الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في أول مؤتمر سنوي للوبي اليهودي في عهد ترامب.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدد إيران ويلوح للعرب بـ«السلام»

صدى البلد

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: تل أبيب ستواصل جهودها لمنع امتلاك طهران "النووي"
  • نائب ترامب: ندرس نقل سفارتنا للقدس
  • "آيباك" أكبر جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، خلال كلمة ألقاها أمام أعضاء اللوبي اليهودي المؤيد لإسرائيل "إيباك" عبر نظام مؤتمر الفيديو كونفرانس من القدس إلى واشنطن، إن "إسرائيل ستواصل إلى الأبد محاولاتها لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية"، فيما أضاف أن "يد إسرائيل ممدودة للسلام مع جميع جاراتها العربية"، وهنأ السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل ديفيد فريدمان المؤيد للاستيطان بعد أن صادق مجلس الشيوخ الأمريكي في الأسبوع الماضي على تعيينه.

وأشاد نتنياهو بقرار الإدارة الأمريكية الإبقاء على المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل دون تغيير رغم الاقتطاعات المالية التي تنوي فرضها على المساعدات الخارجية، بينما أكد مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي أن دونالد ترامب يدرس بجدية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقال نتنياهو إن إسرائيل ملتزمة بالعمل مع الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام.

وتتواصل فعاليات مؤتمر "إيباك"، وهي أقوى جماعة ضغط أمريكية موالية لإسرائيل، لليوم الثاني، ومن المتوقع أيضا أن يتحدث كل من رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين وسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي أمام المؤتمر الذي ينعقد للمرة الأولى منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكان مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي قد صرح، الأحد، أمام "أيباك" بأن دونالد ترامب يدرس بجدية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقال في كلمته "بعد عقود من الحديث عنها يدرس رئيس الولايات المتحدة بجدية مسألة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس".

وتواصل لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) أعمال مؤتمرها السنوي الذي بدأ الأحد ويستمر حتى الثلاثاء في العاصمة واشنطن، و"آيباك" أكبر جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.

وأنشأت منظمة أيباك في 1959، وهذا هو العقد السادس الذي تعمل فيه منذ إقامتها، وهناك تقارير عن 18.000 مشارك على الأقل في المؤتمر السنوي لأيباك، يدفع معظم المشاركين نحو 600 دولار للمشاركة في المؤتمر.

و"أيباك" هي اللوبي المدني الثاني من حيث حجمه في الكونجرس الأمريكي، ويترأس في العقد الحالي مجلس إدارة أيباك خمسون شخصا ذوو تأثير في السياسة الأمريكية، من الحزب الجمهوري والديمقراطي من أنحاء أمريكا.

وتصل ميزانية "أيباك" من متبرعين، ومن أموال العضوية التي يدفعها الأعضاء، ولا تحصل المنظمة على أي دعم من الإدارة الأمريكية أو حكومة إسرائيل, رغم ذلك فقد ازدادت ميزانيتها منذ الثمانينات، إذ تحولت خلال سنوات قليلة من ملايين الدولارات القليلة إلى عشرات ملايين الدولارات، وازداد عدد أعضائها ووصل إلى عشرات الآلاف أيضا.

وحققت المنظمة إنجازات كثيرة مقارنة بأهدافها، فقد نجحت في أن تحظى إسرائيل على مساعدة خارجية وصلت عام 2008 إلى 2.42 مليار دولار، كذلك كان "أيباك" مسؤولا عن سن قوانين لتمويل مبادرة مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل حول الطاقة البديلة، ومنع "أيباك" حكومة "حماس" في غزة من الحصول على اعتراف بها وميزانيات من أمريكا لأنها لم تعترف بوجود دولة إسرائيل.