الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية: قمة التحدي في الأردن.. أزمات فلسطين وسوريا واليمن وليبيا تتصدر المناقشات.. "أبو مازن": التنسيق مستمر مع مصر والسعودية.. وإيران تفتح قواعدها للطيران الروسي.. صور

صدى البلد

الصحف الكويتية:
الأنباء:
قمة التحدي الكبرى في الأردن بحضور أمير الكويت
الوطن:
إيران تفتح قواعدها لروسيا
القبس:
أجواء إيجابية تخيم على القمة العربية
إتفاق لإجلاء 4 بلدات محاصرة في سوريا

سلطت الصحف الكويتية الصادرة اليوم، الأربعاء 29 مارس، الضوء على القمة العربية الثامنة والعشرين في الأردن، وكذلك تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس"ابو مازن" بشأن التنسيق مع مصر والسعودية والأردن.

كما ركزت الصحف على وصول أمير الكويت إلى الأردن لحضور اجتماعات الدول العربية وإعلان إيرن فتح قواعدها العسكرية لروسيا، واتفاق بوساطة إيرانية قطرية لإجلاء سكان 4 بلدات محاصرة في سوريا، إضافة إلى رفع مجلس الأمة الأردني الحصانة عن أحد النواب.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الأنباء" التي ركزت على القضايا التي ستتصدر القمة العربية على مستوى الرؤساء اليوم في الأردن.

وبينت الصحيفة أن القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا واليمن والعراق وليبيا والحرب على الإرهاب والأمن القومي العربي أهم الملفات المطروحة.

ونقلت الصحيفة عن السفير الكويتي لدى عمان، حمد الدعيج الذي أكد أن القمة العربية في الأردن فرصة حقيقية أمام القادة العرب للتشاور والتنسيق ووضع الحلول المناسبة لمواجهة هذه التحديات لاستثنائية التي تمر بها المنطقة كما أنها محطة مهمة لترتيب الأولويات وتصويب الأوضاع.

وقال ان الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني قادر على إنجاح القمة العربية وتسخيرها لخدمة قضايا الأمة معربا عن تطلعه بأن تخرج (قمة عمان) بقرارات تتناسب وهذه التحديات وتتلاءم مع طموحات الشعوب العربية.

وفي نفس الصعيد، نقلت الصحيفة تصريحات للرئيس الفلسطيني، محمود عباس الذي يتواجد حاليا في عمان للمشاركة في القمة العربية.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس"ابو مازن" إنه "لا توجد خطة سلام جديدة ولا مبادرات جديدة"، مؤكدا "التمسك بتطبيق مبادرة السلام العربية بدون تعديل"، واستمرار التنسيق مع كل من الأردن ومصر والسعودية في هذا الشأن.

وأكد عباس في تصريحات صحيفة على "الاستعداد لعقد اتفاق سلام وحل جميع قضايا الحل النهائي، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين".

وأضاف أن "ما تقوم به إسرائيل من استيطان، ومصادرة أراض، قد أوصل الوضع لواقع الدولة الواحدة بنظامين، بمعنى نظام الأبارتيد.

وحول القرارات المتوقعة من القمة العربية بخصوص القضية الفلسطينية؛ قال عباس: "لقد ناقش وزراء الخارجية على مدى يومين مشاريع القرارات الخاصة بفلسطين، وستؤكد القمة العربية على مركزية القضية الفلسطينية".

وأضاف أنها "ستؤكد على تمسك الدول العربية بمبادرة السلام العربية، كما طرحت في العام 2002، وأن الشرط المسبق لتطبيقها هو إنهاء الاحتلال.

ومن صحيفة "الوطن"، نقلت وصول الأمير، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي الكويتي مساء أمس إلى المملكة الأردنية الهاشمية وذلك لترؤس وفد دولة الكويت في مؤتمر جامعة الدول العربية الدورة العادية الثامنة والعشرين على مستوى القمة العربية.

وكان في استقبال الشيح صباح الأحمد، الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط ورئيس مجلس الوزراء هاني المقى.

من جانب آخر، أوضحت الصحيفة أنه من الآن فصاعدا يمكن لروسيا استخدام القواعد العسكرية الإيرانية لمكافحة الإرهاب في سوريا.

وجاء على لسان وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف أن روسيا يمكن أن تستخدم قواعد عسكرية إيرانية "لمكافحة الإرهاب في سوريا" على أن تكون كل حالة "على حدة".

وشارك ظريف في اجتماع، أمس الثلاثاء في الكرملين ضمن وفد إيراني يضم الرئيس حسن روحاني الذي وصل إلى موسكو أمس الاول، الاثنين.

وفي أغسطس الماضي، سمحت إيران لروسيا لأول مرة باستخدام إحدى قواعدها العسكرية لشن هجمات داخل سوريا، رغم أن الدستور الإيراني يحظر استخدام أي دولة أجنبية لقاعدة عسكرية في البلاد.

وفي صحيفة "القبس" أوضحت أن أجواء إيجابية تخيم على القمة العربية التي تستضيفها الأردن، وستدفع نحو لقاءات عربية ثنائية وثلاثية تزيل الفتور وتؤدي إلى تفاهمات أكبر تصب في مصلحة العمل العربي المشترك.

تنطلق اليوم في البحر الميت بالأردن أعمال القمة العربية في دورتها الــ 28، برئاسة الملك عبدالله الثاني، ويحضرها أيضًا 16 زعيما عربيا، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ومبعوثين رئاسيين من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، مما سيجعلها القمة الأرفع تمثيلًا في السنوات الأخيرة.

على جانب آخر، أكدت الصحيفة التوصل إلى اتفاق في وقت متأخر أمس الثلاثاء لإخلاء 4 بلدات محاصرة في سوريا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن هذا الاتفاق الذي تم بوساطة إيرانية قطرية سيسمح لسكان الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمش بالخروج منهما، في مقابل إجلاس سكان الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين من فصائل مقاتلة في محافظة إدلب.