الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزمات العربية على ضفاف البحر الميت.. الأردن تستضيف قمة العرب الـ28 بمشاركة 17 دولة.. الأزمة الفلسطينية والسورية على رأس الأعمال.. والنواب: نتمنى أن تكون «جادة» وليست كسابقاتها

صدى البلد

وكيل «عربية البرلمان»:
نتمنى أن تكون القمة العربية «جادة»
وكيل «خارجية البرلمان»:
القمة العربية ستكون عادية كسابقاتها
برلمانية:
جامعة الدول العربية ستكون أكثر قوة في الفترة المقبلة


على ضفاف البحر الميت بالأردن، بحضور 17 من قادة الدول العربية، تنطلق أعمال الدورة الـ28 للقمة العربية، لبحث 17 بندا تم رفعها من وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم التحضيري الذي عقد أمس الثلاثاء، برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي.

سينظر القادة المشاركون في جملة قرارات تخص القضية الفلسطينية إلى جانب أزمات المنطقة ومجمل الملفات والقضايا العربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيًا، بحضور الملك الأردني عبد الله الثاني، رئيس القمة، إلى جانبه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وعدد من زعماء العرب.

هل القمة قادرة على حل الأزمات العربية، سؤال يطرح نفسه قبل انطلاق القمة الـ28 في ظل تخاذل دور الجامعة العربية تجاه القضايا المطروحة على الساحة خلال الفترة الأخيرة، فهل ستكون القمة جادة أم ستكون عادية كسابقاتها، يجيب نواب البرلمان على هذه الاسئلة في سياق التقرير التالي..

في البداية، قال النائب أحمد امبابي، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن القمة العربية الحالية يجب أن تظهر في صورة مشرفة تُحسب للدول المشاركة خاصة في ظل الأزمات التي تواجه المنطقة حاليا سواء في فلسطين أو سوريا أو العراق أو اليمن إلى آخره من الدول، مستطردًا: «نتمنى أن تكون القمة قوية وجادة وليست كالعادة».

وأضاف امبابي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الأزمات العربية تحتاج إلى حلول قاطعة وتوصيات جادة وليست مجرد مباحثات كلامية ليس لها جدوى، مطالبًا الدول العربية بالالتفاف وتوحيد مواقفهم ضد اسرائيل، وكذا إجبار أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي على عدم التدخل في الشئون العربية.

وناشد النائب قادة الدول العربية بالتركيز على مكافحة الإرهاب خلال اجتماعهم بالقمة، والعمل على إنهاء سيطرة داعش على العراق وسوريا، وانهاء أزمة اليمن، بالإضافة إلى تسوية الخلافات السياسية بليبيا.

من جانبها قالت النائبة سحر صدقي، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن اجتماع الزعماء العرب في القمة العربية الـ28 اليوم بالأردن، يهتم في المركز الأول بتعزيز العلاقات بالدول العربية المختلفة، ومناقشة أهم القضايا المثارة في الشرق الأوسط وفي الوطن العربي.

وأضافت "صدقي" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن دور جامعة الدول العربية في الفترة الماضية مهمش، بسبب الظروف الصعبة التي كانت تواجه الدول العربية، كما أنه كان هناك مشاكل كبيرة خاصة بكل دولة، موضحة أن دور الدولة العربية في الفترة المقبلة ستكون أكثر قوة وأكثر تأثيرًا في مشاكل الوطن العربي المتواجدة على الساحة.

فيما توقع النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن تكون القمة العربية الحالية عادية ولن تشكل أي تأثير على الأزمات المطروحة على الساحة، نظرا لاختلاف رؤى الرؤساء والملوك العرب حيال القضايا الحالية.

وتابع رضوان في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك اختلافا واضحا في وجهات النظر العربية إزاء القضية السورية والليبية وكذا العراقية، مؤكدًا أن هذه الأزمات لن تحل إلا في حال اتخاذ قرارات مصيرية من الحكام العرب، وهذه القرارات لن تتخذ في ظل حالة التشتت والاختلاف الراهنة.

وطالب وكيل خارجية البرلمان، الدول العربية بضرورة توحيد آرائهم لمواجهة مختلف المشاكل والتحديات والوقوف على الازمة في سوريا والعراق وليبيا وغيرها من البلدان العربية التى تحتاج للتحرك السريع والعاجل.