يعانى أهالى محافظة البحيرة من انتشار أكوام القمامة وسط تقاعس المسئولين بالوحدات المحلية حيث يقوم عمال النظافة بأعمالهم فى الشوارع الرئيسية التى يمر منها المسئولون والقيادات ويهملون الشوارع الجانبية على الرغم من دعم منظومة النظافة من قبل بمبلغ 13 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية للمحافظة منذ عدة أشهر.
يرصد موقع "صدى البلد" الإخبارى مشكلة انتشار أكوام القمامة بشوارع البحيرة ومعاناة المواطنين من التلوث البيئى والبصرى ليعرضها على المسئولين.
وانتقد المهندس جلال عمر من أهالى مدينة دمنهور قيام عمال النظافة الاهتمام بأعمال النظافة بالشوارع النظيفة مثل "شارعى عبد السلام الشاذلى، والجمهورية وميدانى الساعة وجلال قريطم " التى تمر من عليها المحافظ وتنتشر القمامة والروائح الكريهة بشوارع جلال بدمنهور والشوراع المتفرعة منه وشارع المعهد الديني أمام معهد القراءات وشارع الروضة.
وفى نفس السياق أكد عامر رضا مصطفى موظف من سكان مساكن الأبعادية بدمنهور على انتشار تلال القمامة وروث الحيوانات المسببين لتلوث البيئة وانبعاث الروائح الكريهة بالإضافة إلى وجود الحشرات الطائرة والزاحفة والقوارض التى تزحف على الوحدات السكنية مطالبا بحملة نظافة يومية لمنطقة مساكن الأبعادية.
وفى إيتاى البارود قال "أحمد سامى على" إنه لا يرى نهائيا سيارة النظافة ولا العمال فى الشارع الذين يقطن فيه ولا فى الشوراع الجانبية المتفرعة منه وانتقد محاصرة أكوام القمامة ومخلفات الباعة الجائلين لحضانة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بشارع الفالوجا.
كما اتهم المسئولين بمنظومة النظافة بالتقاعس عن العمل بسبب تراكم أكوام القمامة أيضا بداخل المقابر لتنتهك حرمتها حيث يقوم الباعة الجائلون بإلقاء مخلفاتهم بداخل حرمة المقابر مما يعوق عملية دفن الموتى حيث يتعثر المعزون وأهالى الموتى فى الأقفاص والشكاير ومخلفات الباعة المفترشين الأرض أمام وحول سور المقابر.
وأشار سامى إلى وجود عدد كبير من الحيوانات وعربات الكارو داخل وحول المقابر مما يتسبب في وجود كميات كبيرة من المخلفات وروث هذه الحيوانات ويهدد أهالي المنطقة بانتشار الأمراض المعدية مطالبا بعودة حملة اليوم الواحد التى كانت تنفذها الوحدات المحلية من قبل لنظافة الشوارع والأحياء.
ومن جانب آخر انتقد حماده محمد دكتور الإصرار على تحصيل رسوم النظافة إجباريا على فاتورة الكهرباء على الرغم من عدم القيام بأي جهود مبذولة للاهتمام بالنظافة وإزالة تراكمات القمامة من الشوارع مطالبا بإلغاء رسوم النظافة قائلا إنها تحصل بالمناصفة بين شركة الكهرباء والمحافظة كما يطالب بالتعاقد مع إحدى شركات النظافة المتخصصة على أن تلتزم الشركة بتوفير العماله اللازمه وبالعدد الكافى وتوفير كافة المعدات والأدوات وكل مايلزم والقيام بأعمال النظافة على أكمل وجه بشوراع المدن ، وأن يتم جمع القمامة صباحا ومساء من كافة الطرق بجميع الشوارع.
أما كل من صفاء محمد على، أمل السيد على ،سهام احمد،نوال رضا كامل جميعهم يعملون موظفات ويطالبن بمرور عامل النظافة على المنازل لجمع اكياس القمامة افضل من إلقاؤها من البلاكونات فى الشوارع وبدلا من ان تتحول الى اكوام قمامة تستمر فى الشوارع حتى تمر عربة النظافة لتجميعها .
كانت محافظة البحيرة قد أعلنت من قبل عن خطة لدعم وتطوير منظومة النظافة بمدن ومراكز المحافظة وتزويدها باحتياجاتها من المعدات والآلات والسيارات التي تساعد على رفع كفاءة المنظومة والارتقاء بمستوى النظافة بالمدن والمراكز حيث تم تخصيص 13 مليونا و700 ألف جنيه من خطة المحافظ الاستثمارية العام الماضى لشراء 29 سيارة قلاب حمولة 4 أطنان، وسيارة مكبس حمولة 20 طنًا، و2 سيارة قلاب حمولة 20 طن و2 سيارة قلاب حمولة 12 طن و3 لودر، وكلارك سيتم توزيعها وفقًا لاحتياجات الوحدات المحلية.