الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حذر "كيدهن العظيم".. نماذج مأساوية لانتقام الزوجة من زوجها

صدى البلد

المرأة عنوان الأنوثة والرقة ، فهي الأم الحنون والأخت العطوفة والزوجة السند لزوجها ، إلا أنه بالرغم من ذلك يتحول هذا الكائن الوديع إلى وحش يقتل ويدمر ، فأكم من حالة قتل كتبت على صفحات الجرائد عن زوجات خرجن عن طبيعتهن ليقتلن أزواجهن بغير رحمة ، وبدون حسب أي حسابات للعشرة والحياة الزوجية التي جمعت بينهما .

فهذه م . أ ، يخبرها زوجها برغبته في الزواج بزوجة ثانية ، لتوافق بمنتهى الهدوء ، ويتناولان معًا وجبة الغداء ، ثم يقوم الزوج للخلود للنوم ، فإذا بالزوجة تغلي قدرًا من الزيت وتسكبه على وجهه ليصاب بتشوهات من الدرجة الثالثة ولا علاج لها ، لتذهب الزيجة الجديدة أدراج الرياح .

وهذه حكاية زوجة ع . ل تجردت من كل مشاعر الرحمة والإنسانية ، عندما اختلفت مع الزوج بسبب المصيف ، فقد إختار كل منهما مكانًا مختلفًا لقضاء أيامًا من أجازت الصيف على شاطئ البحر ، إلا أن بعد خلاف طويل لم يصلا فيه لحل نام الزوجان ، لتستيقظ الزوجة في صباح اليوم التالي تنتظر الزوج في سيارتها ، وما أن خرج من المنزل متجهًا ليقود سيارته صدمته بسيارتها حتى سقط ، وأخذت في قيادة السيارة فوق جسده ذهابًا وعودة حتى فارق الحياة

أما س . س فبسبب خلاف نشب بينها وبين زوجها ، قامت بطعنه أثناء نومه مساءً حتى مات ، ثم قطعته وفصلت اللحم عن العظام ، وعبأته في أكياس سوداء ، وألقت بها في أرض فضاء ووقفت تشاهد الكلاب والقطط وهي تتغذى عليه ، أما العظام فقد قامت بتكسيرها ودهنها باللون الأسود، لإخفاء معالمها.

الزوج ذو العينين الزائغتين ترك زوجته تجلس أمام حمام السباحة ، وانشغل عنها بالنظر ومعاكسة الفتيات المرتديات المايو ، تركته يفعل ما يشاء ، استأذنته بمنتهى البراءة لدخول الحمام ، ذهبت لغرفتهما وأخذت ورقة من الأچندة الخاصة بها ، وكتبت عليها أن السيارة التي تحمل لوحة معدنية رقم ...... ثم كتبت إسم الزوج ويمتلكها هذا الشخص مفخخة وسوف تنفجر بعد 6 ساعات من الآن ، وعلقت ورقة على تواليت النساء وأخرى على سيارته ، لتقوم الدنيا ولا تقعد ، ورأى الزوج يومًا وليلة لن يتكررا ثانية في حياته

اختفى أخو أ . ع" لمدة 3 أيام مما أثار قلقه خاصة وأنه قام بالإتصال به لعدة مرات دون إجابة ، فتوجه للسؤال عن أخوه في منزله ، ففتحت الزوجة وقالت له دون السماح له بالدخول، أنها لم تره منذ 4 أيام ، ولكن الأخ شم رائحة كريهة تخرج عن غرفة نومه، ليكتشف أن الأخ مقتولًا تحت السرير، وتعفن حتى اختفت ملامحه وتشوه، وأثبتت التحريات أن السبب في ذلك خلافًا نشب بينها وبين زوجها لتكون هذه نهايته.