثة بدأت من 2016 حتى الآن، جرى خلالها إعادة صياغة العلاقة بين اللجان النوعية لتنظيم الإخوان وتنظيمات السلفية الجهادية "داعش مصر"، لتنقل هذه العلاقة من التنسيق للتكامل، وشهدت استهداف المدنيين فى العمليات الإرهابية، وظهور حركات إخوانية بمسميات جديدة مثل حسم ولواء الثورة.
ولفت إلى أن المرحلة الثالثة شهدت التقارب بين الإخوان ودعش، وتطور فى أداء عمليات اللجان النوعية، مشيرا إلى أن المواجهة تتطلب عمل أمنى وعسكرى يتصاعد وفقا لحجم وكثافة الخطر الإرهابي، وحزمة تشريعيات داخلية توفر غطاء قانونى للعمليات والإجراءات اللازمة، والتعامل مع الإرهاب على مستوى الإقليم، وليس الإطار الداخلي.
وبشأن تعريف الإرهاب قال خيرت: "تضارب المصالح والأجندات على المستوى الدولى أدى عمليا إلى عدم وجود تعريف محدد ومتفق عليه بين الدول لمفهوم الإرهاب، حيث جيش الإسلام وأحرار الشام تنظيمات إرهابية فى موسكو فى حين كانت هى العمود الفقرى لمؤتمر المعارضة السورية الذى عقد فى الرياض 2015.
وأكد خيرت أن المرحلة الثالثة بدأت من 2016 حتى الآن، جرى خلالها إعادة صياغة العلاقة بين اللجان النوعية لتنظيم الإخوان وتنظيمات السلفية الجهادية "داعش مصر"، لتنقل هذه العلاقة من التنسيق للتكامل، وشهدت استهداف المدنيين فى العمليات الإرهابية، وظهور حركات إخوانية بمسميات جديدة مثل حسم ولواء الثورة.
ولفت إلى أن المرحلة الثالثة شهدت التقارب بين الإخوان ودعش، وتطور فى أداء عمليات اللجان النوعية، مشيرا إلى أن المواجهة تتطلب عمل أمنى وعسكرى يتصاعد وفقا لحجم وكثافة الخطر الإرهابي، وحزمة تشريعيات داخلية توفر غطاء قانونى للعمليات والإجراءات اللازمة، والتعامل مع الإرهاب على مستوى الإقليم، وليس الإطار الداخلي.
وبشأن تعريف الإرهاب قال خيرت: "تضارب المصالح والأجندات على المستوى الدولى أدى عمليا إلى عدم وجود تعريف محدد ومتفق عليه بين الدول لمفهوم الإرهاب، حيث جيش الإسلام وأحرار الشام تنظيمات إرهابية فى موسكو فى حين كانت هى العمود الفقرى لمؤتمر المعارضة السورية الذى عقد فى الرياض 2015.
