EN 
- ولد في الزقازيق عام 1949 ورحل عنه والده وعمره عام واحد
- جدته قامت برعايته حتى حصل على الشهادة الإعدادية
- ظروف عائلته حالت دون أن يلتحق بالثانوي العام فاقتصر الطريق والتحق بالصنايع
- شجعه ناظر المدرسة على خوض تجربة التمثيل من خلال حفلات المدرسة
تحل اليوم الذكرى الـ 12 على رحيل الفنان والنجم أحمد زكي والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2005.. ولد زكى في مدينة الزقازيق عام 1949 وكان الابن الوحيد لأبيه الذي توفي بعد ولادته بعام واحد حيث تزوجت والدته من زوج آخر فقامت جدته برعايته حتي حصل علي الشهادة الإعدادية.
لم تكن ظروف الأسرة تسمح بدخوله المدارس الثانوية العامة حتي التحق بمدارس الثانوى الصنايع حيث شجعه ناظر المدرسة الذي كان يحب المسرح ليفرغ ما في جعبته من حب التمثيل وفي حفل المدرسة تمت دعوة مجموعة من الفنانين من القاهرة لحضور هذا الحفل حيث أعجبوا بموهبته ونصحوه بالالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وبالفعل نزح زكي إلى القاهرة والتحق بالمعهد وأثناء دراسته بالمعهد عمل في مسرحية (هالو شلبي) حتى لفت إليه أنظار المخرجين فقد كانت موهبته كفيلة بأن ينتزع منهم الإعجاب والإصرار علي التمسك به في أعمال أخرى.
تخرج زكي من المعهد في عام 1973 وكان الأول علي دفعته حتى عمل في المسرح وشارك في أعمال ناجحة جماهيريا منها (مدرسة المشاغبين أولادنا في لندن العيال كبرت) حتى ذاع صيته وبدأ يقبل عليه المخرجون من خلال مدح النقاد له ولموهبته.
تعامل أحمد زكى مع أبرز مخرجي السينما المصرية وبالتحديد مخرجي الواقعية الجديدة مثل عاطف الطيب في فيلم البرئ وفيلم الهروب لمحمد خان وموعد علي العشاء وفي فيلم العوامة ومع داوود عبد السيد في فيلم أرض الخوف.
كانت أول بطولة سينمائية له في فيلم (شفيقة ومتولي) حيث وقف فيه أمام كبار النجوم منهم سعاد حسني ومحمود عبد العزيز جميل راتب حتي أصقل موهبته وأصبح الحصان الرابح لدي المنتجين والمخرجين فاختاره يوسف شاهين في فيلم إسكندرية ليه ثم مثل فيلم الباطنية، دعوة علي العشاء، طائر علي الطريق، البرئ، زوجة رجل مهم، سواق الهانم، اضحك الصورة تطلع حلوة..الباشا.
برع زكى في تجسيد السير الذاتية لشخصيات مهمة أثرت في تاريخ الأمة المصرية ما جعل من هذا الاتجاه يضاف إليه وإلى مسيرته الفنية فقد جسد شخصية الزعيم جمال عبد الناصر في فيلمه ناصر 56 الذي قام ببطولته مع الفنانة فردوس عبد الحميد وعندما نجح ونال استحسانا كبيرا كرر التجربة في تجسيد شخصية الرئيس الراحل أنور السادات في فيلم من إنتاجه وبطولته وهو فيلم (أيام السادات) كما قام بتجسيد السيرة الذاتية للعندليب الأسمر في فيلم (حليم) والذي كان آخر عمل فني يظهر فيه علي الشاشة المصرية.
أصيب زكي بسرطان الرئة والذي عاني منه كثيرا حتي أنه في أواخر أيامه أصيب بفقدان بصره ولم يكن يهوى أن يعرف ذلك للمحيطين به فكان يحاول أن يبدي طبيعيا حتى لا يلحظ من حوله ما وصل إليه حتى تدهورت حالته وساءت نفسيته ليرحل النجم والإمبراطور والباشا صاحب دعوة علي العشاء وزوجة رجل مهم وسواق الهانم والبرئ في مساء يوم 27 من مارس عام 2005.
