الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: تنسيق عربي مصري قبل لقاء السيسي بـ«ترامب».. الملك سلمان يستهل زيارته للأردن بشراكات «مليارية».. محكمة ألمانية تقضي بسجن باكستاني تجسس لحساب إيران

صدى البلد

  • "الشرق": السعوديون والأردنيون.. الأخوة والشراكة
  • "اليوم": السعودية تخطط للربط الكهربائي مع مصر بهدف استدامة الطاقة
  • "الرياض": السعودية والأردن وحدة هدف ومصير

تنوعت اهتمامات الصحف السعودية في افتتاحيتها على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الثلاثاء 28 مارس، بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى العالم والمملكة.

ونستهل الجولة الصحفية لليوم من الصحف السعودية بما نشر فيها من تقارير عن الشأن المصري، والبداية مع خبر يتحدث عن المكاسب التي تتحقق من ربط المملكة السعودية مع مصر في أفريقيا بشبكة كهرباء واحدة، وكذا مع دول في آسيا وغيرها، حيث أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي المهندس أحمد الإبراهيم، أن الهيئة تنفذ دراسة جدوى فنية واقتصادية لتحديد استراتيجية توسعة الرابط الكهربائي من خلال الربط مع الدول والشبكات المجاورة وصولا إلى آسيا وأوروبا وأفريقيا، مشيرا إلى أن الربط يهدف لتوفير استدامة الطاقة للدول الأعضاء، وتحقيق وفر اقتصادي من خلال التبادل التجاري للطاقة وإنشاء سوق إقليمي يتم من خلاله بيع وشراء الطاقة على أسس اقتصادية تخدم الاستراتيجيات الاقتصادية للدول الأعضاء.

وقال إن اتجاهات الربط الكهربائي المرتقب ستكون من خلال عدة نقاط تشمل:

شمالا: الربط مع المملكة الأردنية الهاشمية أو العراق والمرور من خلال سوريا وصولا إلى تركيا والشبكة الكهربائية لدول البحر الأبيض المتوسط.

غربا: الربط مع جمهورية مصر العربية ومنها إلى دول شمال أفريقيا، وشرقا: الربط مع باكستان والهند مباشرة، وجنوبا: الربط مع اليمن ومن ثم إثيوبيا.

وعلى صحيفة «الشرق الأوسط»، نطالع خبرا تحت عنوان «تنسيق عربي مصري قبل زيارة السيسي إلى واشنطن»، وقالت: "عقد وزير الخارجية سامح شكري لقاءات مع نظرائه الفلسطيني والعراقي والأردني٬ للتنسيق قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة بداية الشهر المقبل".

وبحث «شكري» أمس، الاثنين، مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري على هامش مشاركتهما في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية «أبرز مستجدات الأوضاع فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك٬ بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف».

وعرض الجعفري خلال اللقاء رؤيته للأوضاع في المنطقة العربية٬ و«التحديات التي تواجهها٬ سواء تلك المرتبطة بكيان الدولة أو الأزمات المتفاقمة التي تهدد استقرار المنطقة وشعوبها»٬ مؤكدًا عمق العلاقات بين البلدين ومتانتها.

كما تصدرت قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسي آل خليفة، اهتمامات الصحف السعودية، في جلسة مباحثات بقصر الاتحادية في القاهرة٬ أمس٬ تناولت سبل دعم العلاقات وتوسيع التعاون بين مصر والبحرين في مختلف المجالات٬ إلى جانب تطورات الأوضاع في المنطقة العربية٬ عشية انعقاد القمة العربية الـ28 بالأردن٬ والتي تنطلق غدا، الأربعاء.

وإلى الشأن السعودي، وتحت عنوان "المملكتان.. وحدة هدف ومصير"، طالعتنا صحيفة "الرياض" صباح اليوم وقالت إن "الخصوصية التي تميز العلاقات السعودية الأردنية لم تكن وليدة موقف أو نتاج تحالف آني فرضته ظروف معينة، بل هي تراكم عقود من العمل المشترك والتطابق الكامل في وجهات النظر حيال القضايا التي عاشتها المنطقة والعالم، والأردن كدولة تمثل ركيزة مهمة في السياسة السعودية، فالواقع واحد والمصير واحد والهم مشترك، ولم تكن أي من المملكتين في يوم من الأيام طرفًا في معسكر اعتداء على آخر بل على العكس كانتا في مقدمة المبادرين لنزع فتيل الأزمات وتحملتا الكثير من تبعاتها في سبيل الوصول إلى أمة عربية قوية وعالم إسلامي مستقر وآمن".

وأضافت: "ومن هنا تأتي أهمية الزيارة التاريخية التي بدأها أمس خادم الحرمين الشريفين إلى الأردن في رحلة تحمل بشائر الخير للبلدين وترسخ علاقات أخوية تتجاوز مفاهيم الشراكة بطابعها التقليدي إلى معنى وحدة الواقع ومعه الهدف والمصير، وهو نفس المستوى الذي تعكسه العلاقات على المستوى الشعبي حيث يمثل مواطنو البلدين ثقافة واحدة تؤطرها منظومة أصيلة من العادات والتقاليد وتاريخ طويل من المصاهرة وحسن الجوار".

وتابعت: "اللقاء بين الملك سلمان وأخيه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين يحمل عدة عناوين، في مقدمتها مواصلة الحوار السياسي تجاه الأزمات التي تعيشها المنطقة، وكذلك تعزيز التعاون بين مؤسسات البلدين على الصعيد الاقتصادي، وملفات تنموية وفنية تؤسس لحقبة جديدة من مستقبل العلاقات بين المملكتين الشقيقتين".

وتناولت نفس الموضوع صحيفة "الجزيرة"، والتي قالت: "شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، مساء أمس في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمّان، توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية وعقود بين حكومتي المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية".

وتحت عنوان "السعوديون والأردنيون.. الأخوة والشراكة"، كتبت اليوم صحيفة «الشرق»: "بإضافة الاتفاقيات الـ 14 التي وُقّعت، مساء أمس في العاصمة الأردنية عمّان، يقترب مجموع الاتفاقيات التي أنجزها خادم الحرمين الشريفين، خلال شهر واحدٍ من الرقم 100. رقم بهذا الحجم لا يمكن إلا أن يكون لافتا بمعايير الاقتصاد الوطني في أي دولة ذات وزنٍ في العالم".

وأضافت: "بيننا وبين الأردنيين ما هو أهمّ من الاقتصاد، بيننا وبينهم تاريخ من الشراكة العربية والإسلامية، والعاصمة عمّان سوف تستضيف القمة العربية غدًا، والحضور السعودي فيها مهمّ ومؤثر، وعلى أساس هذه الشراكة؛ فإن توثيق العلاقات الثنائية ودعمها بشراكات جديدة يصبّ في صالح البلدين الجارين، لاسيما وأن الأردن يمرّ بمرحلة صعبة".

وأشادت الصحيفة بالحفاوة التي وجدها خادم الحرمين الشريفين والوفد المرافق له، ما يشير إلى مكانة المملكة العربية السعودية بالنسبة للمملكة الأردنية الهاشمية. مكانتها بوصفها دولة عربية وإسلامية، وفيها الحرمان الشريفان وقبلة المسلمين في كل مكانٍ في العالم، وفضلًا عن ذلك تاريخها المشرف في دعم القضايا العربية والإسلامية منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

وختامًا.. طالعتنا صحيفة «اليوم» تحت عنوان «قمة عمّان وقضايا الأمة العربية»، وقالت: "لا شك أن القمة العربية التي تستضيفها الأردن ويحضرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والزعماء العرب، تعد في جوهرها قمة استثنائية؛ لبحث قضايا الأمة العربية العالقة، وهي كذلك لأنها تنعقد في ظروف لا بد معها من مواجهة الأحداث بروح عربية واحدة واثقة من إمكانية التغلب على جميع الصعاب والأزمات التي تواجهها الأمة العربية".

وأضافت: "كما أكد أحد ساسة الأردن أن المملكة دأبت باستمرار على الوقوف لنصرة الأمتين العربية والإسلامية، ومواقف خادم الحرمين مشهودة ومعلنة وتتجلى في نصرته وتأييده مشروع التضامن العربي المنشود، وهو مشروع تركز عليه المملكة لما له من أهمية بالغة في توحيد الصف العربي وشحذ الهمم لمواجهة جميع الصعوبات التي تعترض تنفيذ هذا المشروع الحيوي المهم".

وتابعت: "وغني عن القول أن المستقبل الواعد للأمة العربية يكمن في توحيد الصف العربي وترسيخ العلاقات العربية/‏ العربية بطريقة فاعلة، لما فيه تحقيق الغايات والأهداف التي يسعى لها العرب جميعا وتصب في روافد المصالح المشتركة لسائر الدول العربية دون استثناء، وتلك الخطوات الفاعلة من شأنها الارتقاء بمستويات النهوض بمقدرات الأمة والذود عن مصالحها ونصرة قضاياها العادلة".

وفندت: "وإزاء ذلك فإن قمة عمان تمثل نقطة تحول جوهرية لا بد معها من دعم جميع السبل والوسائل الكفيلة بحلحلة الأزمات العربية العالقة والوصول إلى تسويتها بطريقة تحفظ للعرب وحدتهم وتحفظ لهم مكانتهم بين أمم وشعوب العالم، وينتظر من القمة أن تخرج بقرارات فاعلة لدعم التضامن العربي والوصول به إلى غاياته وأهدافه المرجوة نحو تعزيز العمل العربي المشترك ودعم الصف العربي وتحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية".

وفي ختام جولتنا، نستعرض أهم عناوين الصحف السعودية في الشأن العالمي ومنها:
عسيري: المملكة على أتم الاستعداد للعمل مع أمريكا وحلفائها للحد من نفوذ إيران
الزياني يشيد بجهود البحرين في مكافحة التنظيمات الإرهابية
عمليات تطهير واسعة غربي الرقة لطرد "داعش"
البحرين: ضبط 14 متهمًا من تنظيم «سرايا الأشتر» الإرهابي
السلطات التونسية تضبط تنظيمًا إرهابيًا
الشرطة البريطانية: لا دليل على صلة «مسعود» بداعش
محكمة ألمانية تقضي بسجن باكستاني تجسس لحساب إيران
تعيين صهر ترامب رئيسًا لمكتب في البيت الأبيض